
الدكتور عمر كابو يكتب جيشنا يدخل مرحلة تكسير عظام المليشيا مع اقتراب إعلان الانتصار
*مرتضى الغالي : قبل أن تحدثنا عن ((نافع)) حدثنا أنت أولاً عن (تحرشاتك) وعن الصورة الخليعة إياها*...
++ لا حياد ولا تسامح ولا تهاون عندي في أمرين أفرغ وسع طاقتي فيهما بلا هوادة كلمات من رصاص على كل من تسول له نفسه مجرد العبث أو المساس أو التطاول على مقامهما العالي :—
++ الأول : قواتنا النظامية جيشها ومخابراتها وشرطتها حيث تمثل صمام الأمان لهذا الوطن وشعبه الطيب الأصيل ،،والترياق المضاد القاتل لكل جرثومة مؤامرة تستهدف أرضه وعرضه وحياضه فمن يتناولها وقادتها بسوء لن يجد منا غير الردع دون مراعاة لأي خطوط حمراء كانت أو بنفسجية...
++ الثاني : الحركة الإسلامية رموزها الأنقياء الأتقياء الأطهار الزُّهر الشوامخ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلًا.. حركة تعرضت لكل أصناف الابتلاءات قتلاً وتشريداً وسجناً وكبتاً وأسراً فكانت في كل مرة تخرج أكثر قوة وصموداً وأمضى عزيمة وصلابة...
حركة قدمت أكثر من ثلاثين ألف شهيداً في سنوات الإنقاذ دفاعاً عن السودان جنوبه وشرقه وغربه والآن تدفع بكوكبة من أعظم شبابها يخوضون المعاركة ضد مؤامرة عالمية تستهدف وحدة السودان وشرف نسائه وعرض حرائره
فإن نخوتنا تأبى علينا أن نقف مكتوفي الأيادي وأقلام الباطل الصفيقة لخونة في مثل انحطاط الوضيع مرتضى الغالي (زير النساء) يتجرأ على رمز شكل مصدر عزة وكبرياء وكرامة وهيبة الوطن والحركة الإسلامية في قيمة الدكتور نافع علي نافع أستاذ الزراعة بجامعة الخرطوم قبل أن يكون السياسي الجاد الذي تهابه كل الأحزاب وتعمل له ألف حساب...
++ نشر الخائب مرتضى الغالي مقالاً طويلاً تحت عنوان :(( هل حقيقة هرب نافع علي نافع إلي تركيا)) واختار له هذا التوقيت ليصرف الرأي العام عن هزائم متلاحقة قضت على مليشيا دويلة الإمارات التي يعمل موظفاً صغيراً لدى مخابراتها وجاسوساً خائناً ضد وطنه يكتب طعناً في جيشه ويدافع دفاعاً مستميتاً عن مرتزقة أسياده عيال زايد...
++ المضحك المبكي في مقاله أنه تحدث كذباً عن هروب دكتور نافع علي نافع إلى تركيا مشيراً إلى أن هروبه إن صح يمثل حسب قوله نقطة فارقة في شرف الرجولة وشرف المواقف...
++ العاهة الأحمق مرتضى الغالي صاحب أقذر سيرة في شرف الرجولة وشرف المواقف يتحدث عن هذين الشرفين فهل هناك حماقة أكبر من ذلك ؟؟؟!!!!!
++ وحتى لا أرمي الكلام على عواهنه وأتهم هذا القذر بمزيد قذارة ونجاسة هي من طبعه وفطرته غير السوية سأقدم البينة التي أحتكم إليها كما يلي...
++ شرف المواقف : تقول سيرة مرتضى الغالي أنه كان كاتب مقال في صحيفة حكومة مايو وطوال عهودها التي امتدت ((١٦)) عام كانت كل كتاباته تمجيدًا لمايو ولجعفر نميري ورموز نظامه لم يفتح الله عليه بكلمة واحدة طيلة هذا السنوات الطوال ينتقد فيها نميري أو حكومته حتى إذا انقلب الشعب على نظام مايو خرج فجأة هذا الجبان بمقالات كلها شتم ولعن و إساءة للنميري ولنظامه فقال يومها النميري قولته الشهيرة:((هذا الكلب السعران مارس معنا كل أساليب الدهنسة وهسه جاي يشتمنا قولوا ليهو والله إنت أخيب من العاهرات ال.....)) ....
++ دعكم من هذا راجعوا كتاباته في زمان الإنقاذ والتي يعترف حتى خصومها بأنها أتاحت هامشًا من الحرية كان الأفضل والأعظم من كل تجارب محيطنا الإقليمي والعربي وبالرغم من ذلك اختط الجبان طريقاً التمس فيه الأمن والامان والسلامة لنفسه دون أن يجرؤ على نقدها بذات السفور الذي هو عليه الآن؟؟!!
++ ليطل السؤال لماذا لم يكتب منتقداً مخصصات الدكتور نافع وإبراهيم أحمد عمر كما يفعل الآن كذبًا وبهتانًا ؟؟؟!!! إنه الجبن وعدم المروءة والخوف الذي تمكن من قلبه فآثر العافية والسلامة واختار طريق ((الشهوات)) ونزواته كصبي مراهق كما سيرد في مقالاتنا القادمة تفصيلاً...
++ كانت تلك بعض ملامح شرف المواقف التي رسب فيها رسوباً لا يبعده عن درجة الصفر بكثير إن صححنا له تلك المادة فلننتقل على عجلة إلى شرف الرجولة...
++ هذا الأحمق يعير ((نافعاً)) بشرف الرجولة وهي لعمري معايرة ستغرقنا في جدل تعريف معنى الرجولة فقط لأن أي سوداني مهتم بالشأن السياسي من خصوم دكتور نافع يمكن بسهولة ويسر أن يقدم كتابًا عن مثالب نافع مثل مناصريه الذي يستطيعون تأليف مؤلفات عن مناقب هذا الرمز البطل لكن لا تنتطح عنزان في رجولة نافع فإن ألصق صفة به وأجدر وأعظم ما تميز به الدكتور نافع أنه شجاع سما برجولة وثبات وهيبة عزت على الرجال...
++ يبدو أن شرف الرجولة له بداخل الأهبل هذا تعريف وتصور غير الذي تعارف عليه الناس وإلا لما كان هو بالذات مرتضى الغالي من يحدث الناس عنه وذلك لجملة من المواقف تثبت أنك أخس وأتفه وأحط من أن يقترب مجرد اقتراب من هذا الشرف..
++ مرتضى الغالي رفضت أعرق جامعتين في السودان قبوله أستاذًا بها لأنه كان يتحرش بالطالبات حين عمل متعاوناً في احداهن فترة قصيرة من الزمان وله ملف طويل طويل في هذا الجانب...
++ مرتضى الغالي صفعته متدربة في صحيفة أجراس الحرية في عمارة جاد غريب وسط السوق العربي بعد أن تحرش بها صارخة في وجهه ولولا تدخل بعض العقلاء لفقد جميع أسنانه وهو يتهجم عليه دفاعاً عن شرفها العزيز....
++ مرتضى الغالي لا يعرف الغيرة لا على عرضه ولا على أعراض الناس ومازلت ألح عليه أن يترك الحركة الإسلامية ورموزها ما تركته ملتزماً دائماً بالمثل الشعبي:((البيته)) من ((قزاز)) ما يجدع الناس٠٠٠
++ حذرته ثلاث مرات أنني إن لم يرعوِ سأضطر إلى أن أكشف للرأي العام عن موضوع صورته ((الخائف عليها)) وهو موضوع لن يتحمله وربما كانت عواقبه على آخرين أبرياء كبيرة فليحترم شيبته ولا أقول تاريخه فتاريخه كله معايب و مثالب وتفاهات...
++ نحذره للمرة الأخيرة إن أراد أن يكتب عن الحركة الإسلامية فليكتب ما شاء دون همز أو لمز أو غمز وإلا سيجد نفسه في وضع لا يحسد عليه فإن أقل ما يمكن أن يقال في حقه إنه تافه بلا عرض ولا شرف ولا نخوة ولا رجولة مثله مثل أشباه الرجال...
++ أسوأ الناس من لا يغار على عرضه فنرجو ألا نضطر إلى الكتابة عن هؤلاء الهوانات التافهين...
++ لا يشغلنا شاغل عن بشارتنا للشعب السوداني بأن قواتنا المسلحة تواصل جندلة مليشيا الإمارات التي يعمل مرتضى الغالي عبدًا لها وموظفًا حقيرًا لمخابراتها بدرجة موظف صغير في أدنى درجاتها...
بالطبع سنواصل رداً علي ما أثاره في حق الزعيمين نافع وإبراهيم أحمد عمر فقط عليه احضار ((الحفاضات)) و((الشراب)) عله ينسى فرط الألم...
++ ملحوظة أولى : سنبدأ معه مقالنا ولطالما رضى بأن يلعب دور ((غواصة الشيوعي)) داخل حزب الأمة ما دام يرى في ذهاب دكتور نافع إلي تركيا إن صحة روايته وهي ليست كذلك فما هو رأيه في عملية تهتدون التي غادر بها الصادق المهدي البلاد نسأله فقط باعتباره إمامه ورئيس حزبه ؟؟؟!!!! فلينتظر وليرتقب إنا مرتقبون....
++ملحوظة ثانية مثل هذا الخسيس لا تنفع معه لغة الحوار الهادئ الرزين الناعم كان يمكن أن نحاوره بهدوء مستدلين بآيات الهجرة وهجرة الصحابة الكرام وهجرة المهدي وتجربتنا السياسية التي شهدت خروج كل السياسيين خارج السودان ما عدا قلة على رأسهم الشيخ الدكتور حسن الترابي والشيخ علي عثمان محمد طه ودكتور عوض أحمد الجاز وأحمد هارون وعلي كرتي وكثير من قيادات الحركة الإسلامية الذين رفضوا الخروج ليس قدحاً في الهجرة وانما لاعتبارات وتقديرات سياسية انطلقوا منها...
*جيشنا يا مكنة*
*أمن يا جن*
*مقاومة يا نشامى*
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :