++ أجدد سالف قولي بأن الخائن العميل حمدوك نموذج سافر في الخيانة والنذالة ينطوي علي حقد دفين للسودان الذي خرج منه متهماً ببلاغ الفضيحة قبل أربعة عقود خلت...
++ حمدوك تافه قذر بلا أخلاق ولا قيم لأنه منبت الأصل وضيع النسب تلك مشكلته الأساسية مع أهل السودان الذين يعرفون كل شيء وبالرغم من ذلك قبلوه فكأفأهم بالتآمر عليهم مستجلباً التعيس فولكر ببعثته الاستعمارية حاكماً مستعمراً لهم...
++ صدم الرأي العام وهو يطالع تصريحاته لمجلة ((ذا ناشيونال)) المدعومة كاملاً من دويلة الإمارات الصهيونية ،، تصريحات تكتنز خساسة وخيانة وعمالة مأجورة...
++ فقد قال خادم عيال زايد وعبدهم المطيع :(( ليس صحيحاً أن الإمارات تلعب دوراً شريراً في السودان وأن ما يتردد عن مساندتها للدعم السرير غير صحيح))...
++ وأفرط في خيبته وخيانته مشيراً بالقول إلى أن : (( التقارير التي تتهم الإمارات بدور معيب في السودان لا تعكس الحقيقة وأن الإمارات تسعى دائماً لدعم استقرار السودان وتقدمه))٠٠٠
++ ثم ليكذب كذبته الكبرى على الشعب السوداني حين زعم في ختام حواره مع هذه المجلة الخسيسة خسته مدعياً بأن رفض لقاء البرهان الذي كان قد طلب منه الحضور إلي بورتسودان للقائه والاجتماع به...
++ والأخيرة هذه يكفي أن الشعب السوداني كله يدرك محاولات قحط ((الله يكرم السامعين)) ومساعيهم الحثيثة للقاء البرهان لكنه رفض أن يمنحهم هذا الشرف نزولاً لرغبة الشعب السوداني الذي يرى فيهم أنه عدوه اللدود وخصمه الظالم الشريك الفعلي لمليشيا الجنجويد الإرهابية...
++ حوار العميل الخسيس حمدوك مع هذه المجلة يكشف بوضوح نزعة جديدة في الرجل وتوجه أكيد بإعلان عمالته وخيانته ضد السودان دون مواربة أو ستر أو حواجز...
++ لأن محاولة تبرئة ساحة دويلة الشر التي يعلم القاصي والداني أنها الداعم الأول والراعي الرسمي لمليشيا الجنجويد وهي من حرضتهم ووجهتهم ومولتهم لغزو الخرطوم واجتياح السودان...
++ من سوء حظ هذا الخائن أن يأتي نشر هذا الموضوع متزامناً مع مقتل الضابط الإماراتي أحمد بن طمروق الظهوري أثناء مشاركته في معركة الكرامة والكبرياء مما سبب بالغ الحرج لأسياده عيال زايد...
++ بهذا الحوار يكون حمدوك قد فقد أهلية أدنى مراحل أهلية التقدير والاحترام وهو يستفز الشعب السوداني ويثير مكامن الاستفزاز فيه ما يجعله عرضة للاساءة والشتم واللعن حقيق بها يستحق كل سباب...
++ وهل هناك استفزاز للشعب السوداني أكبر من مساندة دويلة طغت وتجبرت وتفرعنت واستبدت بشعب بريء حولت مواطنيه إلى مجرد مشردين لاجئين مطاردين تزدريهم الشعوب وتلاحقهم السلطات ؟؟؟!!!
++ تحتاج دويلة الإمارات إلى ملايين المحامين المعتقين للدفاع عنها من أجل استصدار حكم تبرئة أمام تبرم أهل السودان الذين ظلوا يجأرون بالدعاء والقنوت لله رب العالمين أن يريهم يوماً أسود في عيال زايد وإنا على ثقة في عدل السماء...
++ وضع الخائب التعيس حمدوك نفسه
++ لكنه في المقابل سيواجه ردة فعل قوية و غضبة مضرية من شعب عظيم يرفض الظلم والعدوان ويرى في دويلة الإمارات بقعة من الأرض تفيض شرًّا ومقتًا للأمة العربية وديار الإسلام ...
++ حمدوك خائن حقير أدنى من موضع حذائنا بكثير فليعذرنا الرأي العام أننا شغلناه بوضيع مثله...
++ إلي تلك الفاجرة عاقة الوالد: السفير الحارث أشرف منك ومن زوجك الخائب ،، إن لم (تمسكي عليك) لسانك سأضطر لكشف مستور شارع جامعة الدول العربية بكل فحشه ووقاحته...
جيشنا يا ((مكنة))...
أمن يا ((جن))...
مقاومة يا ((نشامى))...
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :