.
*خطاب البرهان : أقوى ما قيل منذ ذهاب البشير.*..
++ لا أعرف خطاباً رسمياً حاكى النخل سموقاً ورفعة وسمواً منذ ذهاب الإنقاذ فاق خطاب الرئيس البرهان أمس بمناسبة عيد الجيش رقم ((٧٠)) علواً ومجداً ومكانة...
++ خطاب جاء قوياً في مفرداته واضحاً في معانيه ،،سلسلاً في تعابيره ،، لم يعبه طول ولم يكتنفه غموض ،،كل عبارة أوفت مفرداتها بمراد الرئيس وكل جملة احتشدت قيماً وعزة وكبرياء وهيبة وكرامة.........
++ أكد البرهان أن قواتنا المسلحة والشعب مستمرون في بذل التضحيات بلا من أو أذى محافظة على تماسك الجميع بتراب وطنهم يرفض المساس بوحدته وكيانه واحداً موحداً دون أدنى أي تفريط فيها...
++ سر الشعب السوداني أيما سرور و قرت عينه فرحة و رضًا وهو يسمع و يرى البرهان يعلنها صريحة بأنه :(( لا سلام والمليشيا تحتل بيوتنا ومدننا وقرانا وتحاصرها وتقطع الطرق إلي أجزاء مقدرة من بلادنا الحبيبة...
++ قالها البرهان بحسم إنه : لا وقف للعمليات بدون انسحاب وخروج آخر مليشي من المدن والقرى التي استباحوها))٠٠٠
++ مؤكداً أن ((طريق السلام أو وقف الحرب واضح وهو تطبيق ما اتفقنا عليه في جدة في مايو ٢٠٢٣م))٠٠٠
++ سمى هذا الخطاب التاريخي الأشياء بأسمائها دون أدنى لجاجة وهو يشير إلى أن قواته المسلحة ستعمل من أجل أن تحتفل بعيدها العام القادم بإذن الله وبلادنا قد تطهرت من دنس مليشيا آل دقلو و على ذلك فإن هذا الاسم سينتشر بعد هذا الخطاب انتشاراً واسعاً تردده الأغلبية مسايرة لقائدهم البرهان البطل...
++ هذا الخطاب مثل الوثيقة السياسية الأهم ومن هنا فإن إشارة الرئيس البرهان إلى تلاحم الشعب مع جيشه في مواجهة العدوان والغزو الأجنبي الغاشم ومن هنا وما دام أن الجيش يخوض حرباً شرسة فإن كل من يثبت تورطه دعماً ومساندة ومؤازرة للمليشيا الأجنبية يضحي مكانه :(( الدروة)) جزاءً وفاقًا وقضاءً مستعجلًا دون أدنى تأخير أو تراخ أو إبطاء....
++ فالمليشيا الأجنبية دعمتها— حسب البيان— ووقفت من ورائها وحركتها دوائر دولية وإقليمية متربصة ومعروفة أولهم دويلة الشر وتشاد وكينيا و إثيوبيا وإن لم يعددها البيان كما وردت هنا...
++ نالت قحط ((الله يكرم السامعين)) من الإدانة المطلقة والتجريم الكبير والخطاب يشير إلى ذلك ضمناً لا صراحة فعبارة : (( تساندهم بكل أسف مجموعة سياسية مأجورة اختارت لنفسها أن تقف في مواجهة شعبنا الكريم)) عبارة اتفق الجميع دون استثناء أن المقصود بها هم هوانات قحط لعنهم الله فهم من من أعلنوا انحيازهم السافر الكامل للمليشيا...
++ هذا الخطاب نجح في بعث طمأنينة قطعت باب الريبة عند بعض المتشككين في أن قيادة الجيش ستذعن وترضخ لمفاوضات جنيف فهاهو البرهان يرسم طريقاً للسلام ألا وهو التزام المليشيا المتمردة بحماية المدنيين وإخلاء منازلهم...
++ هذا الخطاب مثلما أفرح أهل السودان فإنه بذات الطريقة قد أقلق قحطًا وجعلها في ((طربقة عجيبة)) تعكس ما بداخلهم من توتر وارتباك لم يتوقعوها من البرهان وأكبر دليل على ذلك أن محمد الفكي سليمان الشهير بفكي منقة ملك العبط والبلاهة السياسية في السودان خاطب البرهان بعبارة فاضت انكسارًا وهزيمة ورجاء وخذلان طالبًا منه أن يذهب إلى جنيف طلب منه ذلك بعد أن خاطبه:((اذهب إلى جنيف ونحن كلنا معكم))٠٠٠
++ يبدو أن أكثر من ((الشراب)) فسولت له نفسه ((المسكينة)) أن وراءه حشود هادرة من الشعب السوداني وما درى أنه الآن قد صدرت في مواجهته إجراءات استرداده مع بقيه هواناته والذين كان يجب القبض عليهم قبل بدء الحرب أو بعدها بقليل حتى لا يتمكنوا من الهروب...
++ نجدد شكرنا وتقديرنا للقائد البرهان الذي باتت شعبيته في تصاعد هائل مستمر وهو يعبر عن رأي شعب يصبر ويصابر ويرابط دعمًا ومساندة ومؤازرة لقواتنا المسلحة لأجل غاية نبيلة واحدة هي ألا يرى هوانا من قحط أو مليشيا الجنجويد بعد أن رقصا على نخب القتل والسبي والنهب والتهجير القسري والأسر لجميع سكان السودان...
++ ثم التحية والتقدير لأبطال جيشنا الباسل وأمننا ومخابراتنا وشرطتنا ومقاومتنا وقوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة...
++ هو إذن لسان حال كل قحاطي خائن حقود على أهل السودان يحضرنا عنده قوله عز وجل:-((قل موتوا بغيظكم))...
*++جيشنا يا مكنة*
*++أمن يا جن*
*++مقاومة يا جسارة*
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :