بلادنا تواجه كارثة صحية وانسانية نتيجة للسيول والفيضانات إلي جانب ماساة النزوح والحرب. النازحين في العراء تفتك بهم الكوليرا والملاريا والجوع مع انعدام كامل للعناية الصحية والمستقرين في ولاية البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل والشمالية وغرب دارفور جرفت السيول منازلهم وأسواقهم . الطرق القومية مقطوعة جرفتها السيول أدعو الفريق البرهان الي إعلان حالة الطواريء الصحية ودعوة منظمة الصحة العالمية لارسال فرق طبية لمحاصرة الاوبئة وعلاج المصابين. كذلك عليه إعلان قفل الطرق القومية وتشكيل فرق مدنية وهندسية والاستعانة بإتيام طواريء من الدول الشقيقة للمساعدة في درء آثار السيول والفيضانات وتزويد النازحين والذين تهدمت منازلهم بخيام . كثرة الكوارث وغياب مؤسسات الدولة نتيجة لخروجها من الخدمة ونزوح ولجوء موظفيها ترك فراغ كبير وحالة لا مبالاة لدي ما تبقي من مسؤولين في بورتسودان. ربنا يلطف بالوطن والعباد
مشاركة الخبر علي :