بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وخاتم والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أولاً.. استفتح بأعظم أسماء الذات الإلهية (الرحيم العليم الخبير) وأبذل وسعي في شكر من وفقني على تحقيق هذا الإنجاز.. أما بعد.. كثيرة ما تموج به الساحة الإعلامية وتضج به مواقع التواصل الاجتماعي من أكاذيب وأخبار مضللة ومقالات وتسجيلات محبطة في محاولة يائسة للتقليل من شأن قواتنا المسلحة السودانية الباسلة ورجالها الأبطال والهدف من ذلك قتل الروح المعنوية حتى يشعر المواطن بالإحباط والقنوت. الحرب التي تدور رحاها في مواقع التواصل الاجتماعي مخططة ومدروسة حشدت لها قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة امكانيات مادية وتقنية لا تقل عن حجم عتادها الحربي مستخدمة أخطر أنواع الأسلحة الفتاكة بالمجتمعات. ( سلاح الشائعات والاكاذيب) مسخرة أموالها الطائلة في بيع ذمم كثير من الكتاب والإعلاميين والصحفيين والقيادات المجتمعية والفنية ولا يخلو يوم من الأيام الا ونسمع ونشاهد ونقرأ إصدارات ومحتوى ومواد سمجة تسري كالسم الزعاف لتفكيك المجتمع واضعاف روح القوات المسلحة الباسلة وقلَّ ما نجد صحيفة تولي عنايتها الخالصة بمعركة الكرامة الوطنية وتجاهد بالأقلام التي لا تقل ضراوة عن القتال بالسلاح..!! (من يخذل عنَّا هؤلاء) قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم في فتح مكة لقد حقق الله القصد واتم المراد وخرجت صحيفة (أضواء البيان) وهدفنا الأول دعم القوات المسلحة في معركة الكرامة الوطنية وإعطاء عناية خاصة لنشر الفتوحات والانتصارات المتوالية لقواتنا المسلحة المؤيدة من الله والمجتمع وتشارك في رفع الروح المعنوية للجيش وتهتم بنشر مجاهدات رجالها الأبطال وتخلد من شهدائها نعيا وتقريظا. ومع هذا فإننا سنقدم لقرائنا الاماجد أخبار موثوقة عبر مصادرنا رجال عدول ثقاة لا جرح فيهم ولا تأويلا وما آفة الأخبار الا (رواتها) كما سنقدم مواد علمية ودينية وثقافية وأدبية وفنية ورياضية وروحية صوفية يقرؤها المثقف العام والمتخصص على السواء فيجد كل منهما ما يمتعه ويفيده بلسان عربي مبين فـ(أضواء البيان) ماجاءت إلا لتكون اسما على المسمى بعد أن كثرت الأخطاء الإملائية والنحوية وتربع على عروش الصحف الإلكترونية كثير من المتسلقين إعلاميا ليست لهم أي صلة بالإعلام ولا بلغة الضاد. لقد خامر النفسَ ردحا طويلا رغبة في سد هذه الثغرة حتى جاء التدشين اليوم في ظل هذه الظروف سالفة الذكر بعد أن مضت الأيام والفكرة الأولى تكبر في النفس تشدني وتلح عليَّ، حتى سخر الله لنا من يموِّل هذه الفكرة ويجعلها واقعا فالشكر كل الشكر لهذا الجهبذ الذي تجلت جهوده حتى خرجت (أضواء البيان) (BNA) والتي تصدر عن شبكة المحيط الإعلامية بصيغة (PDF) والروابط الأخرى مما يتيح لها بإذن الله تعالى انتشارا أوسع وتفاعلا أسرع مع الكتاب والقراء الكرام في ظل السموات المفتوحة عبر نافذتنا شارك (برأيك) على نسق ( الBBC) شبكة المحيط الإعلامية تضم في المرحلة الثانية منصة افتراضية وقناة على اليوتيوب وروابط للبث المباشر ومجلة علمية ونافذة للاستشارات الإعلامية والقانونية والتدريب والتحكيم وإصدار مطبوع إلكتروني دوري يتجاوز سياقات النشر التقليدي ويلامس أساليب النشر الصحفي الموثوق بالاحتراف وسوف يشكل قفزة نوعية جديدة في مسيرة الإعلام الإلكتروني بالسودان فهدفنا ورؤيتنا ورسالتنا واضحة لتقديم أنفسنا للمجتمع بوصفنا رواد المشروع الإعلامي الوطني وسوف تكون مادتنا سبكا علميا في إعادة صياغة الوجدان الإنساني في عصر التكنلوجيا وتدفق المعلومات وسنولي اهتماما كبيرا بتعظيم الشعائر من نقل الصلوات وخطب الجمعة وشعائر الحج والعمرة والمحاضرات والمواعظ الدينية والموالد وحلقات الذكر والكراسي العلمية ولأهل التصوف حظا كببرا من التغطيات الإعلامية لإيماننا التام بأن الإعلام الرسالي يشكل المنبر الأول على الإطلاق في إرشاد الناس وتحريك المجتمعات واستمالة المستنفرين والمرابطين في جبهات القتال وتحريرها من التتار الجدد عليهم من الله ما يستحقون. (اضواء البيان ) تدل على الإبانة والإفصاح، يقولون: أعرب الرجل عن نفسه إذا بيَّنَ وأوضح وأفصح تيمنا بالعلامة والمدركة الفهامة المفسر الشهير ( محمد الأمين الشنقيطي) صاحب كتاب تفسير أضواء البيان رحمه الله تعالى وبهذا نعاهدكم أن نكون الصوت الرصين الذي لا يخشى في الحق لومة لائم شعارنا المصداقية والشفافية والانتشار.. رؤيتنا.. إعلام وطني يعبِّر عن الثوابت الوطنية ويضمن مصالح الشعب السوداني رسالتنا.. تقديم مادة موثوقة واستقصاء المعلومة من مصادرها الأصلية وفقا لمعايير المهنة والضمير الصحفي واحترام عقول قرائنا الكرام موقنين نقولها ان تحرير الخرطوم وإعلان إنهاء إسطورة الدعم السريع بات قريبا ويبقى الجهاد الاكبر جهاد الأنفس الأمارة بالسوء والأنانية والحقد الدفين من الذين طالت ايديهم الآثمة في استباحة الاموال والاعراض حتى أصبحت للمسروقات والمنهوبات أسواق ودلالات ووسطاء وسماسرة على عينك يا تاجر، المرحلة لفضح هؤلاء العملاء والأدلاء على منازل الضباط والداعمين للدعم السريع المتمردة سرا وعلانبة وعلى تذرع الحياد وحان الوقت لأن يلعب الإعلام والصحفيين الوطنيين دورا مهما وفاعلا في كشف هؤلاء الخبثاء للجهات العدلية ولا يمكن للبلاد أن تنهض دون أن يجد هؤلاء الرعناء العقاب. ونقول (لضر اخوان) سيروا على ضركم هذا فإن عقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء لقد نصر الله القوات المسلحة (فموتوا بغيظكم) شكرنا يمتد لإخوة كرام أماجد حققوا هذا الانجاز وأهدوه لنا ونخص منهم المهندس التقني الاسباط فيصل مدير شركة سودا كود للتكنلوجيا الذي صمم هذه الصحيفة والمهندس الصادق عبد الرحيم الخليفة مصمم الشعار والأستاذ مجدي عبد الرحيم الخليفة مدير التحربر وقبل ذلك للجهبذ المغوار الذي دعم كل هذا المشوار.. كما يسعدنا أن نعبر عن خالص مشاعر الامتنان لكافة الأخوة الإعلاميين الوطنيين في وقفتهم المشرفة مع القوات المسلحة حيث قدموا للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي الحقائق وكشفوا زيف التمرد وحلفائهم السياسيين واخص منهم بالذكر الأستاذ خالد الاعيسر والأستاذ ضياء الدين بلال والأستاذ الهندي عز الدين والأستاذ عطاف عبد الوهاب ..الخ وشكرنا يمتد لكل من رحب بالفكرة ونخص منهم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور عبد العاطي احمد ،ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور القائد مناوي وحكومته ووالي ولاية الخرطوم الراكز والمرابط في ميدان القتال الأستاذ أحمد عثمان حمزة ووالي الشمالية الباقر علي. ولا يفوتنا أن نشكر الاخوة الذين اتحفونا بمشاعر الاخوة وتقاسموا معنا الملح والملاح ورسموا في قلوبنا أعظم تحفة بعد وصولنا لجمهورية مصر العربية. وبهذه الكلمة يسر هيئة تحرير صحيفة (أضواء البيان) أن تضع بين أيدي قرائها العدد الأول في هذا اليوم الجمعة الرابع من شهر جمادي الاول للعام 1445 الموافق17 نوفمبر وتعلن رسميا تدشين صحيفة (أضواء البيان نيوز) وفتح الباب لاستقبال مقالات الكتاب والمواد الإخبارية والتغطيات والاعلانات وهدفنا الأول تحقيق النصر لقواتنا المسلحة الباسلة ورفع الروح المعنوية للمرابطين واسرهم والله ولي التوفيق د.احمد التجاني محمد رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الجمعة /17/ نوفمبر2023 الموافق /4/جمادي الأول 1445

   

مشاركة الخبر علي :