++ *حرب استمرت أكثر من سنة ونصف خسر الشعب السوداني كل ما يملك فلن يقبل بمفاوضات جنيف بعد كل هذا الخراب*...
++ *خسر الشعب أعز الرجال وأعظم الأبطال...فقدهم إما استشهاداً أو أسراً أو جرحاً* ...
++ خسر أصوله العامة بنيات تحتية متكاملة ومؤسسات شامخة ومصانع باذخة وعقارات ناطحت السحاب...
++ تعرض لمحنة استهدفت شرفه وكرامته إما اغتصاباً لحرائره أو بيعاً لهن في أسواق ((دقلو)) تجارة رقيق وقفت تتفرج عليها منظمات حقوق الإنسان الحقيرة التافهة...
++ خسر الشعب السوداني مؤسساته التعليمية من جامعات وكليات ومعاهد ومدارس وشرد الطلاب منها وضاعت على الممتحنين سنتان...
++ خسر المواطنون ما اقتنوه من رزق حلال أموال ادخروها ((للحوبة)) والضيق واليوم الأسود و حصلوا عليها بالسهر والكد والعرق...
++ خسروا منازلهم بعد أن تم تهجيرهم منها من قاوم منهم قتلوه غيلة أمام أطفاله وحرماته دون شفقة أو رحمة أو بادرة عطف...
++ تلك كانت بعض الخسائر المادية أما الخسائر المعنوية فحدث عنها ولا حرج حسبك أن تعلم حالة الرعب والخوف الذي سكن كل أسرة وكل أب وأم وطفل وشقيق وشقيقة...
++ وحسبك أن تتأمل حالة الهزيمة والانكسار والخذلان الذي يعيشه كل من شردته الحرب ووضعته الظروف في دول المهجر التي فرضت عليه شروطاً قاسية للحصول علي الإقامة مالاً وإجراءات،، يكفي ما تتعرض له معسكرات النزوح في إثيوبيا من مضايقات بلغت مرحلة اشعال النيران والحريق فيها...
++ ذاك بعض ما لحق الشعب من عسف وجرم وانتهاكات ،،أما الجيش السوداني فإنه في المقابل شارك الشعب معاناته وزاد عليه خساراته لفرسان كماة أبطال في قيمة وعظمة وعنفوان القائد اللواء البطل الشهيد أيوب قائد المدرعات واللواء الباسل تاج البطولة على حسن هلال الذي رغم احالته للمعاش لبس لأمة الحرب مسرجاً صهوة جواد الرجولة مدافعاً عن شرف الأمة السودانية والرائد الفدائي البطل الشهيد محمد صديق صفي الوجدان صادق العواطف مندفعاً بلا تردد غير مبال متى رأى ذلك حقاً يجب أن يغار عليه...
++ خسر الجيش مثل هؤلاء الأبطال وزيادة..خسر جهداً كبيراً بذل يصعب الكتابة عنه فقد أنهك قواته واستنزف موارده في معركة فرضت عليه فرضًا و جُرَّ إليها جرًّا...
++ تركوا أسرهم ومشكلاتهم وانصرفوا إلى قضية واحدة هي تخليص الوطن من هذه المؤامرة التي حيكت ضده...
++ بعد هذا كله يريد من أشعلها أن يفترض الغباء في الشعب السوداني وجيشه وهو يرفع شعار ((لا للحرب)) و هي لعمر الله كلمة حق أريد بها باطل...
++ سنفترض في أنفسنا الغباء والسذاجة والبلاهة مذعنين لهذا الشعار البراق الذي ترفعه قحط ((الله يكرم السامعين)) الحاضنة السياسية للجنجويد إنقاذاً لمليشيتها الإماراتية من هلاك محقق بشرط واحد تقديم ضمانات للشعب السوداني أنه إذا تم وقف الحرب لن تعود المليشيا المتمردة لتقاتل الشعب مرة أخرى تنتهك حرمة أسره ونسائه وأطفاله وأمواله...
++ ولأن هذا الشرط قاسٍ ويصعب تحقيقه فإن الشعب السوداني وقواته المسلحة سيواصل حربهما الضروس حتى جلاء آخر هوان من عربان الشتات...
++ لن تقف الحرب إلا باستسلام كامل من المليشيا المجرمة المتمردة ،،بتسليم سلاحها للجيش وقبولها الرضوخ لطلباته حيث لا طاولة مفاوضات ولا اتفاق ولا هدنة ولا تسوية تمكنهم من أن يجمعوا صفهم ليعاودوا الكرة على بلادنا من جديد فأي مفاوضات مع هؤلاء المجرمين هي خيانة وطنية عظمى يدفع ثمنها من يرضى بها ...
++ لأجل ذلك ظل الرئيس البطل البرهان يتمسك باللاءات الثلاث تعبيراً عن ضمير الشعب السوداني الذي صبر ويصابر ويرابط الان حتى لا تعود المليشيا قوية تهاجمه في المستقبل القريب أو البعيد...
++ من يرفع شعار لا للحرب غبي أبله يفترض في شعبنا العظيم الغباء والسذاجة والبلاهة...
++ لا للحرب مقيدة بشروطها التي تحمي عزتنا و تحفظ كرامتنا و تبقي على سيادتنا و لن يتأتى ذلك إلا بأن تلقي المليشيا المجرمة المتمردة سلاحها و ترفع الراية البيضاء مستسلمة تماماً للجيش ما عدا ذلك لن تجد من جيشنا سوى ((البل)) و((المتك))٠٠٠
++ من الآخر مفاوضات جنيف فكرة صهيونية خبيثة أرادت أن تقضي على فرحة شعب انتصر لكبريائه ولجيش فاز فوزاً عظيماً مخلداً نفسه كأعظم أجناد الأرض...
++ *جيشنا يا مكنة*
++ *أمن يا جن*
++ *مقاومة يا نشامى*
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :