الدكتور عمر كابو يكتب الشعب يساند البرهان في لاءاته الثلاث
*أرادت الإدارة الأمريكية أن تفسد على الشعب السوداني فرحته بنصر قريب لكن هيهات — هيهات*....
++ يكذب إعلام القحاطة ((الله يكرم السامعين)) حين يصور بأن الشعب السوداني سعيد برعاية الإدارة الأمريكية لمفاوضات وقف الحرب...
++ ليس هناك حر عزيز في قلبه مثقال ذرة من نخوة ورجولة يقبل الجلوس لمفاوضات مع من اغتصب نساء السودان وسبى حرائره ونهب ثرواته وهجر مواطنيه الأبرياء...
++ راجعوا كل الذين يرفعون شعار ((لا للحرب)) إما أنهم من أسر مفككة لا نخوة لها ولا كرامة ولا شرف أو أنهم خونة يعملون عبيداً لدى عيال زايد أو قطيع من أحزاب اليسار يريدون الاستقواء بالجنجويد حاضنة عسكرية مرة ثانية...
++ لو أراد الشعب السوداني وقف الحرب لما استمرت زهاء العامين فهو يملك قراره ويستطيع أن يفرض رؤيته دون أي خضوع لمؤثر خارجي أو إرادة أجنبية...
++ فقد صبر على ويلات الحرب والجوع والتشريد والنهب وإذلال الغربة وازدراء الأجنبي دعماً ومساندة ومؤازرة لقواتنا المسلحة من أجل غاية واحدة وأملاً مأمولاً هو القضاء على مليشيا الجنجويد...
++ من يظن غير ذلك أبله معتوه مغفل لا يعرف عزة أهل السودان وكرامتهم ولا يدري مناط ذلك الصبر ولا يعلم لم تحمل الشعب السوداني كل هذه الظروف والمعاناة التي فاقت كل معاناة...
++ ولقد سعد الشعب السوداني وسر سروراً كبيراً يوم خرج الرئيس البرهان معلناً لاءاته الثلاث :(( لا تفاوض ولا سلام ولا وقف إطلاق النار)) يومها غطت تلك اللاءات على جل الأحداث وأضحت أيقونة ترددها الملايين...
++ بالله عليكم هل هناك استغفال للمواطنين أكبر من أن تتبنى الإدارة الأمريكية مفاوضات سلام بعد أن أكثر من سنة ونصف ؟! وكأنها كانت في سبات عميق لا تدري بما حدث ويحدث في السودان...
++ فهي الدولة الوحيدة في العالم التي تتفوق على دويلة الإمارات من حيث كراهية الشعب السوداني باعتبار كونها أحد أضلاع مثلث المؤامرة على الشعب السوداني ((إسرائيل وأمريكا والإمارات الصهيونية))٠٠٠
++ من يقول غير ذلك يريد أن يقنعنا بأن الولايات المتحدة لم يكن بمقدورها أو هي عاجزة عن أن تفرض قراراتها وتمنع الحرب في السودان بما تمليه من توجيهات صارمة لعيال زايد...
++ أما وأنها لزمت الفرجة والصمت المطبق فليس من حقها أن تأتي لتطرح في براءة ومسكنة نفسها وسيطًا للمشكل السوداني ومتى؟؟؟!!! بعد أن ضمنت بأن البنية التحتية للسودان قد تم تدميرها كاملاً ويحتاج السودان إلى خمسين عامًا ليعود إلى النقطة التي كان عليها قبل الحرب...
++ من هنا لن يرضى الشعب السوداني بأي مفاوضات برعاية أمريكية أو مفاوضات دويلة الإمارات طرفاً فيها فهما دولتان في نظر الشعب السوداني غير محايدتين...
++ أجزم أن قواتنا المسلحة لن تتجاوز إرادة الشعب الداعمة لخيار مواصلة الحرب حتى القضاء على آخر هوان مرتزق من عربان الشتات...
++ ما يدعم هذا التوجه هو الانتصارات الساحقة لقواتنا المسلحة التي استطاعت أن تقدم نموذجاً رائعاً في التضحية والفداء والصلابة والتكتيك وتثبت أنها أفضل جيش في محيطنا العربي والإفريقي من حيث القدرة على المناورة والتكتيك والنزال والصمود...
++فالشعب كله كله مع البرهان في لاءاته الثلاث يستشرف فجر الخلاص بانتصار كاسح بدت بشائره في الأفق وتريد الولايات المتحدة أن تقطع علينا فرحتنا بهذا الانتصار العظيم القادم بقوة...
++ هنا ليس لنا إلا أن نقول لجواسر قواتنا المسلحة خيارنا وخياركم الوحيد هو ((البل))٠٠٠
*جيشنا يا مكنة*
*أمن يا جن*
*مقاومة يا نشامى*
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :