قحط/تقدم والموتمر الوطنى كل يتهم الاخر باشعال الحرب من أجل العودة إلى السلطة..
*هنالك اتهامات متبادله بين قحط/تقدم والموتمر الوطنى كل يتهم الاخر بأنه اشعل الحرب من أجل العودة للسلطة.
*قحط/تقدم تدعم مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة سياسيا واعلاميا وبعضويتها التى تحمل السلاح أمثال خالد عجوبة الذى يقاتل الان فى مدينة الفاشر وعضويه قحط/تقدم التى تتعاون مع مليشيا الجنجويد *وتقدم قحط/تقدم الدعم الاعلامى لقوات الدعم السريع المتمردة واصبحت الحاضنة السياسية للجنجويد.
*الموتمر الوطنى يدعم قوات الشعب المسلحة دعما غير محدود فى حربه سياسيا واعلاميا وعضويته تقاتل مع القوات المسلحة فى محاور عديدة.
*قحط/تقدم الان تشجع على قيام المفاوضات فى سويسرا لايقاف الحرب و لاعادة المسار السياسي الديمقراطي كما تدعى.
*الموتمر الوطنى يحزر من مفاوضات سويسرا اشد الحزر ولكنه لم يمانعها.
* الان تستعد قحط/تقدم بتلبيةً دعوة الإتحاد الإفريقي والإيغاد، بالمشاركه في اجتماع اليوم السبت الموافق ١٠ أغسطس ٢٠٢٤م لتجهيز للعملية السياسية لما بعد جنيف وهو تصميم عملية سياسية باعتبارهم ألطرف الاساسى فيها وكأن الشعب السوداني منحه قحط/تقدم تفويضا لكى يبحثوا فى مستقبله .
* قحط/تقدم تظهر انها اكثر قيما واخلاقا ورحمة وشفقة من الموتمر الوطنى حيث تنادى بأيصال المساعدات الإنسانية ووقف العدائيات وحماية المدنيين وتظهر الموتمر الوطنى بأنه يريد أن يصل إلى السلطة على جماجم الشعب السوداني.
* الموتمر الوطنى فى اجتماعه امس الجمعه ٩ اغسطس ٢٠٢٤م قال ان البلاد تتعرض لمؤامرة كبري تستهدف الشعب السوداني وسيادته ودعا لتوحيد الصف وتضافر جُهود كل القوي السياسية والمجتمعية الوطنية للتصدي لهذه المؤامرة في شتي المجالات.وحيا الدور الذى تقوم به القوات المسلحة والأجهزة النظامية والمقاومة الشعبية والحركات المسلحة مؤكداً على دعمها ومساندتها وتضافر كل الجهود حتي يتحقق النصر الذي معه يتم تطهير البلاد من دنس التمرد.وإشادة الموتمر الوطنى بأجهزة الحزب العاملة عبر القطاعات المختلفة والقطاعات الفئوية ( الشباب والطلاب والمرأة ) والعضوية المنتشرة في ولايات السودان المختلفة وولاية الخرطوم الذين شكلوا لوحة وطنية مع كل القوي الوطنية واصفطافهم خلف القوات المسلحة لهزيمة التمرد وأشاد الموتمر الوطنى بالجهود المبذولة من الولايات ورجال المال والقيادات المجتمعية في دعم وإسناد المقاومة الشعبية والمجهودات المقدرة في إستضافة النازحين وتجهيز وإعداد المقاتلين وعلاج الجرحى وأكد الموتمر الوطنى علي ضرورة تفعيل أجهزة الحزب وإنعقاد المؤسسات وحشد كل الطاقات ومضاعفة الجهود بما يسهم في الوقوف مع الشعب السوداني وقواته المسلحة كما دعا الموتمر الوطنى الي ضرورة إطلاق سراح كل قيادات الحزب المعتقلين والذين لم يصدر في حقهم أي قرار قضائي حتي الآن وضرورة مراعاة الوضع الصحي لهم وجه حزب الموتمر الوطنى أجهزته الي ضرورة مضاعفة الجهد لدفع عملية الإستنفار والتعبئة فضلاً عن زيادة تفعيل قواعد الحزب والقطاعات الحية للوقوف مع المتضررين من السيول والأمطار الأخيرة التي إجتاحت مناطق كتيرة من البلاد وإستنفار طاقات المجتمع القصوي في رفع المعاناة عن المتضررين وجدد حزب المؤتمر الوطني موقفه الداعم الي ضرورة التوصل لحل يُنهي الأزمة في البلاد علي أن تستند ايُ عملية تفاوضية على تنفيذ ما تم إقراره في منبر جدة بما يحفظ سيادة البلاد وضمان حقوق الشعب السوداني الذي تضرر من إتتهاكات المليشيا المتمردة.
* قحط/تقدم تجتمع اليوم ١٠ أغسطس ٢٠٢٤م فى اديس ابابا لتجهيز نفسها لما بعد جنيف بالإتفاق على قضايا العملية السياسية، مع الربط بمسار وقف العدائيات الذي بدأ في جدة.
* قحط/تقدم تتمنى أن يتم الإتفاق بين الجيش والدعم السريع في الإجتماع الذي دعت له الولايات المتحدة الأمريكية لطرفي الحرب في سويسرا في ١٤ أغسطس الجاري.
*يسعى اجتماع قحط/تقدم اليوم فى أديس أبابا للإتفاق على مسار الإنتقال المدني الذي سيتم التوافق عليه في العملية السياسية بمشاركة طرفي الحرب لذلك هى تحضر نفسها كحاضنة سياسية لمليشيا الجنجويد.
*اجندة اجتماع قحط/تقدم اليوم لتوحيد المنابر المهمة الفاعلة، مثل منبر جدة الذي يضم الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، ومنبر المنامة الذي يضم جمهورية مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب الأمم المتحدة التي بادرت مشكورةً بجمع ممثلي الطرفين للإتفاق على تسهيل العمليات الإنسانية وحماية المدنيين.ما يتم الاتفاق عليه اليوم ستقدمه قحط/تقدم للإتحاد الإفريقي والإيغاد باعتباره خارطة سياسية قدمها ممثلى الشعب السوداني.
* تقول تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" قوى اعلان الحرية والتغير سابقا اليسارية العلمانية انها تضم ١٥ حزباً سياسياً و٨ حركات مسلحه، وحوالي ٩٠٪ من التنظيمات النقابية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني وتنسيقيات لجان المقاومة والفئات المجتمعية التي تشمل النازحين واللاجئين والرعاة والمزارعين والإدارة الأهلية ورجال الدين وذوي الإعاقة والمعاشيين والخبرات الوطنية، تشارك أيضاً في هذا الإجتماع، كما يضم الإجتماع مكونات حزبية وحركات مسلحة من خارج "تقدم"، مثل حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل، وحزب المؤتمر الشعبي، والحزب الاتحادي الأصل بقيادة محمد الحسن الميرغني، إلى جانب الحركة الشعبية شمال بقيادة القائد عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة القائد عبد الواحد محمد نور، وستكون هناك أطراف أخرى للعملية السياسية، تشمل بعض المشاركين في مؤتمر القاهرة الذي أحدث اختراقاً في جمع أطراف عديدة من القوى السياسية والمدنية السودانية..
* السؤال هل اصبح الموقف واضحا أن هنالك صراعا على السلطة بين اليسار العلماني قحط/تقدم واليمين حزب المؤتمر الوطني وحلفاءه؟
* السؤال الاهم ما هو موقف الشعب السوداني من كل ذلك؟
__________________________
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين.
دكتور عصام دكين
مشاركة الخبر علي :