*جيشنا الباسل : درع وسيف...منتهى السؤدد وحماه*...
*المخابرات العامة : متألقة الفكر...واثقة العزم ... اقتفاء النجوم وملاطفة المستحيل*...
++ ذروة ما يبتغيه الشعب من جيشه العظيم أن يحميه صوناً للعرض وحماية للأرض وفق ما تمليه عليه قدراته وإمكاناته المتاحة...
++ ذلك الذي فعلته قواتنا المسلحة الباسلة وهي تواجه جيوش الطغيان والاستبداد.. ما من دولة باستثناء مصر العظيمة و إريتريا الحبيبة إلا وكانت لها يد ضالعة في المؤامرة...
++ وبالرغم من ذلك كله نجحت قواتنا الباسلة في أن تمسح بالمتآمرين الأرض وهي لم تزل رافعة الرأس شامخة الأنف صادقة الوعد بالمحافظة على إرثها التليد وتاريخها النضيد كونها أحد أعظم أجناد الدنا علواً ورفعة...
++ يقاسمها المجد والخلود والمنزلة جهاز مخابراتنا الوطني منتدى السؤدد وحماه ،،شمس الدنيا وروح البدن سمت في عملها عن الشبهات وارتفعت عن محيط الشهوات،،ترى الأمور دوماً من منظور موضوعي هي خير الوطن وصالحه العام و إشراقة أمله و وجهه الوضاح و ثغره البسام ...
++ ذاك وحده الذي غفلته جيوش الطغيان ولم ينتبه إليه أئمة المؤامرة ولذلك سيضطرون آسفين وقد رغمت أنوفهم المسارعة في الاعتذار للخرطوم (بحضن) حمل في جوانحه الانكسار والهزيمة والضعة يتطلعون إلى مغفرة منها وسماح...
++ هاهو الإثيوبي آبي أحمد قد حطت طائرته في بورتسودان جاءت به وهو الذي كان قد حشد طاقته ليعلن مطالبته للأمم المتحدة بألا يسمح للطيران العسكري بالتحليق في السودان خشية أن تهلك مقذوفاته الجنجويد ،، جاء إليها وجنرالات كولومبيا يدربون مرتزقة الجنجويد في أراضيه...
++ إذن ما الذي استجد حتى تتحول مطلق العداوة والبغضاء والشيطنة والتنمر على السودان منه إلى ((انبطاح)) وتودد ورجاء وتأسف ؟؟؟!!!
++ لست بصدد الحديث عن الدوافع التي أرغمته علي هذا التحول المفاجيء في بلد لم يعد فيه للسر مكان و لا تخفى من أمره خافية.
فالأهم عندي هو إثبات أن جيشنا العظيم قد أثبت استحالة هزيمته ميدانياً بعد أن حول قوة منظمة قوامها ((٢٢٠)) ألف مقاتل إلى عصابات منهكة ليس بمقدورها مواجهته ليتضاءل حلمها من هزيمته إلى مهاجمة القرى الصغيرة بحثاً عن مال قليل ووقود وقوت...
++ والأهم عندي أن بلادنا بها جهاز مخابرات عامة هي الأقوى والأمتن والأمنع على المستوى العربي والإفريقي قدرة مدهشة فى المبادأة والمبادرة والمعلومة والاختراق...
++ ما فعلته تلك القوتان ((جيش ومخابرات عامة)) من أثر كبير هو الذي مهد الطريق سريعاً لأن يقدم آبي أحمد إلى الخرطوم يطلب ودها ويلتمس عفوها وينشد فضلها ويبحث عن تعاون كبير يحمي ملكه ويحفظ أمنه الذي بات السودان عمقه الشرقي وثقله الأكيد...
++ نحفظ لآبي أحمد أنه احتكم إلى صوت العقل والتزم الأناة وبعد عن الحماقة بعد أن قَلَّبَ الأمر من جميع الأوجه و الجوانب فكان أول الحاضرين إلى الخرطوم...
++ وفي الطريق آخرون كلهم سيأتون صاغرين يتزلفون إلى السودان يرجون قربه و وده بعد أن استشعروا أنه لم يستخدم ((٥%)) مما يملك من قوة وقدرات تكتيكية تمكنه من فرض قوته...
++ مجيء آبي أحمد إلى الخرطوم أكسب الجيش نقطة ذهبية في معركته ضد عصابات الجنجويد التي تخسر كل حين ولحظة خسراناً فاضحاً مبيناً في الميدان وعلى الصعيد الشعبي...
++ فإن أيسر بوابات الإمداد والتموين قد أغلقت تماماً وللأبد في وجه الجنجويد مما يجعل أمر محاصرتها قد بات وشيكاً ذاك وحده الذي يفسر تكاثف مناشدات الكافة للبرهان الرجوع إلى منبر جدة في وقت ظل مستعصمًا بصخرة لاءاته الثلاث رافضاً أي اتفاق أو مصالحة أو وقف إطلاق النار إلا بعد أن تغادر عصابات الجنجويد منازل المواطنين الشرفاء...
++ شكراً جزيلاً جيشنا العظيم وجهاز مخابراتنا العامة وهما يعيدان إلى السودان هيبة مُضَيَّعة وحضوراً واثقاً ضيعه تافه حقير مخادع اسمه حمدوك يوم قبل أن يسلم أمر السودان للشيطان الرجيم فولكر ففعل فعلته المنكرة إذ أوقد نار الحرب وغادر وهو يرقص على جماجم الشهداء الأبرياء...
++ لا تنقبوا كثيراً عن دوافع مجيء آبي أحمد بقدر ما تتفكرون في عظمة وقوة جيشكم العظيم وجهاز مخابراتكم العامة التضحية والصمود والمهابة والذكاء والقدرة على ابتدار الأشياء...
++ جيشنا يا ((مكنة))...
++ أمن يا ((جن))...
++ مقاومة يا ((نشامى))...
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :