وقف الحرب رهين بموافقة النخب السودانية ذات المصالح المستمرة والموروثة فى كل العهود مع تغير الاشخاص.…...
*الذين لم يعيشوا فى مناطق الحرب او خرجوا مباشرة من مناطق الحرب وعاشوا وفضلوا العيش خارج السودان او فى داخل السودان فى مناطق امنه يعتبرون مناداتى بايقاف الحرب والتفاوض ضعف منى ولحظة وهن اعيشها وينادون بأبادة مليشيا الجنجويد لانهم قتلوا واغتصبوا ونهبوا......الخ وهم فى مأمن لان الحرب لا تدور فوق رؤسهم.
*الذين عاشوا فى مناطق الحرب فى ام درمان ونزحوا ووصلت اليهم الحرب فى مناطق نزوحهم البعيدة يرفضون الحرب رغم ما لحقة بهم من القتل والنهب والاغتصاب والنزوح والتشريد.....الخ ومع ذلك يتمنون إيقاف الحرب هنا المفارقه فى المعايشه.
* المثل بقول الايدو فى المويه ما زى الايدو فى النار ...ليس من رأى كمن سمع ونحن راينا بام اعيننا....
*الان إيقاف الحرب مرهون بموافقة النخب السودانية الذين لم تتاثر أسرهم بالحرب لان أولادهم فى مأمن وحياتهم مستقرة ومستمرة ولهم وسائل دخل وجهات داعمة وايضا حضور فى المؤتمرات مع استضافة فندقيه وحافز مالى دولارى لن يدينوا حرب ولا يقولون أوقفوا الحرب مالم تتحقق مصالحهم ولا يهمهم لما يحدث لنا.
*طلب المؤتمرون فى القاهره من القحاطة/تقدم إدانة جرائيم مليشيا الجنجويد حتى يتم التفاوض والتوقيع وترفض قحط/تقدم الادانه لكى يتم التفاوض حتى تقف الحرب اذن هنالك مكاجره بين النخب السودانية الفاشلة ذات القلوب القاسية.
* الذين يرفضون إدانة ممارسات الميليشيا الارهابية ضد المدنيين العزل لهم مصالح ماليه مع مليشيا الجنجويد.
* لن يطالب قادة قحط/تقدم من قيادات ميليشيا الجنجويد ايقاف الحرب لانهم حلفاء لهم وواجهتهم وحاضنتهم السياسية ويرتبط تواجدهم فى المشهد السياسى القادم بوجود الدعم السريع كحامى لهم من المخاطر وبتالى لن يطالبوا مليشيا الجنجويد بوقف إطلاق نار شامل ويسحبوا قواتهم من منازل المواطنين والأعيان المدنية هذا القرار يخص القيادة العسكرية لمليشيا الجنجويد تحددة وفق ظروفها الميدانية ومصالحها.
* الجيش هو المعنى بحماية البلد وهو صاحب السيادة وبتالى لن ينكسر ويعلن وقف اطلاق النار واذا فعل ذلك يعنى انهزمت السيادة الوطنية وانهزم الجيش القومى وهو المعني بحماية البلاد وفق نصوص الدستور لذلك ننادى نحن المواطنين بوقف الحرب والتفاوض وللاسف يعتبره البعض انهزامية منا وضعفنا ولم نصبر وووووو وات كثيرة افضل ان ننادى نحن المدنيين بوقف الحرب والتفاوض.
*الرافضون للتوقيع على البيان الختامى لمؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة على رأسهم، عقار ، مناوى، دجبريل،الناظر ترك،الناظر دقلل، د تجانى سيسى ،وآخرون، أصدروا بيانا حول أسباب رفضهم للتوقيع وقالوا البيان الختامى،لم يستصحب ملاحظاتنا وتعديلاتنا لذلك لم نوقع عليه ولا يحظى بالإجماع والشخص الذى تلا البيان غير متفق عليه، ملتزمون بالسلام والتحول الديمقراطى ودعم الجهود المصرية لإنجاز الحوار السودانى- وكأنهم لم يكونوا يوما فى موقف الدعم السريع يحاربون قوات الشعب المسلحة وتمردوا على الدولة فكلهم مجرمون تخيل السبب الاخر الشخص الذى تلا البيان غير متفق عليه تخيل كيف يتلاعب هولاء المجرمين بحياتنا وكأنهم مفوضون من الشعب السودانى.
*الحرب التى دمرت بلادنا والتى قضت على الأخضر واليابس وشردت الناس داخل السودان وخارجه فى المنافى والملاجئ،كان سبب كافى لا يقاف الحرب لو كانت لهم قلوب بشرية واخلاق وقيم وايمان.
*ان الخلافات الحادة وفش الغبائن والانتقام والمناورات السياسيه والمشاكسات الحزبية وروح الإقصاء والهيمنة وطرد الاخر من النخب السودانية وهم وراء هذه الحرب المدمرة وتقوية شوكة التمرد وتمدد الحرب ومذيد من تدمير السودان. فهولاء لن يوقفوا الحرب حتى لا تتوقف مصالحهم ما لم يضمنوا مصالحهم ومواقعهم فى السلطة القادمة.
*علينا كشعب سودانى رفض هولاء المجرمين لا يمكن أن تكون حياتنا رهينة لهم.
دكتور عصام دكين.
مشاركة الخبر علي :