* حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣م كانت حرب مفروضه علينا ومفصلية ومصيريه وانتصرنا فيها رغم التشرد والنزوح والنهب والاغتصاب.
*كانت حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م لابد من خوضها لأنها فرضت علينا بمعاونة الخونه من قوى اعلان الحرية والتغير والخارج وكانت لا تقبل اى تراخى.
* كانت حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م من أجل كرامتنا وعزتنا وانتصرنا فيها وقضينا على القوة الصلبه لقوات الدعم السريع المتمردة التى كانت تريد الاستيلاء على السلطه بالقوة وكان خيار قواتنا المسلحه رغم الغدر بها وقلة استعدادها فى تلك اللحظة هو القتال ولا خيار غير القتال.
*الان نحن المنتصرين وحققنا هدفنا هو القضاء على القوة الموازية لقواتنا المسلحه وعلينا أن نبحث عن استئناف الحياة للمواطن السودانى الاقتصادية والاجتماعية والخدمية بعد أن صبر لعام ونصف وتحمل كل تبعات الحرب والان فل نتيح الفرصة للسلام والسلام يأتي بالتفاوض على الحد الأدنى وهو لا وجود لقوة عسكرية موازية لقواتنا المسلحه واعادة الحقوق إلى الشعب المظلوم والمكلوم.
*إعادة الحياة الطبيعية واستئناف مسيرة الحياة السياسية ورسم مستقبل السودان سيضع فى الاعتبار كل اخفاقات الماضي والحاضر بعد الحرب. ونذهب لسلام شامل عادل وتسوية سياسية تشمل الجميع لصنع مستقبل السودان ونودع الحرب نهائيا وليس استسلام ينتج أزمة تترحل للأجيال القادمة.
-----------‐--------------------------------
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين.
دكتور عصام دكين.
مشاركة الخبر علي :