++ من نكد الدنيا على الشعب السوداني أن ينشغل لمدة يومين بخبر إقالة مجهول من مجاهيله ونكرة من نكراته لو أنفقت ما في الأرض جميعاً على أعتى علماء الأنساب لما استطاع أن يكتب نبذة تعريفية عن النكرة المجهول يوسف عزت...
++ كل الذي توفر من معلومات عنه أنه يوسف عزت مستشار الهالك حميدتي السياسي صاحب حلقوم كبير يكثر من التعتعة و الجعجعة واستخدام بعض الجمل المحفوظة من التي يستخدمها اليسار في الإساءة إلى خصومهم شرفاء الإسلاميين...
++ أجل من نكد الدنيا أن ينشغل الرأي العام بأمر إقالته فقط لأنها صادفت تحولاً في مواقف بعض الدول التي يممت وجهتها للسودان مثل المملكة العربية السعودية وهي تبعث بوزير خارجيتها رسولاً للبرهان ثم ما لبث أن لحقه بعد ساعات رئيس الوزراء الأثيوبي متودداً طالباً السماح والغفران فيما بادر الاتحاد الإفريقي إلى عقد مؤتمر حشد فيه القوى السياسية الفاعلة صاحبة الأثر والتأثير في الأحداث في السودان.. من هنا اكتسبت إقالته بعدها لما في تلك الأحداث من توافق يشير إلى مصير قطعاً ليس في مصلحة المليشيا المتمردة...
++ أما هو فمن نكد الدنيا عليه أن يقوم بإقالته من منصبه ويقذف به في مستنقعات السخرية والازدراء والاستهزاء الشعبي المثير،، جاهل أحمق في مثل تفاهة ووضاعة وجهل عبدالرحيم حميدتي هل رأيتم بالله عليكم نكدًا أحط و أشد سفولًا من ذلك ؟؟؟!!!
++ شخصياً لا أذكر أنني تطرقت إلى اسمه في أي مقال من مقالاتي على كثرة ما كتبت عن هذه المليشيا المجرمة قناعة مني راسخة بأنه أهون وأحط من أن أشغل الرأي العام بتافه حقير مثله...
++ وحتى لا أقع في لجة التناقض أسارع إلى تبيان الدافع من وراء تناول أمر إقالته التي تشير أول ما تشير إلى أنها نهاية مرحلة سيطرت فيها هوانات قحط (( الله يكرم السامعين)) على صناعة القرار السياسي داخل مليشيا الجنجويد واعتلاء مجموعة جديدة بقيادة حسبو عبدالرحمن لقيادة المليشيا المتمردة سياسياً وهذه المجموعة تدرك أن هذا النكرة المجهول يوسف عزت يستمد تصريحاته كلها كلها من غرفة الحزب الشيوعي مما جعل المليشيا دائماً في حالة صدام حتى من الناحية السياسية مع الشعب السوداني...
++ راجعوا تصريحات هذا الفج المجهول كلها تنطق إساءة وشتيمة للإسلاميين حتى وهو يعلق على أحداث الفاشر التي يعلم القاصي والداني بأن من تصدى للمليشيا هناك هي قوات مشتركة مثلت الحركات المسلحة رافداً مهماً فيها فهل كانت هذه الحركات قوات ((كيزانية)) ؟؟؟!!!
إنه الجهل والعبط والاستغفال والاستهبال السياسي ديدن أحزاب اليسار مع الشعب السوداني...
++ لست أدري كيف سيكون المسار السياسي الجديد الذي ستختطه المليشيا المتمردة في ظل اعتلاء سياسيين لا نستطيع إنكار قدراتهم السياسية مثل حسبو محمد عبدالرحمن وعلي خدام وحافظ كبير والباشا طبيق وأبونوبة والفاتح قرشي وحذيفة كبير ؟؟!! لكن الذي أدريه أنهم لن يكونوا بنفس درجة البلاهة والحماقة التي كان عليها هذا الأبله...
++ فلربما استجابوا لصوت العقل واحتكموا إلى الرشد و السداد وهم يرون قواتنا المسلحة تنتقل من نصر إلى نصر في وقت بدت عصابات الجنجويد هزيلة كسيحة لا تقوى على النزال تحاصرها الهزيمة من كل اتجاه...
++ إذن إقالة هذا المجهول أظهرت حجم الصراع الخفي عند القيادة العليا لهذه المليشيا المجرمة مما يشف عن انقسام حاد هو بداية النهاية لمليشيا استخدمت قوة عظمى لاستهداف أهل السودان فانتهى بها الأمر إلى عصابات تنتاشها رماح التشرذم والتقسيم وتتقاذفها رياح الخذلان من كل نصير ؛فدول الجوار بدأت في مراجعة حساباتها سيما أن منطق الأشياء لا يدفعها إلى دعم كليل ضعيف يتقلب في مواجعه وهزائمه المتلاحقة فمثلما جاء آبي أحمد فسيأتي غيره لدولة لديها جيش ومخابرات في قيمة وعظمة السودان...
++ ذهب المجهول يوسف عزت إلى (المجهول) وتنتظره آلاف البلاغات كونه أحد القتلة المغتصبين المجرمين الذين سطروا أسماءهم بأحرف من قذارة وعمالة وخيانة...
++ ذهب لينتظره مصير بائس لا يتمناه إنسان في الدنيا بعد أن تلطخت يداه بدماء الأبرياء من شعبنا العظيم...
*++ جيشنا يا ((مكنة))* ٠٠٠
++ *أمن يا (( جن ))* ٠٠٠
*++ مقاومة يا (( نشامى))* ٠٠٠
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :