د
الحذر مطلوب ،، والتحوط واجب...
++ تبذل قواتنا الخاصة عملاً كبيراً في غاية السرية والكتمان نتيجته كما شاهد الجميع تلك الجثث التي تم دفنها البارحة واليوم نزولاً لمقتضى الشرع الحنيف الذي حث على إكرام الميت...
++ مجموعات كبيرة الآن من الذين كانوا يساندون المليشيا بدأوا يتبرعون بالمعلومات الموثقة الدقيقة التي كانت وراء تذليل مهمة قواتنا الخاصة في الاجهاز على فريستها من هؤلاء الهوانات...
++ في المقابل الآن خلافات حادة وصلت مرحلة الاقتتال بين اثنيات شكلت عصب المليشيا داخلياً وأضحى عامل الثقة مفقوداً تماماً بينهم ،، ضاعف من ذلك أن رموز القبائل تبذل جهوداً مضنية في سحب أبنائها من معركة خاسرة باتت المليشيا مكشوفة لقواتنا النظامية لا تستطيع حتى حماية قياداتها التي الآن تموت موت الضان كما حدث للهالكين على يعقوب والبيشي وفي طريق كيكل...
++ والأخير الهوان كيكل نبشركم هو الآن محاصر حصاراً عجيباً لا فكاك منه ما جعله يرجو الإذن له بالتسليم والاستسلام مقابل السماح له بالخروج الآمن دون سلاح... هو في حالة ذعر وخوف ورعب لا تشبه حتى أشباه الرجال...
++ ولأنها الحرب يجب دائماً التحسب لاحتمالات الغدر والخساسة بالتحوط الكامل وأخذ الحيطة والحذر خشية أن تؤخذ قواتنا على حين غرة : ((وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة )) الأية ٠٠٠
++ صبر شعبنا العظيم على مآسي الحرب وصبر وصابر ورابط خلف قواتنا المسلحة التي أدارت الحرب بدرجة عالية من الكفاءة واللياقة والحكمة والصبر حفاظاً على الأرواح من هلاك محقق عمدت له مليشيا الجنجويد دون رأفة منها أو شفقة...
++ فحق له أن ينال بشريات الصبر مفاتيح خير كثيرة ستنهمر غزيرة كثيفة تزيل ما ران على النفوس من صدأ جراحات الحرب وبطشها اللئيم...
++ فتركيا سارعت بارسال باخرة محملة بالخير الوفير دعماً ومساندة ومؤازرة للشعب السوداني موقف سيخلده لها التاريخ....
++ والقاهرة كما العهد بها تبذل جهوداً مضنية للم شمل السودانيين وتسريع الخطى نحو حوار سوداني لا يستثني أحداً فقد تلفت الشعب السوداني يمنة ويسرة فما وجد قلباً رحيماً حريصاً عليهم مثل أفئدة أهل مصر الأصلاء الأنقياء...
++ معسكرات التدريب فاضت بالمجندين من قوات المشتركة وكتائب ((براؤون يارسول الله)) وأبطال المقاومة الشعبية كل واحد منهم يتمنى أن يكون حظه الصفوف الأمامية أقرب ما يكون للعدو...
++ على صعيد دويلة الإمارات فقد استدركت الخطأ الجسيم الذي وقعت فيه فكلفها مليارات الدولارات توزعت ما بين سلاح غنمته قواتنا المسلحة فارتد إلى صدر هواناتها حصدا لأرواحهم الشريرة وتدميراً لعتادهم الحربي ،،بينما خسرت شعبا عظيما مثل الشعب السوداني الذي ينظر إليها نظرة سخط وغضب وينتظر لحظة انتقام لا محالة قادمة قادمة إن لم تسارع بالاعتراف والاعتذار عما ارتكبته من حماقة في حقه...
++ تعيس ذاك الذي يظن أن الشعب السوداني لن يهز شعرة في مفرق رأسها كلا والله فإنه استطاع تأليب الشعوب عليها ،،يكفي أن السفير الحارث بخطاب واحد فعل فيها ما عجزت دبلوماستها كلها أن تفعله فما بالك بشباب السودان المنتشرين في بقاع العالم يحشدون تعبئة الرأي العام العالمي ضدها...
++ معركة الكرامة والكبرياء قطعاً في نهائياتها وجيشنا العظيم أعد العدة للخطوة القادمة ((كسح ومسح)) بعد استقدام طائرات حربية جديدة من دولتين صديقتين...
++ أبشروا واستيقنوا في نصر الله العزيز الجبار قاصم الجبابرة الطغاة المستكبرين وترقبوا بشرى عظيمة قادمة في الأيام القليلة القادمة أكبر من بشرى البوشي صدقوني ستفرح قلوب قوم مؤمنين بإذن الله..
++ جيشنا يا ((مكنة))٠٠٠
++ أمن يا (( جن))٠٠٠
++ مقاومة يا ((نشامى))٠٠٠
عمر كابو
مشاركة الخبر علي :