*عظمة قواتنا المسلحة أنها استعصمت و تمنعت في كل الظروف على أساليب الانحناء والانبطاح والتركيع*...
++ تابعت بعض التصريحات غير المسؤولة لبعض السياسيين الذين أدمنوا الاصطياد في الماء العكر يريدون الوقيعة بين البرهان والإسلاميين...
++ ليس هناك كاتب واحد ينتمي إلى المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية يقف ضد قيادة البرهان للمؤسسة العسكرية بالعكس كل الإسلاميين ظلوا يدعمون القوات المسلحة قيادة وقوات عن بصيرة وحكمة وسداد...
++ فهم يدركون أن دويلة الإمارات قد بذلت كل ما في وسعها لأجل إقالة البرهان والكباشي والعطا لأنهم أفشلوا مخططها الأثيم في إضعاف الجيش و إبداله بمليشيتها الجنجويدية الحقيرة...
++ يكفي البرهان فخراً أنه تحت قيادته استطاع جيشنا الوطني إلحاق هزائم متلاحقة الجنجويد وحولهم من مليشيا منظمة إلى عصابات نهب وفوضى وسرقة فقد تقزمت أحلامها من الاستيلاء على السلطة وحكم البلاد إلى حلم الاستيلاء على قرية صغيرة لمدة نصف ساعة بغرض نهب المواطنين والتقاط صورة أمام لافتة حملت اسم محلية أو قيادة فرقة...
++ إذ بدأت المليشيا في نسختها الأولى قوات منظمة تربو على ((٢٠٠)) ألف هوان تمتلك أعظم الأسلحة والذخائر والعتاد وسيارات الدفع الرباعي...
++ بعد أربعة أشهر من بدء حرب الكرامة والكبرياء تحولت بعامل الموت والهلاك والهروب الجماعي والإصابات البالغة في صفوفها إلى مليشيا في نسختها الثانية معتمدة على الاستنفار القبلي تجنيداً و إغراءً أو تحريضاً بترك الجيش السوداني أو خيانته والعمالة لصالح الأجنبي وحتى هذه لم توفق فيها إذ سارعت معظم القبائل إلى سحب أبنائها وتخليها التام عن دعمها ومساندتها ومؤازرتها...
++ لتتحول تلقائياً إلي مليشيا في نسختها الثالثة حيث اعتمدت فيها على الطابور الخامس من القحاطة ((الله يكرم السامعين)) و بعض كوادر أحزاب اليسار والنفعيين وكل معتادي الإجرام من المشردين السجناء الذين قامت المليشيا بتحريرهم من السجون والاتفاق معهم على الانخراط في صفوفها مع التعهد التام بالعفو العام
عنهم حال الانتصار...
++ وهؤلاء بطبيعة الحال لم يكن مصيرهم أفضل حالًا من سابقيهم فقد قضت عليهم قواتنا المسلحة وأوردتهم موارد الهلكة لتجد المليشيا نفسها أمام النسخة الرابعة وجهاً لوجه حيث اعتمدت فيها على استجلاب المرتزقة الأجانب وتدريبهم بواسطة خبراء من كولومبيا هم الآن موزعون في معسكرات في كل من إثيوبيا و إفريقيا الوسطى وجنوب السودان تسعى المليشيا من جانبها إلى فتح الحدود مع تلك الدول لإدخالهم لكن عيون قواتنا النظامية يقظة تتابع وتراقب عن كثب وهي لهم بالمرصاد...
++ تمحور هذه المليشيا في نسخها الأربع يشير بجلاء إلى تفوق ونجاح وعبقرية قيادة جيشنا العظيم بقيادة البرهان في الفتك بهذه المليشيا و إضعافها للحد البعيد وعما قريب سيتم إبادة وهلاك من بغى منها وتجبر بحول الله وطوله وعظمته...
++ لأجل ذلك نصر ونشدد على ضرورة الدفاع عن البرهان بوصفه رمزاً خالداً في قيادة الجيش أي محاولة للنيل منه يعني استهداف للجيش كله...
++ ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال إن رأينا اعوجاجًا أو خطأ نسكت ونغض الطرف عنه كلا وألف لا فإن رأينا اعوجاجًا لسارعنا بتبصيره مراعاة للمصلحة العامة في نفس الوقت الذي نشكل حماية كاملة له نحمى ظهره ونرفض أي استهداف شخصي له...
++ مقام يجب أن نثبت له وللكباشي ولياسر العطا وإبراهيم جابر أنهم حسموا بجلاء موضوع التفاوض مع المتمردين الجنجويد برفض الجلوس إليهم على طاولة إلا بعد خروجهم من مساكن المواطنين الأبرياء والمؤسسات الحكومية مع التأكيد على عدم وجود أية منابر سرية...
++ فإن ما يحسب للبرهان أنه ظل ثابتاً على مبدئه شاهراً لاءاته الثلاث:((لا تفاوض ولا سلام ولا وقف إطلاق النار)) مع من غصب منازل المواطنين وطردهم منها...
++ وتبقى الحقيقة كاملة بأن الإسلاميين يدعمون القوات المسلحة لأنهم يرون أنها صمام أمان البلاد والترياق المضاد لأية محاولة لاستعمار الوطن والصخرة التي تتحطم عليها أحلام السيطرة على وطننا ونهب ثرواته وتقسيمه فهل يعي ذلك السياسي الأحمق الدرس أم أنه يحتاج إلى مزيد شرح وتوضيح هو الخاسر الأكبر منه ؟؟؟!!!
*جيشنا يا((مكنة)) ٠٠٠
*أمن يا ((جن)) ٠٠٠
*مقاومة يا ((نشامى))٠٠٠
مشاركة الخبر علي :