*💢عشية الذكري السبعين لعيد الجيش السوداني أطل رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة عبر خطاب ضاف للأمة السودانية، تحدث القائد العام بجوامع الكلم فأفصح وأبان وأجاد وأفاد، ولم يغفل عن التحية المستحقة للشعب السوداني الداعم لجيشه ، وبلادنا تمر عليها الذكرى السبعين لسودنة قواته المسلحة في يوم ١٤ أغسطس ١٩٥٤م، حيث استهلت مسيرتها الظافرة كأول مؤسسة وطنية يتم سودنتها لتنطلق منها المسيرة الفعلية لاستقلال بلادنا في الأول من يناير عام ١٩٥٦م، بفضل مجهودات رواد الحركة الوطنية الذين وضعوا اللبنات الأولى لإستقلالنا المجيد، فالتحية لهم وللرعيل الأول من قادة جيشنا الميامين وعلى رأسهم أول من تنسم موقع القائد العام للجيش السوداني سعادة الفريق أحمد محمد الجعلي.*
*✳️تأتي هذه الذكرى وقواتكم المسلحة وأبناء وطننا الغالي الخلص مستمرون في بذل التضحيات الجسام بلا من أو أذى لنحافظ معا على وحدة وكيان الدولة السودانية، ولإحباط أكبر مؤامرة تواجهها بلادنا في تاريخها الطويل، وتأتي وجميع أبناء شعبنا متراصين كتفاً بكتف، ويداً بيد مع قواتهم في تلاحم وطني مشهود، ومعاهدين الله والوطن وشعبه الكريم على الوقوف في وجه هذا العدوان والغزو الأجنبي الغاشم، الذي تقف من ورائه وتحركه دوائر دولية وإقليمية متربصة ومعروفة، تساندهم بكل أسف مجموعة سياسية مأجورة اختارت لنفسها أن تقف في مواجهة شعبنا الكريم، ولتتبوأ موقعها بين أشد صفحات كتاب تاريخنا الوطني قتامةً وبؤساً، تزييناً للباطل وانحيازاً مفضوحاً لمليشيا إرهابية لاعلاقة لها بهذا البلد، ولابشعبه الذي أعملت فيه قتلاً ونهباً وتشريداً وتدميراً لمقدراته التاريخية بلا مسوغ أو ضمير سعياً للوصول إلى سلطة غاشمة بلا تفويض أو مرجعية دستورية وإنما فوق جماجم ودماء الشعب السوداني.*
*اوكما قال البرهان*
*💢زعيم المليشيا المتمرد الأحمق (ذو الخويصرة) سبق القائد العام للقوات المسلحة ليضفي شرعيته بكلمة بائسة وهزيلة أكدت هوانه وضعفه، خرج يهرطق وينهق ليعلن عن رحمة قلبه في إنهاء معناة الشعب السوداني وابداء ترحيبه بمفاوضات جنيف لإحلال السلام في السودان.*
*(كبرت كلمة تخرج من افوائهم أن يقولون الا كذبا)*
*✳️خرج ( ذو الخويصرة ) ليطلق آخر الرصاصات في قلب الأمة السودانية بالمسرحية* *الهزلية وينعى كرامتة وعزت أهل السودان ، وكأن الشعب السوداني وجيشه الباسل اصبحوا غثاء كغثاء السيل وذبابا تمور مورا من شدة الهواء والمكر والخداع،*
*💢في الذكرى السبعين لعيد الجيش ، كان لا بد من تأكيد الشعب وقوفها خلف جيشه الباسل الذي لا يقهر من خلال مشاهد الاستفتاء الذي لا يمكن أن تغطي بغربال.*
*✳️في الذكرى السبعين لعيد الجيش خرجت علينا الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لجر الجيش السوداني الي مفاوضات مهينة ومذلة للشعب*
*( جنيف الدسية الكبري) التي لم تفوت علي فطنة قواتنا المسلحة وقياداتها مدراء أكاديمية نميري السابقين خبراء الاستراتيجية العسكرية المشهود لهم دوليا .*
*💢في الذكرى السبعين لعيد الجيش تداعت علينا الأمم وتكالبت علينا عربان الشتتات ، وكادت تحولنا لفرائس سهلة، بعد ان أشعال الحرب وسرقت ونهب البيوت واغتصاب الحرائر من أجل شعارات كاذبة، لتضليل العقول وتسفيه الأحلام لم يعد مقنعا ومطربا لاحد.!*
*✳️الذكري السبعين لعيد الجيش فضحت ضمير العالم وأصبح كل من رأي منكرا يباركه ويصفق له، حتي صار العالم كله اليوم باطلا، لا يأتيه الحق من بين يديه ولا من خلفه ، وما يسمون بالمجتمع الدولي بلعوا السنتهم عن ادانة الغرو الجنجويدي المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة.*
*💢لم تمحو عن ذاكراتي تفاصيل ثلاثة سنوات خلت لعيد القوات المسلحة ومقالة كتبتها تحت عنوان..:*
*القوات المسلحة في عيدهاال (68) لمجابهة آثار السيول والأمطار..*
*الكارثة التي ضربت المناقل بولاية الجزيرة ونهر النيل والنيل الأبيض ودارفور وقد خاضت القوات المسلحة ملحة وطنية رسخت شعار*
*(الوطن في حمانا وشعبنا حادي المسير )*
*✳️وفي عيدها التاسع والستون اختلفت الصورة تماما وإستدار الزمان فاصبحت البلاد لا أهلها اهل ولا جيرانها جيران بل غزو جنجويدي غاشم تقتل وتغتصب وتنهب وتسرق وتشرد الملايبن.*
*💢بعد ثمانية أشهر خلت من احتفالات الجيش بعيدها (ال68) التي امتدت لنحو شهر وجدت القوات المسلحة نفسها تصتدم (بالنار) فيالها من امتحان وبلاء عظيم (من مجابهة آثار السيول والأمطار )*
*الي مجابهة نار الغدر والخيانة من (ذو الخوصيرة) قائد مليشا الدعم السريع الإرهابية ثم تجلت معركة الكرامة الوطنية التي خاضتها القوات المسلحة ببسالة وثبات.*
*✳️ورغم البلوي والاختبار ،وضراوة القتال لم تغفل القوات المسلحة السودانية عن الاحتفال بعيدها وهي تخوض المعركة فاعدت الشعار التي تلائم الظرف وتتماشي مع الأحداث الجارية (كرامة الجيش كرامة الشعب)*
*كما لم تغفل عن اعداد البرامج المصاحبة*
*لعيدها التي انتظمت الولايات في اعراس جماهيرية صارخة.*
*💢العيد السبعون للجيش تحت شعار:*
*(شعب وجيش فداك يا وطن) عيد نال المرتبة الرابعة بعد (عيد الفطر والاضحي والاستقلال) من حيث تصنيف الأعياد الزمانية والمكانية والاحتفالات الوطنية بالبلاد.*
*✳️القوات المسلحة السودانية منذ تاسيها في العام (1925) ظلت علي العهد والوعد وفية بعهودها ومواثيقها تجاه شعبها وامتها باذلة كل غال ونفيس لان تظل كرامة الشعب السوداني*
*الغاية الاسمي والمطلب الاعلي .وفي سبيلها*
*قدمت القوات المسلحة السودانية ارتالا من* *الشهداء مهرا لهذا الوطن *خاصة في معركة الكرامة الوطنية واستطاعت ان تحطم كل أنواع الظلم والجبروت والطغيان للدول الطامعة في البلاد لنهب خيراتها واستغلال ثرواتها والعبث بتراثها وقيمها وطمس ثقافتها وحضارتها الضاربة في التاريخ .*
*💢الجيش السوداني في عيدها (السبعون ) أكدت علي معاني راسخة ستظل إرثا في صفوف منسوبيها جيلا بعد جيل وهي تواجه اكبر مؤامرة دولية في تاريخها ، ومع ذالك صمدت ولم تترك البلاد مستباحًة لمليشا الدعم السريع المتمردة وقائدها المتمرد الهالك (ذو الخوصيرة ) المدعوم من كل ملاقيط الأرض واكابر مجرميها من الدول الطامعة في خيرات البلاد.*
*💢 وكان السودان حمامة تائهة خرجت عن السرب فحاوطتها الطيور الجوارح من كل الجهات تريد الفتك بها وأكل لحمها معتقدة أنّها لقمة سائغة لكن هيهات! لم تعلم تلك الطيور أنّها ستُحارب جيش عظيم نهضت من عرينها، وكشّرت عن أنيابها واعلنت ثورةً القضاء علي التمرد الغاشم في اروع صورة للاصطفاف الشعبي والجماهيري كما وصفه البرهان في خطابه .*
*✳️ثورةً بدأت بثبات القائد العام الذي حطم امنيات (ذو الخويصرة) لاعتقاله او قتله ، ثبات القائد العام مع عددٍ من رفاقه بهيئة القيادة والأركان جاء مهرا للانتصار مقابل جيش عرم من مليشيات الغدر والخيانة المزودين بكامل العتاد الحربي بما تمكنهم من بسط سيطرتهم علي البلاد غير أن هذه الاماني تبخرت وإصبحت سراب امام قواتنا المسلحة .!*
*💢سطرت القوات المسلحة فصلا جديدا من من أروع أنواع البسالة والشجاعة التي سوف تدرس في الاكاديمبات العسكرية .!*
*فالحياة لا تقوم دون شجاعة، ولا يثمر الحقل من دون جهد وتعب وعرق، ودماء إن كان لا بدّ منها في معركة فاصلة لرد كرامة الشعب السوداني .*
*✳️حق للشعب السوداني الغبتة والفرح والسرور* *والاحتفال بجيشه الجسور الذي شهدت لها دول وعواصم عريقة بالمهنية لأنها اثبتت لانفسها نعت جيش (الحديد والنار) بكل جدارة واقتدار.*
*💢منذ الخامس عشر من أبريل 2023 من عمر المعركة ظلت القوات المسلحة السودانية مرابطة في ميادين القتال لم تبخل بأرواحٍ أبت الا ان تنال الشهادة وتحظي بشرف الدفاع عن الأوطان .*
*✳️معركة الكرامة الوطنية التي تخوضها القوات المسلحة لو كانت علي الجبال لدكت ولو علي الاشجار لاحترقت ولو علي البحار لغارت وما صمد امام هولاء العزاة أحد سوي الجيش السوداني الذي لا يقهر وحاشي لله أن يهزم ..!*
*💢وبكل الشواهد الدالة والناطقة بالحق اقول ان الحرب المفروض علي الجيش السوداني لم تكن أمرًا بسيطًا وسهلا من حيث الجاهزية ، فالعدو امتلك أحدث الأسلحة وحشد أكثر من مائة ألف من الجنود وتوافد الملاقيط من كل حدب وصوب لاستمرار القتال ناهيك عن دعم الشياطين بالداخل والخارج والمرجفين في المدينة بعد أن تلاقت أهدافهم لإطفاء جذوة دولة اسمها السودان وقد أعلن ذالك ذو الخويصرة في تسجيلاته .*
*✳️ القوات المسلحة لم ترضخ وتستسلم امام الأمريكان و المجتمع الدولي لجرها مذعنة لمفاوضات (جنيف) مع مليشيا الجنجويدي الذين لم ينفذوا حرفا واحدا من مفاوضات جدة المنصوص علي الخروج من الأعيان المدنية ومنازل المواطنيين .*
*💢الأسد الذي تجتمع عليه الضباع تريد صرعه، لا ينحني أمام الموت بل سيواجه الموت واقفًا على قدميه من أجل كرامة الشعب السوداني ببسالة جيش حطم طموح وغرور (ذو الخويصرة) زعيم مليشيا الدعم السريع الإرهابية وابطل فزاعة وأسطورة (الجنجويد قوم لا يقهرون..ناس مطر بدون براق)..!*
*✳️إن صمود القائد العام للقوات المسلحة وشجاعته وبسالته ارغم ذو (الخويصرة) ومليشياته للقهقرة والانهزام وتبخر الاحلام كيف لا يكون ذالك والأسد الجسور نهض شامخا ونظم صوف* *وادار الحرب مع مساعديه واخوانه الابطال بغرفة عمليات القيادة العامة*
*وبقية ووحدات الجيش المختلفة الذين لم يتولو الادبار في يوم الزحف ولم ياتو بالاعذار المبيحة للتخلف لياذن لهم بالسفر والخروج رغم أن بعضهم يعانون من امراض مزمنة ولديهم مراجعات طبية..*
*💢شبكة المحيط الاعلامية اضواء البيان نيوز تهنئ الرئيس عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى السبعين لعيد الجيش السوداني والانعتاق من الوصايا الدولية ذكري تجلت فيها تضحيات الجيش السوداني بتصديه للاحتلال الجنجويدي والدفاع عن الأرض والعرض وكرامة الشعب السوداني.*
اخيرا (( ذو الخوصيرة التميمي اول الخارجين علي الأمة ورأس الخوارج
ففي رواية جابر بن عبد الله كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالجِعرانةِ وَهوَ يقسِمُ التِّبرَ والغَنائمَ وَهوَ في حِجرِ بلالٍ فقالَ رجلٌ اعدِل يا محمَّدُ فإنَّكَ لم تعدِلْ فقالَ ويلَكَ ومَن يعدلُ بعدي إذا لم أعدِلْ فقالَ عمرُ دعني يا رسولَ اللَّهِ حتَّى أضربَ عنُقَ هذا المُنافقِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ هذا في أصحابٍ أو أُصَيحابٍ لَه يقرءونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهُم يمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*🌏شبكة المحيط الاعلامية*
*اضواء البيان نيوز*
*د.احمد التجاني محمد*
*رئيس التحرير*
*الأربعاء/14/اغسطس/2024م*
*الموافق/10/صفر/1446ه*
مشاركة الخبر علي :