نشر ابو نمو في تغريدة توصيته للبرهان بصفته رئيس لوفد التشاور مع المبعوث الأمريكي في جدة بعدم المشاركة في مباحثات السلام في جنيف بسويسرا. قواعد العمل في الحكومة اي حكومة يفرض علي اي مسؤول حكومي كلف بمهمة ان يقدم تقريره لرئيسه وان لا يصرح بنتائج المباحثات التي شارك فيها قبل تسليم تقريره لرئيسه . في حالة ابونمو فهو رئيس شرفي لوفد عالي المستوي يضم جنرالات في الجيش وبالتالي فان تقييم نتيجة المباحثات وكتابة التقرير يقوم بها الوفد مجتمعا. إعلان ابو نمو رأيه الشخصي بمقاطعة مباحثات السلام في جنيف قبل كتابة تقرير الوفد وقبل تنوير رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش بما دار في المباحثات مع الوفد الأمريكي تصرف غير مسؤول ، يؤكد صحة اعتراضنا علي رئاسة ابونمو للوفد لأنه عضو في حركة تقاتل بالآجر وبالتالي فان مصلحته ومصلحة حركته في استمرار الحرب لذلك طبيعي ان يعلن توصية باسم اللجنة بعدم المشاركة في مفاوضات السلام قبل اطلاع الفريق البرهان وقبل تسليمه تقرير اللجنة حتي يحرجه ويقطع عليه الطريق في اتخاذ قرار بالذهاب الي جنيف. لابد ان يضع حد لهذا العبث فان مصير الدولة السودانية علي كف عفريت وأكثر من عشرة مليون سوداني مشردين من ديارهم بسبب الحرب. ان السلام هو قرار الشجعان فعلي الفريق البرهان ان يرسل وفده لمباحثات جنيف فهذه المباحثات فرصة اخيرة لوقف الحرب وتنفيذ اتفاق جدة لإخراج المليشيا من الأعيان المدنية وإعادة النازحين والاجئين الي منازلهم وحقن دماء أبناء السودان.
مشاركة الخبر علي :