طالعنا بالامس بعد ان تداولت مواقع إلكترونية وصفحات على التواصل الإجتماعي مقالة للكاتب الصحفي عبد الماجد عبد الحميد ، بشأن دولة عربية شقيقة ليست مصر الشقيقة تحتجز باخرة أسلحة ثقيلة اشتراها السودان من حر مال الكرامة الذي بذله أبناء السودان بطول الدنيا وعرضها..
وذات الدولة العربية الشقيقة ليست حمهورية مصر العربية أعادت في وقتٍ سابق باخرة اسلحة نوعية كانت في طريقها إلي السودان..
عبد الماجد عبد الحميد اشارة اشارة واضحة للملكة العربية السعودية تلميحا وان لم يسها فهي الدولة العربية الوحيدة المشاطئة علي البحر الأحمر تربطها علاقات قوية مع السودان
وسبق للكاتب تسمية السعودية في مقالة سابقة
بذات التهم الملفقة والأكاذيب المضللة التي تنخر في جسد العلاقات بين البلدين الشقيقين.
أنباء بشأن احتجاز السعودية لباخرة شحنات اسلحة ثقيلة في طريقها للسودان خبر كاذب وغير صحيح
وليعلم الكاتب ان المملكة العربية السعودية دولة مؤسسات هدفها الأمن والسلم الدوليين ولا تتدخل في شؤون الدول الاخري
السعودية دولة مؤسسات وليست جماعة إرهابية
تمارس الارهاب والقرصنة البحرية علي شواطئها
كما يفعل الحوثيين وحركة الشباب المجاهدين من أعمال قرصنة هددت الملاحة الدولية .
تواصلت مع عدة جهات بالمملكة العربية السعودية نفت تلك الأنباء المزعومة
مؤكدة أنه لا صحة لاحتجاز السعودية لشحنات اسلحة سودانية ، موضحة أن المياه الإقليمية للسعودية لم تشهد في تاريخها عملا كهذا.
هذا الهراء تضر بالمملكة العربية السعودية وسمعتها
وعلي السودانيين عدم الانسياق وراء مثل هذه الأخبار المضللة ، والتي جاءت في سياق الحملة الاعلامية لنسف علاقات البلدين الشقيقين
الجهات المعنية بالدولة السودانية (وزارة الخارجية والدفاع ) مطالبة بالتوضيح والرد
علي هذه الاتهامات التي اغضبت السلطات السعودية بنشر معلومات كاذبة و لا تستند إلى أي حقائق بل تؤدي إلى إثارة البلبلة والفتنة والتسبب بالضرر البالغ للشعب السوداني كما حدث من قبل في تعطيل الوديعة المليارية بعد نجاح ثورة أبريل .
عبد الماجد عبد الحميد وأمثاله لا يعرفون حجم الشعب السوداني المقيمين بالمملكة العربية السعودية ولا يعرفون كم بلغ تعداد الزائرين الذين حصلوا علي إقامات بعد الحرب ولا يعرفون أن احياء واسواق هنا في مدينة جدة اصبحت شبه سودانية
ولا استطيع تصور الحال اذا استمرت هذه الحملات الاعلامية المضللة التي تنهش في جسد العلاقات بين البلدين
موقف الحكومة السودانية سوف يضيق حيز الشائعات والحملات المستعرة ، التي فتحت بوابة لظهور شخصيات مجهولة وغير موثوقة على الصعيد العام ، يعملون على مبدأ الاستفادة من الأزمات وتوظيفها لخدمة مصالحهم الضيقة، مدعين أنهم مقربون من أصحاب القرار وصناعه، دون أدنى معرفة أو علم بالمحتوى الذي يتحدثون عنه وبطريقة مباشرة وغير مباشرة تعمل هذه الجهات على المساس بالأمن القومي لأن الأكاذيب والأخبار الملفقة بحق الدول لا تحتمل المجاملة خاصة بعد أن أصبحت الحملة الاعلامية تحيك الاكاذيب والإشاعات لخلق رأيا عاما مضللا وصناعة قوة ضاغطة تفرض هيمنتها على الدولة وصناع القرار.
ولنا عودة ..
الحسن ابراهيم الماحي
مهندس مستشار المملكة العربية السعودية(جدة)
31/يوليو/2024م
مشاركة الخبر علي :