++ لم تجد عصابات الجنجويد وسيلة مناسبة للرد على القصف الحارق لقواتنا المسلحة الشرس ليلة البارحة والذي أصابها في مقتل في أجزاء متفرقة من البلاد سوى أن تستهدف مدنيين عزل في سوق الفاشر...
++ قصفت سوق الفاشر البارحة دون عطف منها أو رحمة فقتلت ((15)) بينما أصابت ثلاثين منهم دون مبرر كافٍ وسط صمت مطبق تام من كافة منظمات حقوق الإنسان العالمية التي رفضت أن تعطي الأمر حقه ...
++ هذا الصمت المريب من المنظمات الدولية يعكس حجم التواطؤ الجهير والمؤامرة العالمية التي تحاك ضد إنسان السودان ما يجعل أهل السودان ينظرون بعين السخط إلى كل مبادرة ترد من الخارج مهما دلق عليها دهان الإنسانية والشفقة علينا...
++ في ذات الوقت يكشف النوايا الخسيسة لهذه العصابات التي ظلت تتلقى الهزائم المتلاحقة من قواتنا النظامية ما خرجت من هزيمة إلا منيت بأكبر من أختها ...
++ حيالها لم تجد مفراً من إثبات وجودها ميدانياً غير الانتقام من هذه القوات النظامية في شخص المواطنين الأبرياء العزل الذين لا حول لهم ولا قوة في مواجهة قاذفات الهاون...
++ لكن من غباء يتقمصها يكاد يطبق عليها حاجباً رؤيتها عن إدراك كثافة السخط الشعبي ضدها ما يحول بينها وبين أي تسامح أو تصافٍ أو التقاء يسمح لوجدان أهل السودان أن يغفروا لها جرائمها البشعة التي قدمتها نموذجاً صارخاً في الدموية والوحشية وبشاعة التصفية الجسدية وإهدار حرمة الدماء والأموال وهتك الأعراض...
++ من هنا فإن أي حديث عن مصالحة أو تسوية أو اتفاق مع هؤلاء الجنجويد المجرمين القتلة المغتصبين هو ضرب من البله والعته والجنون والغفلة لا يمكن أن يصدر عن عاقل أو محترم ...
++ راجعوا أصوات ((لا للحرب)) معظمها تصدر من هوانات توزعوا ما بين السذاجة والغفلة والخيانة والعمالة والجبن أو من قحاطة ((الله يكرم السامعين)) لا غيرة لهم على شرف العرض والنخوة والمروءة والدين يعيشون للذاتهم وشهواتهم دون أن يحفلوا بتقاليد رأسخة أو ينتموا إلى أسر محترمة لها ميراث من فضيلة أو أخلاق...
++ فالرفض الشعبي لأي اتفاق يمنح الجنجويد أملاً في تسنم السلطة مرة أخرى مثل عقيدة عند أهل السودان توافقوا وتواثقوا عليها حين رأوا أن الحل يكمن في ((البل))...
++ من حسن الطالع أن إرادة الجيش اتفقت وتراضت مع الإرادة الشعبية أكدت عليه كل تصريحات قادته الذين حملوا تصريحات البرهان محمل الجد وهو يعلن لاءاته الثلاث : ((لا تفاوض ولا سلام ولا وقف إطلاق نار مع هؤلاء المجرمين المعتدين))....
++ قصف الجنجويد يوم أمس لسوق الفاشر جريمة بشعة تتجاوز كل الجرائم والفظائع لتصنف ضمن أبشع الجرائم التي هزت المجتمع السوداني وأشاعت روحاً من الحنق والغضب لن يبريء جرحه طول النوى ولا تعاقب السنوات ومرور الأيام...
++ جيش يا ((مكنة)) ٠٠٠
++ أمن يا (( جن ))٠٠٠
++ مقاومة يا (( نشامى))٠٠٠
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :