ضاقت الارض على الجنجويد فى ولاية سنار وولاية الجزيرة وهروب من ام درمان والخرطوم وبحرى الكبرى يبدوا ان ما خططه له الجيش قد نجح تماما وسيكون يوم ١٤ اغسطس ٢٠٢٤م يوما بعيدا جدا على الجنجويد وحلفاء الجنجويد الذين يريدونه يوما لاعلان وقف النار بما يحقق لهم التوازن بين الجيش السودانى وزراعم العسكرى الدعم السريع. والجيش افشل ذلك المخطط بهجوما كاسح فى كل المحاور واليوم المدافع تهدر هديرا كبيرا يعلم الله اى انسان يسمعها اول مرة سيغادر المكان نهائيا انا لا اعرف تصنيفها لكن اصواتها فظيعة مرعبة مخيفة للغاية يهتز كل شى كل شى نسال الله ان يسدد الرمى وان يحقق الجيش انتصاراته المتتالية فى صمت في كل المحاور..
* بداء الحلفاء يحاولون القفز خارج المركب بإعلان حوارا فى أديس أبابا للقوى السياسية ويقولون حوار سودانى سودانى قالوا حوارا لا يثتثنى احد لحل المشكلة السودانية من جذورها لكى ترسل المخرجات فى بريد راعى مفاوضات جنيف،وراعى مفاوضات جنيف يقول ان المفاوضات لوقف إطلاق النار ومتعلقه فقط بالمسار العسكرى فى الوقت الراهن.
* اعتقد الروس والأتراك غيروا المعادلة بمعدات عسكرية ابتدأ من البوت حتى الكاب شوف عين اليوم. فسألت عن التسليح فقال لى الرجل لا تسأل عن أشياء ان تبدوا لكم تسؤكم. طبعا العسكرين لا يحبون ولا يكرهون الاعلاميين بل تعامل الرجل معى بحذر شديد لكنه اوصل لى الرسالة وانا فهمت واعتقد كنت مقصوده بها تماما ولو كتبت اكثر من ذلك سأكون فى موقف لا يحمد عقباه..
____________________________
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين.
دكتور عصام دكين
مشاركة الخبر علي :