*بسم الله الرحمن الرحيم*
*الله اكبر ولله الحمد*
*حرب الامة*
تصريح صحفي
عقد حزب الامة في يوم 4 يوليو 2024 إجتماعاً رفيع المستوى ضم رؤساء المؤسسات والقطاعات وأمناء الجهاز التنفيذي ورؤساء الحزب في ولايات الخرطوم والنيل الأبيض ترأسه السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الامة.
ناقش الإجتماع العديد من القضايا المهمة في مقدمتها دعوت الخارجية المصرية للحزب للمشاركة في "مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية" خلال الفترة من 6 إلى 7 يوليو 2024 في القاهرة.
كما ناقش الاجتماع بإستفاضة دعوة الآلية رفيعة المستوى بالاتحاد الإفريقي للحزب للمشاركة في الحوار السياسي- السوداني على مرحلتين، ومن المقرر أن يُعقد لقاء تحضيري بمقر الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا في الفترة من 10 إلى 15 يوليو المقبل.
وازاء هذا الموقف فأن الحزب يؤكد على الاتي:-
اولاً/ قدم الاجتماع الشكر العميق لجمهورية مصر العربية قيادةً وشعباً علي مواقفها الثابتة والصادقة وتاكيدات قيادتها الوقوف بجانب السودان ودعم أمنه واستقراره ووحدة أراضيه، كما و رحب بكل دور وجهد مصري لتحقيق السلام في السودان انطلاقا من موقف مصر الثابت والداعم للإستقرار والسلام في السودان، وقرر الاجتماع قبوله للدعوة ومشاركة رئيس الحزب السيد مبارك الفاضل المهدي في المؤتمر، وسيعمل الحزب على إنجاح المؤتمر لتحقيق السبل العادلة لحل الأزمة السياسية في السودان وانهاء الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية.
ثانياً / رحب الاجتماع بالدور المهم للاتحاد الافريقي لتسهيل الحوار السوداني-السوداني وأكد ترحيبه بالمبادرة، وقرر قبول الدعوة الموجهة إليه للمشاركة في هذا الحوار وسوف يتعامل الحزب مع المبادرة الافريقية بكل جدية و موضوعية لتحقيق السلام في السودان وذلك بمخاطبة الأسباب الحقيقية للحرب ومعالجة آثارها ، وانهاء معاناة السودانيين بما يضمن محاسبة مليشيا الدعم السريع على كل جرائمها في حق الشعب السوداني .
ثالثاً / يكرر الحزب شكره لجمهورية مصر العربية على دعمها اللا محدود الذى تقدمه القيادة السياسية المصرية للشعب السوداني ووقفها بجواره وفتح أبواب مصر للسودانيين قبل الحرب وبعدها،مايؤكد على متانة العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين المصري والسوداني.
ويرى الحزب ان تاكيد مصر مرارا احترامها لإرادة الشعب السودانى، وعدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمة السودان، وضرورة حماية المؤسسات والتنسيق مع دول الجوار، يجعل مقاربتها مؤهلة لحل الأزمة السودانية اكثر من غيرها لفهمها العميق للواقع السوداني.
*حزب الامة*
5 / يوليو 2024
مشاركة الخبر علي :