*💢أثبتت معركة الكرامة الوطنية ضراوة المعارك التى دارت في محور المناقل خلال الاشهر الماضية والأيام الفائتة ، بأن المقاومة الشعبية قوة صلبة وضاربة في الارض وراسخة الجذور ، ملتحمة بالتراب، فمنذ فجر اعلانها نلحظ أن الروح المعنوية والقتالية للمقاومة الشعبية بالمناقل تزداد يوما بعد يوم وتحقق الانتصارات الكاسحة*
*✳️الروح المعنوية القتالية العالية كانت العامل الحاسم فى إحراز النصر والتقدم لا علي حدود المناقل بل تقدم حشود المستنفرين بوحدة رجالبها وصلابة شبابها وتوسعت رقعة حاكميتها لتحرير الأرض من البغاة الغزاة حتي وصلت تخوم حاضرة ولاية الجزيرة*
*ولم تفصلها عن (مدني) سوي (18) كيلو ثمانية عشر كيلو فقط.!*
*💢مواطني المناقل لم يجمعوا علي أمر كما أجمعوا اليوم علي حماية المدينة من دنس التمرد ، وعلي هذا الهدف تعاهد أهل المناقل جميعا شيبا وشبابا رجالا ونساء*
*علي المضيء في هذا الطريق مهما كلف ذالك من ثمن لأنها (بيعة الموت او النصر)*
*✳️أسبغ وأضفي جهود والي الجزيرة وأعضاء حكومته ومجلس الحرب الشعبي بقيادة الشيخ عبد المنعم موسي ومحمد جموعة وآخرين تأثير مباشرا للروح المعنوية لكتائب المستنفرين وماديا في دفع فاتورة التكاليف اليومية وتسير المجهود الحربي.*
*💢إن الذي تحقق في محور المناقل من الاتجاهات الأربعة يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بالمقاومة الشعبية الباسلة الذين ما لانت ارادتهم ولا هانت اجسادهم من خوض معارك ضارية الوطيس في قرية ود العشا، والمدينة عرب، وكبري بيكة، والاعوج*
*✳️المقاومة الشعبية رصيد لا ينفد وزاد لا ينضدد ولتسود الروح المعنوية العالية لمقاومة المناقل السودان عامة لتبقي جذوة ساحات القتال متقدة مدافعة عن الأرض والعرض .*
*💢شباب المناقل ابطلوا (طلس الحنجويد قوم لا يقهرون) شباب فرسان اسود لا يهابون شيئا، تملؤهم الشجاعة والإصرار والإقدام والإيمان فيقهرون عدوهم ويُكتبون النصر لانفسهم ، حتي يأس الجنجويد وسأموا من مدينة المنافل التي كلفتهم ما لا يطيقون عليه (صبرا) من فقد قاد ميدانين كبار ، ومئات الجنود وعشرات السيارات و المركبات القتالية والصرصر والعتاد الحربي اخذوها شباب المناقل (رجالة وعمرة عين)*
*✳️لقد أثبتت حرب 15 أبريل أن المقاومة الشعبية رصيد كبير للقوات المسلحة السودانية ،لان ثقة المستنفر بنفسه وطاعة قادته وسلاحه، له أثر كبير فيما أحرزته قواتنا المسلحة من نصر مجيد لا يزال مغيظا للاعداء.*
*💢فلتتهيأ القوات المسلحة للاستفادة من هذه الخبرات الشبابية الذين تدربوا وعرفوا فنون القتال وشهدت لهم ساحات الوغي بالشجاعة ومعسكرات التدريب بالانضباط العسكرى والروح المعنوية العالية والعقيدة القتالية*
*والقيم الإيمانية التي يجعل كل فرد منهم مقتنعا بمهمته وبعدالة قضيته ومستعدا للتضحية والفداء.*
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الخميس/1/ اغسطس/2024م*
*الموافق /26/محرم/1446ه*
مشاركة الخبر علي :