*النداء الأخير للمليشيا بعد وصول ((العدة الجديدة)) حارقة ،،كاسرة لا يجدي معها الهروب*...
*ما حدث أمس في الضعين يسأل عنه عيال دقلو والقادم أسوأ*....
++ كل لحظة تمر تكتشف مليشيا الجنجويد أنها أخطأت التقديرات حين تلازمها طلعة جوية صاخبة لفدائي سلاح الجو السوداني الذي أثبت نجاعة فائقة بارعة الجودة والتميز...
++ فقد فاجأت قواتنا المسلحة تجمعات ومخازن المليشيا المتمردة في الضعين والتي كانت قد اتخذتها قاعدة حربية لها استودعت أسلحتها وحفظت كثيراً من عتادها الحربي بها ومن ثم جعلتها قاعدة إنطلاق لمعظم عملياتها في دار فور الحبيبة...
++ حين فعلت مليشيا الجنجويد ذلك ظنت أن أفخاذ آل دقلو سيرهبون قواتنا المسلحة و على هذا فهي بمنجاة من مباغتتها والهجوم الكاسر عليها...
++ وما درت أن قواتنا المسلحة كانت قد استدرجتها إلي مخازنها ومستودع أسلحتها وأماكن ارتكازت هواناتها لتشن عليهم طلعات جوية مفاجئة نتج عنها خسائر كبيرة في أرواح الجنجويد والمركبات القتالية وأسلحتها الثقيلة....
++ ونتيجة طبيعية لفرار هؤلاء الهوانات أحدث ذلك رعباً وهلعاً في حاضنتها الاجتماعية والسياسية في الضعين جعلت أسرها تفر هاربة إلي نيالا محصلته نزوح آلاف الأسر من الضعين...
++ المحزن في الأمر حقاً موجة السخرية والشماتة والاستهزاء الذي بدأ واضحاً في مواقع التواصل الإجتماعي إفرازاً طبيعياً وشعوراً متوقعاً من أهل السودان ضد تلك الحاضنة في الضعين مما يتطلب عملاً كبيراً من تلك القبائل التى شكلت ظهيراً مسانداً للمليشيا سيما التي تقطن الضعين...
++ فسلاح الجو الفتاك الذي استهدف بالأمس المليشيا في جبل موية والدندر والفريجاب والحاج عبدالله وبيكة وبحري وسنجة والسوكي والحوش والضعين وأجزاء من الخرطوم لم يواكبه استهزاء وتندر مثير مثل الذي حدث لحواضن المليشيا المجرمة في الضعين...
++ لأجل ذلك يجب أن تبدأ كل قبيلة كبيرة ساهمت مساهمة فاعلة في رفد المليشيا بشبابها ومؤازرتها ومساندتها مادياً ومعنوياً في الخروج للعلن عبر رموزها وإدارتها الأهلية نظارة وأمارة في إعلان تخليها الفوري من أي دعم ومساندة لهذه المليشيا التي باتت قاب قوسين من إعلان إذعانها المطلق لشروط الجيش والاستسلام ووقف الحرب بعد دخول ((عدة الشغل)) الروسية والإيرانية لميدان المعركة...
++ هذه الخطوة تبدو الآن مقبولة تسهم في رتق النسيج الاجتماعي وهي خطوة مطلوبة ما بعد الحرب أما إذا أعلنت المليشيا المجرمة وستعلن اليوم أو غداً أو بعد غد استسلامها التام ووضع السلاح فإنه لن يقبل أهل السودان منهم أي عفو أو صلح أو تسوية مما يضع تلك القبائل في وضع لا تحسد عليه ستدفع مقابلاً كبيراً تهدئة للأوضاع والخواطر...
++ نتابع بدقة متناهية مؤشرات نهاية الحرب التي باتت وشيكة بعد أن تمسك الرئيس البرهان بخيار الرفض القاطع لمنبر جنيف وعدم القبول بمبادرة خلاف مفاوضات جدة،، خيار منطقي يمثل رأي الشعب السوداني كله عدا حفنة قليلة من الخونة العملاء الذين يعملون عبيداً لعيال زايد...
++ ما يجعل الخيارات المتاحة إما مواصلة الحرب حتى القضاء على آخر جنجويدي هوان تافه في السودان أو القبول بشروط منبر جدة.. وذاك يعني خروج الجنجويد الكلاب من منازل المواطنين والرضوخ لقرارات وتعليمات جيشنا العظيم...
++ من هنا فإن الزمن يحاصر كل من خدعته المليشيا المجرمة وظن أنه بمقدور مليشيا تافهة حقيرة سحق إرادة الشعب وكسر صمود جيشنا الباسل ومن ثم السيطرة على بلادنا...
++ مقام للعظة والاعتبار عله يمثل النداء الأخير لكل من يريد أن يسلك مسلك النجاة ليعيش مواطناً حراً أو يرتضي ((التعريد)) لاجئاً في المنافي أو مجرماً مخفوراً في السجون بأمر الشعب جزاء جرمه الكبير وهو يدعم أو يشارك من يستهدف المواطنين الأبرياء في قراهم الأمنية يروع أسرهم ويقتل شبابهم ويسبي نساءهم ويغتصب حرائرهم وينهب أموالهم...
++ فليشهد القاريء أنني في هذا اليوم قد بذلت النصح والإرشاد لتلك الحواضن عن بينة ومعرفة بمجريات الأمور وأتوقع حصافة تقود الكثير ممن خدعوا،، الإسراع في إعلان توبتهم قبل الغرق حينها لا ينفع الندم وقد مد الشعب السوداني له لسانه هاتفاً :((آ الآن وقد عصيت))٠٠٠
*++ جيشنا يا مكنة*
*++ أمن يا جن*
*++مقاومة يا صلابة*
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :