*رغم حالة التعتيم الإعلامي الكثيف فإن جرائم دويلة الإمارات في السودان أضحت مكشوفة*...
*رموز الخسة : عثمان ميرغني/ مرتضى الغالي/ محمد لطيف*...
++ فأجأ الفنان الأمريكي ملك (الراب)) ماكليمور صاحب أضخم شعبية في هذا الفن جماهيره بإلغاء تعاقده الخاص بالحفل المزمع إقامته بمنطقة كوكا كولا أرينا في مدينة دبي يوم الرابع من أكتوبر القادم...
++ ففي تغريدة على حسابه الرسمي ((فيسبوك)) ذهب للقول : (( أعلم أن الخطوة قد تضر بعملي ولكن بعد تفكير دقيق وإجراء العديد من المحادثات ورأي الأصدقاء قررت إلغاء عرضي القادم في دبي حتى تتوقف الإمارات عن تسليح قوات الدعم السريع لأن الوضع في السودان مرعب والعالم ليس على دراية بذلك))٠٠٠
++ ما أن تم نشر هذه التدوينة إلا وانهالت ملايين الرسائل تشيد بموقف هذا الفنان وتعلن سخطها العارم على دويلة الشر ومليشيا الجنجويد...
++ صدق هذا الفنان في زعمه بأن العالم لا يعرف حقيقة ما ارتكبته دويلة الإمارات من جرائم في حق الشعب السوداني البريء وهي تدفع بمئات الآلاف من عربان الشتات إلى السودان...
++ وكيف للعالم أن يعرف وكل القنوات الفضائية العالمية المؤثرة ترفض تغطية تلك الفظائع نسبة لسيطرة اليهود عليها وتأثير دويلة الشر في إداراتها التنفيذية ترغيباً وإغراءً..
++ معظم ضيوف الحلقات في قناة الحدث ولا أقول كلهم يلتقون توجيهاً صارماً قبل الحلقة من عدم التعرض أو المساس أو نقد دويلة الإمارات الصهيونية ،،حتى مليشيا الجنجويد يتم التوجيه لهؤلاء الضيوف ألا يتم الضغط عليها إلا في إطار المعلومات العامة المتداولة...
++ راجعوا أي استضافة أو تغطية لهذه القنوات قلما غطت جريمة دفن المساليت أحياء...
++ راجعوها لن تجدوا حلقة واحدة فتحت تحقيقاً شاملاً كاملاً عن بيع النساء في أسواق ((دقلو))...
++ أبحثوا عن فضائية واحدة حققت أو تحرت عن توقيف النازحات من قبيلة المساليت المسالمة وهن في سيرهن من الجنينة إلى تشاد كيف كانت مليشيا الجنجويد تكشف عن أطفالهن الرضع فإن وجدت أحدهم ذكراً سارعت إلى قتله فوراً أمام أمه المغلوبة على أمرها دون رأفة أو رحمة أو استجابة لتوسلها ؟؟؟!!!!
++ ثم واصلوا مسيرة البحث والاستقصاء عن فضائية واحدة أجرت مادة استقصائية أو خبرية عن حرق معسكرات النزوح وإشعال النيران من مليشيا الجنجويد انتقاماً منهم...
++ لن تجدوا قناة واحدة لا عالمية ولا اقليمية ولا عربية فكلها مع المؤامرة الإماراتية الصهيونية تخدم خطها وتأبى أن تعكس حجم الفظائع المرتكبة في السودان فكيف للعالم أن يدرك هول الصدمة ورعب الجريمة المنظمة التي استهدفت إنسان السودان الحر القوي...
++ لكن مجهودات الخلص من أبناء الشعب السوداني وبعض الرموز المؤثرة أصحاب الضمائر الحية استطاعت أن تخترق جدار العزلة لتكشف ما وُوري من جرائم كبيرة هي الأفظع في تاريخنا المعاصر...
++ ما حدث من جرائم في السودان من مليشيا الجنجويد بدعم وتأييد مطلق من دويلة الإمارات الصهيونية لم تعرف الإنسانية أقسى وأفظع وأشد بؤساً منه...
++ قتل وتهجير قسري ودفن للأحياء في مقابر جماعية وانتزاع الأطفال الرضع من صدور أمهاتهم ثم إطلاق النار عليهم لمجرد أنهم ينتمون إلى قبيلة محددة لم يحدث في أي دولة أو حقبة من حقب التاريخ المختلفة...
++ ذلك وحده الذي يجعلنا نصر إصرارًا ملحًّا مشددين على ضرورة استمرار الحرب إلى أن يتم التخلص من آخر جنجويدي هوان تافه في السودان...
++ حيث لا مساومة ولا تنازل ولا صلح ولا تسوية مع هؤلاء الأوغاد لذلك ظل هذا القلم يحتقر زمرة الصحفيين والإعلاميين الضالين المضلين خونة الوطن عملاء دويلة الإمارات الذين ظلوا يطالبون قواتنا المسلحة بالتفاوض مع هؤلاء الطغاة البغاة غلاظ الأفئدة والأكباد منزوعي الرحمة...
++ هذا القلم يحتقر بشدة عملاء دويلة الإمارات ((الخبيث عثمان ميرغني والداعر العميل مرتضى الغالي وملك الدعارة المجرم الوضيع الدنيء محمد لطيف)) هؤلاء الهوانات سنكشف زيفهم وفسادهم خاصة الداعر محمد لطيف فليرتقب مني مقالًا سأفصل فيه تفصيلاً آخره جريمته الوضيعة بمستشفى حاج الصافي قبيل الحرب بأيام...
++ هؤلاء الذين خبثت حياتهم فأضحوا بلا وازع من ضمير حي أو خلق نبيل أو سمو روحي أو نخوة أو أومروءة تحجزهم و تحول بينهم وبين أن يكتبوا لوجه الله والوطن ومصلحة الشعب...
++ هؤلاء يبحثون عن مصالحهم الشخصية حتى ولو كان في ذلك هتك ستر مكارم الأخلاق والأعراف والتقاليد والعادات الاجتماعية الأصيلة...
++ والله العظيم لن نتركهم يتبجحون بما تقدم أيديهم من الخيانة والارتزاق عيانًا بيانًا دون خوف من الله و لا حياء من عبيده ضد الشعب السوداني سنحاصرهم ونكشف عوراتهم و نجردهم من كل فضيلة فهم أجدر وأخلق بذلك...
++ من الآخر بدأ العالم يكتشف سوء ما قدمت يدا هذه الدويلة بقيادة شيطانها الرجيم والذي أتوقع أن تضحي به المخابرات العالمية إخمادًا لثورة الشعوب الحرة القادمة بلا شك ضد طغيانه وصلفه البالغ أما المليشيا فإن شعبنا العظيم وقواته المسلحة كفيلان بها..
*++ جيشنا يا مكنة*..
*++ أمن يا جن*..
*++ مقاومة يا صمود*..
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :