*سؤال الحال : لماذا لا يستعين الجيش بخبرات البشير وبكري وعبدالرحيم العملية في حسم التمرد*؟؟؟!!!
*جيش به بطل مثل المقدم البطل خالد سيد أحمد لا يهزم*...
++ بدا الفريق الأول ياسر العطا واثق الخطوة وهو يجيب عن أسئلة مذيعة فضائية السودان بكل هدوء وصراحة دون أن يشعرك بأنه القائد الميداني الفعلي الذي يقود أشرس معركة استهدفت وطننا الغالي...
++ جاءت إجاباته عفو الخاطر لم يعبها تمحل أو تردد أو تلعثم بثبات انفعالي يؤكد ثقته العالية بمؤهلاته الشخصية واستعداده الفطري لمواجهة كل المطبات لكونه قائدًا ميدانيًّا شجاعًا شهدت له معارك الجنوب والآن يثبت بأنه بطل حقيقي ما خاض معركة إلا وانتصر وما هاجم عدوًّا إلا ولى هارباً من ود العطا وانكسر ...@
++ تماسك إجاباته وقوة حجته أقلقت دويلة الشر وجعلتها تحرك عبيدها القحاطة(الله يكرم السامعين) هجوماً عليه تقليلاً من شأن هذا الحوار الموضوعي بعيداً عن منهج النقد المنطقي السليم لمثل هكذا حوار...
++ أهم ما حملته هذه المقابلة أنها عززت ثقة الشعب السوداني في جيشه وهو يستمع لإفادته:((دمرنا القوة الصلبة لمليشيا الدعم السريع وما تبقى منها مجموعة عصابات ونهابين)) تلك الاجابة قارنها الرأي العام فجاءت متوافقة مع ما يراه المواطن ويشاهد من انحسار كبير لهذه للجنجويد الذين توزعوا ما بين الهلاك والاختفاء و((التعريد))٠٠٠
++ وقد سرت فرحة عارمة في اوساط الشعب السوداني والعطا يعلنها صريحة بأن قيادة الجيش قررت مواصلة هذه الحرب لحين القضاء على مليشيا الجنجويد واستسلامهم وفق رغبات الشعب السوداني...
++ أكد المؤكد بأن الإمارات تدير هذه الحرب بغرفة عمليات من أبوظبي وهذه أضحت معلومة للكافة فتصريحه بها يأتي من باب التقرير فليس هناك من يجهل هذه الحقيقة...
++ إن كان لنا من تعليق في أسئلة الحوار هو أن بعض المواضيع لم تعد ذات أهمية فقد تجاوزها الواقع والزمن...
++ مثال لذلك موضوع ((الكيزان)) فالشعب السوداني لم يعد تثيره هذه ((الفزاعة)) بعد أن تلفت يمنة ويسرة فلم يجد في الميدان من يدافعون عنه جنباً إلى جنب مع قواتنا النظامية سوى الإسلاميين...
++ راجعوا أطواف المجاهدين في الميدان الذين يقاتلون مع قواتنا المسلحة ستجدون متحرك يقوده الناجي عبدالله في تخوم الجزيرة وستجدون في النيل الأزرق أحمد كرمنو وستجدون في سنار عمر عثمان وستجدون في المدرعات قد استشهد حكمدار الطوف المحامي الدكتور حمدي أمين...
++ إذن أية إشارة سالبة عن الإسلاميين أضحت تواجه بعنف أو برود بعد أن تأكد الجميع بأنهم راحوا ضحية خدعة من المخابرات الأجنبية التي قدمت لهم الإسلاميين في صورة شيطان فإذا بالشارع العام يتأكد له أنه ليس هناك من يخاف الله ويتقيه فيه غير الإسلاميين...
++ السؤال الذي كان يجب أن يسأل عنه الفريق الأول ياسر العطا هو لماذا لم تقدموا على إطلاق سراح جنرالات توفروا على علاقات واسعة وخبرات تراكمية في قيمة البشير وبكري وعبدالرحيم ويوسف عبدالفتاح والخنجر ؟؟؟!!!
++ لماذا لا تجلسوا إليهم وقد خبروا المعارك في جنوب السودان وشرقه وغربه ؟؟؟!!!
++ إن الحكمة تقول بأن معركة مثل هذه المعركة تتطلب من قيادة الجيش أن تستعين بقائد فذ قاد الجيش السوداني لأكثر من ثلاثين عامًا فهل يعقل ألا يستشار مثل هذا الرجل في معركة كهذه ؟؟؟!!!
++ هل يعقل ألا يستفيدوا من علاقات الفريق الأول عبدالرحيم محمد حسين مع دولة كروسيا بنى منها أعظم منظومة دفاعية جعلت جيشنا العظيم يخوض حربه الشرسة رغم الحصار المفروض عليه ؟؟؟!!!
++ تلك هي الأسئلة التي كان يجب أن يسأل عنها البطل ياسر العطا...
++ ولأن الشيء بالشيء يذكر أعتقد أن السداد والتوفيق يتطلبان أن تستعين قيادة الجيش الآن بهؤلاء الأبطال لما لهم من خبرات وتجارب وحلول عملية اكتسبوها من تجارب عملية طوال معاركنا ضد التمرد...
++ إجمالًا نجح الفريق الأول ياسر العطا في الإجابة عن جملة الأسئلة التي طرحت عليه بوضوح عززت الثقة في قدرة جيشنا الباسل على حسم التمرد في القريب العاجل...
++فما تم أمس في المهندسين بقيادة الفريق الظافر عمر من تطهير لهذا الحي العملاق وما رأيناه من من قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة في أم بدة يؤكد أن الخرطوم ستعود سيرتها الأولى آمنة مستقرة تنام هادئة بعيداً عن قعقعة السلاح ...
++ فيما قدم المقدم الركن البطل خالد سيد أحمد في منطقة قلي بالقطاع الغربي للدمازين فاصلاً من بطولة وفروسية وهو يتصدى للمليشيا ويكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد ويغنم عديد سيارات وأسلحة لصالح جيشنا الباسل في معركة استمرت زهاء السبع ساعات قاتل فيها الجيش ببسالة وصمود تحت إمرته...
جيش به فرسان أبطال بواسل مثل البطل خالد سيد أحمد لا تطرق الهزيمة له باباً بإذن الله...
++*جيشنا يا مكنة*
++ *أمن يا جن*
++ *مقاومة يا نشامى*
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :