مالم يعد سرا أو حتى قابلا للتشكيك فيه أو مغالطته ان مليشيا الدعم السريع نكلت بالبسطاء المدنيين العزل من ابناء السودان ونهبت ماارادته من منتلكاتهم في كل مكان واغتصبت ماتم تسجيله رسميا ومالم يتم تسجيله ولكنه مثبت بافواه المغتصبات وشردت الملايين بحربها الوحشية تجاه الامنين في القرى والبوادي ودفنت لم لم تطق حياتهم احياءا داخل الخيران والرمال..
كل ذلك وغيره كثير وثقته جهات اجنبية واعترف بفعله المجرمون ووثقوه بالصورة والصوت جهلا وسوء ادارة وطغيانا وتباهيا بسوء مايفعلون...
اخر ما قراناه ان احد مغنيي الراب الامريكيين الغى حفلا كان مقررا ان يقيمه في دبي اكتوبر القادم معلنا انه لن يقيم هذا الحفل والملايين في السودان بين مشرد ومفقود ومغتصب بواسطة مليشيا اكدت التقارير انها تتلقى دعما من دولة الامارات..
برغم كلل هذا وغيره من الادلة والبراهين تحاول هذه المليشيا الارهابية الفكاك من ورطتها هذه بل واتهام الجيش السوداني الذي يحاول منعها من ايذاء الناس تحاول اتهامه بارتكاب جرائم وانتهاك القوانين الدولية...
تسجيل تسرب مما قيل انها قروبات ابناء الرزيقات ظهر فيه ان هناك من يسعى لتوريط الجيش وملاحقته قضائيا بفتح قضايا أمام محكمة الحنايات الدولية حيث قال المتحدث انه ماض في عمله هذا ولكنكم ( موجها حديثه لعناصر المليشيا) تعيقون العمل وتتوقف القضية من البدايات لانكم تظهرون بالزي العسكري في كل مكان يقصفه الجيش ونقدمه للمحكمة كدليل!!
حث هذا الرجل عناصر المليشيا على البعد والابتعاد عن الاماكن التي يقصفها الجيش وهم بزيهم العسكري حتى يتسنى له اثبات ان الجيش استهدف مدنيين !!!
بداتم الحرب وخضتموها معلنين وعلى الملا انكم طلاب ديمقراطية ثم انكشف امركم بعد الهزيمة الاولى فيممت وجوهكم شطر بيوت وممتلكات واعراض المواطنين ثم بدات قيادتكم تدعي انها حرب ضد الكيزان ودولة 56 وهاانتم كل يوم تنتهكون وتقتلون وتنهبون وقد ضاع الهدف بعد ضياع القيادة فاصبحتم تتخبطون..
لن تنفعكم محاولات تجميل الوجه ولا محاولات تقبيخ مواقف وافعال الجيش السوداني ولن يصدق العالم باسره ولا محكمة الحنايات ماتقولون ذلك انكم وامعانا في الكذب والتضليل غيرتم اهداف حربكم مرات ومرات وحاولتم الصاق التهم بغيركم وقد شهدت على كذبكم منظمات ومؤسسات دولية ذات مكان واحترام وحتى المغنيين الشعبيين العالميين ذوي الشهرة باتوا من خصومكم والشاهدين على سوء ماتفعلون ..
في ظننا ان كل هذا كفيل بردعكم واعادتكم الى الصواب ولكنكم قوم لاتفهمون ولاتعقلون ..
وكان الله في عون الحميع
مشاركة الخبر علي :