فيما نسب لشيخنا الشيخ محمد حاج حمد الجعلي شيخ الطريقة القادرية بكدباس وتناقلته الاسافير بشكل كثيف اليومين الماضيين.ان الشيخ دعا لوقف الحرب في السودان وناشد من سماهم بطرفي الصراع الى تحكيم صوت العقل والجلوس الى تفاوص يوقف هذه الحرب!!
الشيخ محمد حاج حمد الجعلي نسبا والمتبوع طريقة بغالب الجعليين وابناء عمومتهم ومجاوريهم من القبائل الاخرى يستقبلون وبشكل شبه يومي جموعا من ابناء جلدتهم السودانيين الفارين من حرب يعلمون جميعا انها حرب طرف واحد اراد في بدايتها الاستيلاء على حكم البلاد وبعد الفشل انقلبت نهاياتها التي نشهدها الان الى غارات مليشيا مسلحة مكونة من لصوص وقطاع طرق وعصابات نهب دولية هدفها الاستيلاء على ممتلكات الناس في القرى والمدن ونهب وسلب ماتقع اعينهم عليه من غال ونفيس وارتكاب فظائع في سبيل ذلك اقلها قتل النفس الادمية المحرم قتلها الابالحق...
اين ومن هو الطرف الثاني ياشيخنا الجعلي في حالنا هذه والكل يعلم ان الغزاة هم من بهاجمون القرى والمدن والمقار العسكريةبدءا من الخرطوم مرورا بالجزيرة ودارفور وانتهاءأ بسنار حاليا ليسرقوا ويحرقوا ويدمروا ويهجروا الناس ولايوجد طرف ثان .
ان كان القصد هو الاجهزة والقوات النظامية فالكل يعلم انها لاتهاجم وانها تعمل فقط على صد هجمات الغزاة وطردهم من الاماكن التي دخلوها بعد اكتمال النهب والتدمير والتهجيروالسلب والاغتصاب..
اكثر من موقف صدر عن شيخنا الجعلي وباسم السجادة القادرية لم يكن منسجما والمواقف المرجوة منها ولا ندري ان كان مايصدر وينشر منسوبا الى شيخنا الشيخ محمد حاج حمد قد وافق عليه ام صدر من وراء ظهره وهو المهموم المشغول بقضايا ومشاكل رعيته واتباعه ومريديه وقضايا ومشاكل تحتاجه كصاحب حل وعقد وسط اهله وقومه في نهر النيل...
طرف الحرب واحد ياشيخنا وإن كان من حديث يوجه في اطار المطالبة بوقف الحرب فليكن موجها اليوم الى المليشيا وقادتها ان كانت لهم قيادة بان يتوقفوا عن مهاجمة القرى والمدن وإن يتركوا الناس الابرياء العزل يمارسون حياتهم العادية في كل مكان وسيكتسف الجميع عندها ان الحرب توقفت وأن الامن عاد الى السودان..
وكان الله في عون الجمبع
مشاركة الخبر علي :