الرابع عشر من اغسطس هو عيد السودان وأهله الشرفاء عيد العزة والشموخ والكبرياء هذا التأريخ هو تأريخ سودنة الجيش السوداني وبذلك يكون هو أول مؤسسة سودانية الوجه واليد واللسان وهي أهم مظهر من مظاهر السيادة للدول وكيانها وظللنا نقول ونعيد أن استقلال السودان وتحرره من ربقة الاستعمار البريطاني الكريه قد جاء به الجيش وقد مهره دماء رجال الجيش الطاهرة وارواحهم النفيسة الغالية قدموها بفرح وكبرياء وبسالة وشرف موروث من آباء واجداد اسود ورجالة وشموخ رضعوها من اثداء حرائر طاهرات عفيفات ذلك هو جيشنا بضعة من اصلاب طاهرة وارحام زاكية فكان نتاج ذلك(جيش راضع لبن امه ) وبس كفاية كدا...
لكل ذلك لا نقول أننا كشعب مع الجيش بل نقول ما ترون نحن الجيش والجيش نحن
الحرب الوجود الكونية الخبيثة المفروضة علي بلادنا قد خضناها وما زلنا كرجل واحد بذات العزم والاستبسال واللوحة الماثلة التي ترعب الأعداء والخونة العملاء والمرجفين أننا في خندق واحد جيش وامن وشرطة وبراؤون ومستنفرين ومقاومة شعبية تحت راية جيشنا الباسل راية لن تسقط بإذن الله كل شئ لله وللوطن الذي حبه من حب الله....
نقول للمتاَمرين في الغرف مجهولة المكان في جنيف والذين تقودهم البطة العرجاء التي أشعلت علينا الحرب وقادتها اطبخوا السم فلن يتجرعه أحد سواكم ستتجرعونه جميعكم ولا تكادون تستسيغونه وفيه نهايتكم أجمعين إن كان لكم كيد فكيدون نحن الشرفاء من شعب السودان في الميدان جميعنا في انتظاركم أيها الاراذل تعالوا بالبند السابع وبالاسطول السابع فماذا ستفعلون أكثر مما فعلتموه بنا عبر الجنجويد والمرتزقة والخونة العملاء والمرجفون لقد رأيتم وما زلتم ترون ما فعلنا ونفعل بهم بعون الله لقد عزمنا وتوكلنا علي الله وقد منحنا سبحانه وتعالى الأذان بقتالكم بعد أن بادرتم بقتالنا وظلمنا ووعدنا بالنصر عليكم وها نحن ننتصر عليكم ولن نضع السلاح حتي نجتثكم وعفنكم من أرضنا الطاهرة وحتي نقتص لشرف حرائرنا وحتي تشفي صدورنا وإنا بحول الله وقوته لفاعلون
نحن جميعنا رفاق خندق الوطن وشعارنا:
رفيقي المو رفيق لعبة وضحك في بيوت
رفيقي الليدو عند مد السلاح بتفوت
رفيقي رفيق مشقات الكتل والقوت
رفيقي الجودو بي نفسو ويقوم مبسوط
هؤلاء نحن شعب السودان كلنا جيش وجيشنا كله شعب فذوقوا عذاب الله علي ايدينا وتجرعوا السم الزعاف الذي تصنعون بليل ونحن في الإنتظار وان عدتم عدنا ولا نامت للجبناء عين ولا غمض لهم جفن والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :