* حكى لى شاهد عيان كان فى تلك الليله مع قواته الشرطية فى كبرى الحديد وطلب منه ضابط قوات الدعم السريع بالانصراف فقال لى قلت له لن انصرف الا بتعليمات من قيادتى وليس منك ثم لحظات تاتى عربات قتالية تاتشرات من قوات الدعم السريع وفى إحدى التاتشرات حمدوك جالس على الصندوق الخلفي ومحاط بمجموعه من عساكر الدعم السريع مما يعنى ان الجه التى اعتقلت حمدوك انذاك هى قوات الدعم السريع.ثم تدخل البرهان لاستضافة حمدوك فى بيته ثم كان التشاور معه والضغط عليه بان يقوم بتوقيع اتفاق معهم البرهان حميدتى بعيدا عن قحط فوافقه ووقع على ذلك الاتفاق فى شهر نوفمبر من نفس العام ثم استقال حمدوك....
* بعض الاخوان الاساتذه فى العلوم السياسية كان دائما ينبهنى للكتابة عن حزب البعث العربى الاشتراكى ودورة الكبير فى أزمة السودان والحرب الحاليه، حيث ظهرت بعض عناصر البعث ترتدي الكدمول وتقاتل مع قوات الدعم السريع حيث ظهر هنالك تحالف بين قوات الدعم السريع وحزب البعث العربى الاشتراكى بقيام الدولة العطوية العربية البعثية العلمانية حيث تمكن حزب البعث العربى الاشتراكى من اختراق قوات الدعم السريع وحمدوك والبرهان فى نظر حزب البعث هما رجال امريكا واسرائيل وتعلمون عداء البعث لتلك الدولتين. وانا اطالع أجد مقالا مجهول دون عنوان واسم كاتب يعبر عن تلك المضمون اعلاه اضيفه لما كتبت حيث اتضحت عندى الصورة كاملة وابتعاد حزب البعث عن قحط وتقدم وصمت قيادته عن الحديث بعد فشل الانقلاب فى ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م ونحن بتعاطفنا مع قوات الشعب المسلحة ركبنا الطروره ثم كرره الانقلاب فى ١٥ ابريل ٢٠٢٣م مما ادى لاندلاع حرب شاملة.حيث كتب الكاتب المجهول:
*البعث (السنهوري ) ادخل في العام ٢٠٢٠ عدد ٦٢ فرد من اعضائه في الدعم السريع وتم تجنيدهم كضباط وفنيين وجنود.(الفنيين دربوا علي ادارة اجهزة التنصت ).
*ثم توالي استيعاب اعداد اضافية من عضوية البغث في الدعم السريع حيث كونت ما يسمي بالكتيبة القومية ..
*التوجيهات جاءت للدعم السريع بالتعامل مع البعث من قبل الدولة التي كانت تتعاون مع البعث العراقي ضد ايران.
*استخدمت نفس الدولة حزب البعث جناح تونس للقضاء علي حركة النهضة والانقلاب علي الديمقراطية هناك وايداع القيادة المنتخبة السجن وعلي راسهم راشد الغنوشي وتعيين العجوز رئيسا للدولة(كلمة عجوز موجودة فى المقال ما من عندى ههههه)
*انقلاب ١٥ ابريل المحرك والمفكر الرئيس لتنفيذه ليس عرمان السجمان بل السنهوري والذي اختفي خلال السنتين الاخيرتين وانكفأ علي التخطيط للانقلاب والعمل العسكري بينما تولت الحرية والتغيير الدعم السياسي وتحريك الشارع عند نجاح الانقلاب.
*ضباط القوات المسلحة الخونة الذين تعاونوا مع المليشيا لانجاح الانقلاب كانوا علي تواصل مع السنهوري وهو من تولي تجنيدهم بينما قام حميدتي باستنفار وتجنيد عدد من الضباط استنادا علي الوازع القبلي والاغراء المادي.
*حزب البعث تلقي اموال طائلة لتنفيذ هذا المخطط من الدولة اياها يشرف علي صرفها السنهوري بنفسه ولا يطلع عليها اي فرد من الحزب.
*احزاب الحرية والتغيير لم يكن لها اي علاقة بالعمل العسكري ولا تعرف كيف يخطط له وكيف يدار حتي انها لا تعرف تورط السنهوري في الامر (والذي اختفي تماما )لكنها كانت متفقة علي ترتيبات الانقلاب السياسية مع حميدتي .
*عمد السنهوري بعد ٢٥ اكتوبر الي الاختفاء والتفرغ للانقلاب.
*وتواصل مع مخابرات الدولة اياها بشكل مباشر ودائم عبر وسيط سوداني وتعمد عدم استخدام اجهزة الإتصال ايا كان تشفيرها حيث ارسلت له اجهزة اتصال مشفرة الا انه رفض استخدامها وطالب ان يكون التواصل اليومي عبر وسيط يثق فيه (غير انه استخدم الاجهزة المشفرة صبيحة يوم الانقلاب )
*السنهوري وحميدتي كان مخططهم ان بنفذ الانقلاب يوم ١٤ ابريل حتي لا يحدث صدام في مروي ويفشل الانقلاب اذ كان يخشي ان يحدث صدام هناك قبل تنفيذ الانقلاب يدفع بالمصريين للتدخل للدفاع عن عناصرهم المتواجدة في مروي وكان الهدف من محاصرة قاعدة مروي عدم استخدامها فقط.
*بينما راي حميدتي تاخير التحرك في يوم ١٤ والانتظار حتي وصول مضادات الطائرات التي نقلت عبر الحدود الغربية وتاخرت في الوصول.
*لكن اشتباكا غير متوقع حدث في المدينة الرياضية دفع بحميدتي لتنفيذ التحرك ظنا منه ان مخططه قد كشف.
*جهاز الامن رفع تقريرا مفصلا عن التحرك وتوقيته وآليات تنفيذه للبرهان منبها ان التحرك سيكون يوم الجمعة غير ان القيادة العسكرية استبعدت ذلك وتباطأت في رفع الاستعداد بالوعود والاتصالات التي اجرتها الحرية والتغيير والتي قصد بها كما ذكر القائد مني اركو تخدير القوات المسلحة واقناعها ان حميدتي لا ينوي الهجوم عليها.
*بينما تعامل جهاز الامن مع المعلومة واخفي قياداته وغير مواقع سكنها وامن اجهزته التقنية.
*بمعني آخر أن المفكر و المخطط لانقلاب ١٥ ابريل كان السنهوري ولم يكن حميدتي وجنده والقحاطة الا بيادق يحركهم شنب السنهوري اينما وكيفما شاء.
كاتب الجزئية الاخيرة مجهول.
دكتور عصام دكين.
مشاركة الخبر علي :