قراءت مقالا للكتاب خالد عبدالسلام انا لا اعرفه فيه اشادة وتحفيز والفخر بالانتماء للحركة الإسلامية والتربص بها والكيد والتأمر عليها ودعوتها الهادئة وغيرها من المحفزات التى تدفع بشباب الحركة الإسلامية إلى ميادين القتال.
*اخى الكريم خالد عبدالسلام مقالك محفز لشبابنا للاعتزاز بفكرته ودورها فى الحياة والدعوة إلى الله وبناء الأوطان.
* اخى او ابنى خالد عبدالسلام نحن فى أزمة تاريخيه وهى ازمة شعب كامل ونحن جزء من هذا الشعب وجزء من هذه الأمة الإسلامية السودانية علينا أن نحمل عب البلد مع الجميع من الشعب السودانى وليس لوحدنا أن نتحمل عب حرب كاملة كانت مؤجلة و مدعومة من دول ذات قدرات مالية واقتصادية ودولية تفوقنا عدة وعتادا نحن جزء من الدولة وجزء من شعبها يجب أن يتحمل كل الشعب عب هذه الحرب التى فقدنا فيها شبابا زى الورد متعلم مثقف ومتدين كان افيد لسودان عندما يوظفوا هولاء الشباب فى مجال البناء والتعمير بدلا أن نوظفهم فى حرب لانهاية معروفة لديها ويقتلوا كما قتلنا من قبل قدمنا اكثر من خمسة وعشرون الف شهيد فى جنوب السودان ثم انفصل الجنوب واصبح دولة تكن عدائها لسودان اليوم.
* اذكر عندما كنت طالبا فى المرحلة الثانوية فى تسعنيات القرن الماصى واستوعبتنا الحركة الإسلامية فى صفوفها فى مدينة الثورة وبعد أن نجحنا فى امتحان الشهادة الثانوية فى مدينة الثورة فكان الشهداء الأمين عبدالهادى،وأمين الدولب،مصطفى ميرغنى،عماد حمزة،محمد الخاتم موسى يعقوب،محمد المصطفى،.....الخ جميعنا أحرز نسبة عاليه اهلتنا للدخول للجامعات فى الخرطوم والسودان وام درمان اى خيرة الجامعات كل حسب رغبته هندسة ،وطب، واقتصاد، آداب....الخ ولكننا جميعا دفعت بناء الحركة الإسلامية فى حرب جنوب السودان فأستشهداء هولاء الشباب وجميعهم على أعتاب العشرينات وذلك فى العام ١٩٩٧م فنسأل الله لهم القبول والجنة فالحركة الإسلامية فقدت شبابا اذكياء نوابغ فراس مؤدبين متدينون فى حرب انتهت بالتفاوض فى عام ٢٠٠٥م ثم الانفصال ثم ضياع الدولة وكانت ابتسامة الأستاذ على عثمان محمد طه ابتسامه عريضة مع دكتور جون قرنق الذى كنا نهتف ياعميل كمبالا فرحا بتوقيع سلام نيفاشا هكذا ايها الشاب النبيل يختلف القادة ويقودوننا للحرب ويدور قتالا مستميتا كأن لا رجع فيه ثم يجلسون فيتصالحون وتموت الأمهات حسرتا على ابناءهم فل ندعوا للسلام والتفاوض بدل الحرب ونحفظ أرواح شبابنا فى الحركة الإسلامية ليبنوا هذا السودان النمكوب والمكلوم منذ الاستقلال.
* فى الحقيقة مقالك جميل ومحفز ورصين ومؤمن بالفكرة وملى بالايمانيات والدعوة إلى الله وان ياخيل الله اركبى، ان كان مقالك موجه لشباب السودان كافه كان يكون افيد وأهم فى تلك المرحلة العصيبة من تاريخ السودان وليس فقط لشباب الحركة الإسلامية لكى يتحملوا فشل النخب السودانية وفشل قيادات الحركة الإسلامية. اشكرك على هذا المقال المحفز واتمنى ان يكون مقالك القادم مقال للشباب السودانى لكى يقرر فى شأن وطنه والحرب التى تدور الان وتحصد فى شبابنا وسيصبح السودان خالى من الشباب بسبب هذه الحروب المستمرة.
* حيث كتب خالد عبدالسلام: شبابنا أنتم مُقَّل العيون ، و أمل النصر المرتقب و التمكين لهذه الأمة ، فهم قلبها النابض ، و دمها المتدفق ، و عصب حياتها و سر نهضتها و عنوان تقدمها و أمل مستقبلها ، و بحر علمها الفياض ، فهم أصحاب الهمم العالية ، و النّفوس الطاهرة الزكية ، و هم جيل النصر القادم بإذن الله جلّ و علا ، شاء من شاء و أبى من أبى ..
إلى شبابنا الأبيّ ..
افخروا بانتمائكم و بدعوتكم و منهجكم و فكرتكم و استعينوا بالله و اصبروا و ثقوا أنّ النصر مع الصبر ، و العسر يتبعه اليسر و إنّ ظلمات الليل مهما طالت ستزول مع انبلاج الفجر و ستذهب الآلام ، و تحل الآمال بيوم جديد لنا لا علينا ، يضيف لصحائفنا خيراً و لحياتنا عملاً و لفكرتنا مشاعل من نور و ضياء ..
فلا تستكينوا فالعمل العمل ..
إلى شبانا المخلص ..
لا يخفى عليكم حجم التربص و الكيد و التآمر الذي يحاك بكم و بفكرتكم و قيادتكم ليل نهار ، هذا المكر الكبّار بقصد به تفتيت صفكم و نشر النزاعات و الخلافات بينكم ، و انتشار التخوين و المزايدات في صفوفكم ، كل هذا تعلمونه جيدا ، و الدواء المنجي من تلك المؤامرات هو الاعتصام بحبل ربكم ، و الالتفاف حول قادتكم و عدم التفريط في مبادئكم، او الانجرار لنزاعات تقضي على الفهم و تذهب بالإخلاص ، و يحل مكانها الخصام و البعاد ، إياكم أن تستهينوا بمخططاتهم فهم بارعون في التشتيت و لا ييأسون في الوصول ..
فالله الله في حركتكم و وحدة صفكم و طاعة قيادتكم ..
إلى شبابنا الرساليّ ..
تذكروا دوما أنّ دعوتنا :
هادئة لكنّها اقوى من الزوابع العاصفة ..
محدودة لكنّها اوسع من حدود هذه الأقطار جميعا ..
متواضعه لكنّها أعز من الشمّ الرواسي
خالية من المظاهر و البهرج الكاذب ، لكنّها محفوفة بجلال الحق و روعة الوحي و رعاية الله ..
مجردة من المطامع و الأهواء و الغايات الشخصية و المنافع الفردية ، لكنّها تورث المؤمنين بها و الصادقين في العمل لها السيادة في الدنيا و الجنة في الآخرة ..
الزموا الدعوة الدعوة هي شعاركم ..
إلى شبابنا المجاهد ..
إنّ وصايا الشهداء و رسائل الثبات و التحدي من قيادتنا تستصرخكم أن أجمعوا أمركم لا تحيدوا و إن عظم الثمن و اجعلوا لسان حالكم كلمات الشهيد علي عبدالفتاح :
أيها الرعديد زد فى القصف
دون وتمادى
أنت قد دونتا حتى مغيب الشمس
هل لك من زيادة ...؟
قسماً نغلظه إن زدت
زدناك عنادا
قسماً اغلظ لانبرحها
إلا لعز النصر او نصر الشهادة ..
فهنيئا ما أنتم فيه من الرباط و الجهاد و الدفاع عن الدين و الأنفس و الأعراض و الأموال ..
ثبت الله أقدامكم و سدد رميكم و ربط على قلوبكم وامددكم بجند من الملائكة حاضرين ..
فالجهاد الجهاد سبيلكم ..
إلى شباب الحركة إلاسلامية ..
أنتم أمل الأمة و عقولها المنيرة و مستقبلها الزاهر و أملها الموعود و اهم عوامل نهضتها و تقدمها و رقيّها ، تلك أمانتكم ، فخذوا الأمر بقوة و احسنوا العمل و الجهد تنالوا خيري الدنيا و الآخرة " وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ "
ستبحر سفينتنا رغم الأمواج العاتية إلى شاطئ التمكين لهذا الدين ، و سيفتح الله بكم مجاهيل البلاد و مغاليق قلوب العباد و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون ..
و صل اللهم ّعلى سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
و الله اكبر و لله الحمد.....
دكتور عصام دكين.
مشاركة الخبر علي :