لا نريد أن نتحدث عن بدايات حرب المؤامرة الكونية الشريرة علي بلادنا التي انطلقت شرارتها في منتصف ابريل 2023 وعن هدفها الخبيث في قضم بلادنا وطمس هويتنا وذهاب ريحنا كشعب وارض لكنا نريد فقط تنشيط ذاكرتنا جميعاً بأن النصر المبكر وهزيمة المشروع الخبيث السريعة ما كان لذلك أن يحدث لولا لطف الله وجبروته وقوته ومدده الذي أمد به جيشنا وقيادته
جيشنا هذا الهمام الباسل الذي هو منا ولنا ونحن منه وله فانكسر وانقصم ظهر الشر والتاَمر لكن العدو لم يقر بهزيمته وانهيار مشروعه لينقل الحرب ضد أهل السودان فاهلك الحرث والنسل ودمر وحرق وازهق الارواح ولكن فضل الله علي أهل السودان دائماً عظيم فهب الجيش وقوي أمتنا في الشرطة والأمن والمجاهدين والمستنفرين لتتوج ببروز المقاومة الشعبية وإنزال شعار: شعب واحد جيش واحد تحت قيادة واحدة الي بعبع يسعي ليرهب الأعداء والخونة العملاء والمرجفين لكن العدو بشره وخبثه أستمر في محاولات تركيعنا ونيل ما لم يستطع نيله بالحديد والنار
ليشن علينا حروباً من أنواع شتي فكانت حرب الإعلام المضلل والاكاذيب هي أشرس تلك الحروب وذلك سعياً لتفكيك وحدتنا وتلاحمنا ليسهل عليهم الاستفراد بالجيش والقوي المقاتلة الأخري ليصلوا الي مبتغاهم ولشراسة تلك الحرب فقد بدأت آثارها ظاهرة للعيان فقد تأثر بها بعض ممن يعول عليهم في صد السهام المسمومة المصوبة نحو تلاحم الشعب وجيشه وقواته الأخري وقيادته فانبري البعض في كيل الاتهامات والتشكيك في الجيش وقيادته وما دروا أنهم بذلك يقدمون خدمةً مجانية للاعداء ان السهم المسموم في ظهر الجند أو القيادة والذي ينطلق من فسطاس الوحدة يكون أثره أعمق من ذلك المنطلق من مواخير الشر والعمالة والخيانة ذلك لأن ظلم ذوي القربي أوقع عند المرء من وقع الحسام المهند فالاوجب بمن يحس أو ينتابه شئ من خور أو وهن أو عجالة وضيق أن يكف يده فلايكتب ويمسك لسانه فلا ينطق حتي يزول ما به فالرسول الأعظم قائد المجاهدين عليه الصلاة والسلام يقول:من جهز غازياً فقد غزا...
فالتجهيز حسب حسب الاستطاعة فقد يكون بالمال أو بالسلاح أو حتي بالكلمة تشحذ بها الهمم وتعبئ المعنويات وتشحنها وبمفهوم المخالفة فإن الكلمة الجارحة والتخوين والتتشكيك تصبح اجهاز علي المقاتل لا تجهيز لغازٍ
تداعت علي اهل السودان الأمم وعض يدهم بعض اللئام ممن تترفع الكلاب عن دركهم وتسفلهم ولكنا بعون الله فوقهم قاهرون وها هو فجر الخلاص قد أذن مؤذنه
دعونا نضم الصفوف جميعنا ودعونا نمتن جدار وحدتنا جيش وشعب شعب وجيش نجاهد ونقاوم ونقاتل تحت لواء الوطن المعقود بيد قيادتنا الباسلة فهذه الأرض لنا وليعش سوداننا علماً بين الامم وليعلم الأعداء والخونة العملاء المأجورين ان:
السودان بلدنا وفد شبر ما بندي إلا مراكب العدو فوق دمانا تعدي
النصر لنا بإذن الله ولسوانا الموت الزوؤام
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :