++ بسيط في قدراته وامكاناته العقلية،، كل مؤهلات الهالك عبدالرحمن البيشي أنه عمل سائقاً في الدفاع الشعبي،، قمة أمله في الدنيا أن يظل محافظاً على وظيفته العمالية تلك،، لم تشرئب نفسه لمطمع أكبر من ذلك...
++ حتى إذا ذهبت الإنقاذ وحلت كارثة الفترة الانتقامية واعتلى صدارة السلطة هوانات لا حظ لهم كبير في التعليم والخبرة التراكمية والالمام بأبسط أصول الحكم،، مرحلة أضحى الجاهل حميدتي نائباً لرئيس (السودان) وشقيقه الأحمق الجاهل عبدالرحيم المسؤول الأول عن المؤسسات المالية والعدلية يأمر فيطاع ويصدر توجيهاته تبرئة وتسوية، اتهاماً وسجناً ومصادرة،، في وقت أضحى خالد سلك وزير مجلس الوزراء وهو الذي لاحظ له في الحياة من معرفة غير الظهور الخافت في بعض أركان النقاش في الجامعات،، كان طبيعياً أن يتمدد طموح السائق البيشي ويتطلع للعب دور ((الجنرال))...
++ هاهي الأقدار تعبد له الطريق يوم بحث الهالك حميدتي عن هوان يملكه أمر مناطق الرفاعيين فكان أن أشار له (ناظرها) المعين من لدنه بالهالك البيشي مزكياً له بأن له سنين خدمة طويلة كسائق في الدفاع الشعبي...
++ ولأن الحال من بعضه لم يجد الهالك حميدتي أدنى حرج في تعيينه ضابطاً في الدعم السريع برتبة مقدم،، هنا ولأنه ساذج بسيط سولت له نفسه (المسكينة) بأنه ضابط كبير يستطيع أن يقارع جيشاً فخيماً في مثل متانة وصلابة جيشنا العظيم...
++ قصته باختصار أنه فور تعينه ضابطاً بالدعم السريع استهدف مناطق أهله الرفاعيين تجنيداً واغراءًا لضعاف النفوس حتى إذا بدت معركة الكرامة والكبرياء سارع لأول وهلة للانضمام لقواتنا المسلحة بعد أن أعلن انسلاخه من المليشيا المتمردة...
++ يومها توجه مسلماً نفسه للمدرعات والتي أصبح جزءًا من قواتها ،،فتحركت كوامن الخيانة بداخله يوم طلب السماح له بالذهاب لتعزيز قواتنا المسلحة التي كانت تقاتل في مناطق أهله المنتشرة في قرى سنار وسنجه...
++ فما إن وصلها إلا وأعلن انضمامه للهالك حميدتي ملتزماً باجتياح سنار وفعلاً كان على رأس القوة التي هاجمتها حتي إذا فشلت في السيطرة عليها التف بقواته ناحية جبل موية ليحتل كبري الدندر ومن ثم بعد ذلك عمد إلى دخول سنجة مع كيكل لترتكب قواتهما فيها أبشع وأفظع الجرائم وصلت أن تغتصب بنات الرجل أمام عينيه وأن يقتل الشيخ الكبير أمام ابنه مكبل القيد وأن تسبى النساء وأن يفقد الأطفال أباءهم وأمهاتهم ،،كل ذلك فعله هذا اللئيم الهالك دون رأفة منه أو شفقة...
++ أخيراً وبعد كل ذلك ظهر يهدد باجتياح كل مدن السودان الأخرى لن يقف في طريقه حائط صد أخلاقي أو يقظة ضمير تمنعه حسب فهمه البسيط من احتلال المدن ناشراً الذعر والخوف في وجدان الأسر الضعيفة...
++ إنه العته وجنون العظمة حين يستبد بعقل وضيع مسكين متحولاً من بؤسه التعيس سائقاً لعربة إلي قائد يصدر أوامر التحركات يحسب نفسه قيصر من قياصرة الروم بيده فعل كل شئ...
++ مسكين ما درى أنه مجرد منديل ورق في يد دويلة الإمارات حين يتعلق أو يختلط بنجاسة فإن ذلك يعني انتهاء الصلاحية وليس من خيار سوى قذفه في سلة المهملات حتى ولو كانت تلك السلة محصلتها النهائية مكب الهلاك جيفة قذرة سخرية لكل أهل السودان...
++ لست بصدد إنكار الجهد الخالص الخارق لاستخباراتنا ومخابراتنا التي وفرت معلومة تواجده مما سهل على سلاح الجو القضاء عليه في لمحة بصر....
++ مقام يجب أن ينتهي بنا دوماً إلي خلاصة مفادها أن دويلة الإمارات ستبدأ بيع كل عملائها من هوانات الجنجويد والقحاطة ((الله يكرم السامعين)) عربون مصالحة وسلام.. أجل ستبيعهم لسببين :
الأول : أنها إنما تريد أن تقدم عربون اتفاق وصلح وسلام لجيشنا الوطني العظيم الذي هزم مخططها الأثم وأفشل مؤامرتها الدنيئة الرخيصة بالاستيلاء على السلطة في البلاد بواسطة هؤلاء الهوانات،،ففي رحلة بحثها عن مصالحة مع السودان قررت دويلة الإمارات فض سامر الجنجويد بالقضاء على قياداتهم الميدانية كما فعل بالهالك البيشي....
الثانية : أن دويلة الإمارات الصهيونية باتت أكثر أرقاً من السمعة السيئة التي خلفتها عليها حرب الكرامة حيث يتوجه الرأي العام العالمي الآن لدمغها واتهامها بالإرهاب وهو ما لا ترضاه أو تقبله هذه الدويلة في ظل غليان داخلي كبير بدأ يتشكل ضد شيطان العرب وهو يجرها لحرب خاسرة لم تفد منها شيئاً مذكوراً.. من هنا بدأت التفكير الجاد في التخلص من قيادات فاتورتهم باهظة التكاليف ربما كلفتهم ستجرها إلي محاكمة أمام محكمة العدل الدولية أو التعرض لابتزاز طويل طويل.. ولذلك وجب التخلص منهم فوراً...
++ بدأت خطة التخلص منهم بهلاك البوشي وفي الطريق كيكل ثم عثمان عمليات وأخيراً الوغد عبدالرحيم دقلو ليغلق بعد ذلك ملف الحرب نهائياً بانتصار كاسح لقواتنا المسلحة...
++ صدقوني سيهلك هؤلاء الهوانات عن بينة هلاكاً محل تندر وسخرية كما فعل الرأي العام أمس بالبوشي...
++ قلناها ولا نمل من تكرارها بأن كل قيادات الجنجويد ستقضي عليهم دويلة الإمارات هواناً إثر هوان حتي لا يبقى هناك من يقلق مضجعها...
++ هلك البيشي ليلحق بركب الهالكين/ حميدتي وعلي يعقوب فانتظروا إنا منتظرون...
++جيش يا ((مكنة))٠٠٠
++ أمن يا (( جن ))...
++ مقاومة يا ((نشامى))٠٠٠
عمر كابو
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :