مايعلمه الكل ومااكده السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان وامام جمع من الاخوة الصحافيين ان بلادنا تواجه حصارا ومشاكل في توريد السلاح ..وماعلمه الناس منذ فترة ان بعض قواعد وحاميات جيشنا انسحب منها الجيش. تكتيكا وتقديرا للحال وقلة الذخائر ...
والحال هكذا معروف ومعلن فهل من سبب واحد يجعل القيادة تتباطأ في اتخاذ اي خطوة تجلب السلاح مهما كانت النتائج اللاحقة؟؟؟
ربما كانت القيادة اتخذت خطوة أو خطوات لانعلمها ولكنا نستند الى قولها الاخير الذي اعلنت فيه اننا نواجه مصاعب في توريد السلاح وهذا منطلقنا لما نكتبه الان....
في حوار اجراه الزميل النشط محمد جمال قندول لصالح صحيفة الكرامة الالكترونية مع سعادة السفير السوداني بموسكو محمد الغزالي وردت كثير من الحقائق حول ( الجوطة والعيطة) التي نثيرها كل حين حول القاعدة الروسية واقتراب دخول السلاح الروسي الى البلاد ...
قال سعادة السفير وهو الادرى بشعاب الامر انها ليست قاعدة اولا وأنما هي نقطة دعم نادي ولوجستي تم توقيع الاتفاق على انشائها منذ العام 2019 وإن تفعيل هذا الاتفاق رهين بارادة الدولتين ...
حديث السفير هذا وكل ماورد في الحوار يؤكد ان الاتفاق موقع ولكنه معطل وغير مفعل وبالتالي لا قاعدة روسية ولانقطة دعم ولاسواه....
والحال في جانب التسليح عندنا كما اشرنا إليه اعلاه سيادة الفريق البرهان وانت من اعلنت ذلك فما الذي يدعوك أو أيا ممن اوكلت اليهم مهمة تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق الى تاخير التنفيذ واتخاذ قرار حاسم وعاجل بالبدء فورا في تفعيل الاتفاق؟؟
هل يعجبكم ان ترو جندكم بلاذخائر ام يعجبكم عدم مهاجمة العدو وتركه هو يهاجم بسبب قلة ماتملكون من سلاح؟
قلناها من قبل ونكررها الان اننا أناس مدنيون ولاصلة انا بالعسكرية ولا نعلم منها عشر ماتعلمون ولكنا كمواطنين مشفقين على اهلنا وبلادنا ويؤلمنا هذا الذي تفعله المليشيا الفاجرة لم نستطع الصبر على الحفر بالابرة هنا وفي هذه النقطة بالذات...
مانرجوه وننتظره عاجلا ان تتوجه الجهة المعنية بتتفيذ وتفعيل اتفاق نقطة الدعم هذه اليوم قبل الغد الى حيث يتم وضع الامر موضع النفاذ وان تكون التوجيهات واضحة بحيث تخرج بلادنا من هذا الحصار خلال ايام وليطمئن الناس الى نصر عاجل وحسم قريب لهذه المليشيا بل وتعريف كل قريب أو بعيد بان السودان قادر على دخول حدودكم ان حدثتكم انفسكم بدعم من يعاديه ....
وكان الله في عون الجميع
مشاركة الخبر علي :