.
حرية الرأى فى الإسلام/الفصل بين المقدس الدينى الحكم الطاغوتى باسم الله والالوهية الحقة.…
* كانت أولى خطوات النبوة المحمدية حيث أعلن عن بشريته حيث قال:(إنما أنا بشر مثلكم)،(إنما انا ابن امراة تأكل القديد).
* أكد النبى عدم علمه بالغيب قال تعالى:( قل لا املك لنفسى نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسنى السوء) الاعراف :١٨٨. قل يا محمد لا استطيع جلب خير لنفسى ولا كشف سوء عنها الا ما شاء الله، وإنما ذلك إلى الله ،ولا اعلم الا ما علمنى الله فلا اعلم الغيب لفعلت الأسباب التى اعلم انها تجلب لى المصالح وتدفع عنى الفاسد لعلمى بالأشياء قبل كونها وعلمى بما تؤول اليه،لست الا رسولا من عند الله اخاف من عقابه الأليم وابشر بثوابه الكريم قوما يؤمنون بانى رسول منه سبحانه وتعالى ويصدقون بما جأت به.
*تجرى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم سنن الحياة من الخطأ والصواب والموت والصحة والمرض وغير ذلك من عوارض الحياة الا ما يناقض عصمة النبوة ومهمتها.
* كان النبى محمد صلى الله عليه وسلم حريصا على التحذير من علل التدين وما وقع به اهل الاديان السابقة من ان يوصف بصفات الألوهية او الكهانة فيقول صلى الله عليه وسلم(لا تطرونى كما اطرت النصارى ابن مريم فانما انا عبدة فقولوا: عبد الله ورسوله).
* تحرر النبى محمد صلى الله عليه وسلم منذ اللحظات الأولى للدعوة من أدوات الطغاة من الابتزاز بالمال والسعادة والجنس وتجاوز فخاخهم.
* ان النبوة الخاتمة كانت ايذانا للانفصال بين المقدس الدينى الذى يمارسة البشر باسم الله،الحكم (الطاغوتى) وبين الألوهية الحقة فعاد الحكام بشرا كسائر البشر وانفصلت الكهانة والتحدث باسم الله عن توظيف الدين لاستغلال الناس.
*كانت النبوة الخاتمة هى وثيقة التحرير واسترداد انسانية الإنسان على الرغم من كل الاصابات التاريخية ومحاولات الانحراف بعقيدة التوحيد لاطفاء فاعليتها فى النفس وفعلها فى المجتمع والأمة والانتهاء بها إلى ألوان من التدين السلبى الخارج عن إيقاع الحياة وجدليتها فى تحرير الناس من الظلم،بحيث يصبح التدين لا معنى له ولا طعم ولا قيمة تغييرية ولا حياة متميزة اذا استخدم لتسهيل مهمة الطواغيت.
---------------------------------------------
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين.
دكتور عصام دكين.
مشاركة الخبر علي :