Author Image
أضواء البيان

29 -08- 2024


بدخول هذا اليوم تكتمل المائة الخامسة ٥٠٠ يوم حسوما لانطلاق تمرد كلاب ال دقلو هذا التمرد كان هو اللافتة التي خرجت تحتها أكبر مؤامرة في التأريخ لمسح وطناً إسمه السودان وقطع شأفت شعب عريق مؤامرة يقودها راعي البقر الشيطان الأكبر  الصهيوني عدو الإنسانية والشعوب وناهب ثرواتها وخيراتها مستخدماً ادواته الصدئة وكلابه الهزيلة متمثلة في دويلة الشر هذه القطعة الصغيرةالمنبتة من الأرض  بلا ماضيٍ ولا حاضرٍ ولا مستقبل مجرد كشك علي البحر كما وصفها الرئيس الراحل انور السادات وقد صدق عليه الرحمة في ذلك فهي ليست سوا كشك وماخور للدعارة وغسيل الأموال ونشر الكفر ومحاربة الله ومنها خرجت الديانة الإبراهيمية وهي ليست أكثر من خنجر صدئ مسموم صنعته الصهيونية ووضعته في خاصرة الوطن العربي فاستعان قائدها جمل الصحراء الاجرب ببعض رؤساءدول المنطقة من السكاري والمرتشين سود الوجوه والقلوب لتكون تحالفاً من ثمانية عشر بلداً وجيشاً من المرتزقة وشذاذ الآفاق وتوظف فئةً قليلةً قمئيةً من الخونة والعملاء والاشباه والعواهر من أصحاب السحنة السودانية ووجدان الغرب فلا شئ فيهم يشبه السودان والسودانيين فنشأ تحالف الجنجويد وقحط المتقزمة فكان نتاج ذلك هذه الحرب التي ارادها تحالف الشيطان حرباً خاطفة سريعة مثل نزهة لساعات تؤول اليهم هذه الأرض بخيراتها الظاهرة والباطنة وخالية من بشر اسمهم السودانيين لكنهم يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين فالتحالف الشيطاني كان يجهل السودان وأهله وطبيعتهم وان السودان هو موطن البشرية وانسانها الأول كان التحالف الرجيم لا يعرف شيئاً عن جيش السودان ورجال السودان الأسود الضواري ولا يعلم التحالف الخبيث شيئاً عن حرائر السودان لكن يد الله كانت مع جمع أهل السودان وجيشهم الهمام فانبري الجمع وتوحد فكان الشعار جيش واحد شعب واحد لحناً وانشودة وواقع وخنادق وبيادق فيها الجيش والأمن والشرطة والمجاهدين والمشتركة واخوات نسيبة والكنداكات والمقاومة الشعبية تحت راية واحدة( الله والوطن)  أن نكون أو لا نكون مؤمنين بحقهم في الحياة الكريمة فوق أرضهم بمجدها الطارف والتليد صحيح أن أمد حرب الكرامة قد طال واستطال وذلك أمر طبيعي بالنظر لحجم المؤامرة في عالم تافه منحط يفتقر للقيم والأخلاق والمثل لكنا استطعنا بفضل الله وعونه أن نكسر شوكة المؤامرة وأن نتصدي للحرب المفروضة علينا والمشتعلة في ميادين كثيرة تصدينا وما زلنا لحرب السلاح والسنان وحرب اللسان والكلمة وحرب الدبلوماسية والسياسة والاقتصاد وانتصرنا بفضل الله فيها كلها ونحن الآن علي مشارف فجر النصر المبين وينبغي علينا أن نزيد من تماسكنا ووحدتنا واستطفافنا صفاً واحداً هتافنا: نبلغ المجد اذا ضُمت صفوف نحن في الخواتيم إن شاءالله فلنبعد عنا الوهن والخور والضعف والاستكانة ولنبقي كحزمة واحدة يربطنا حبل ويقطعنا سيف هذه أرضنا وعزنا وشرف حرائرنا دماء الجدود ومأوي الآباء وتاريخ شعب كريم ابي هذه ارضنانعيش عليها ونحيا لها كراماً مرفوعي البنود ونموت فيها ومن أجلها محتضنين تراباً روته دماؤنا ومن قبلنا دماء الجدود والاباء الطاهرة الزكية لن نُذل ولن نُهان وستكون أرضنا مقبرة لكل شيطان رجيم ولكل دولة ودويلة تتطاول علي وطننا وأهله الكرام وسنبقي حزمة عصية علي كل غازٍِ جبان ولكل خائن وعميل خائب خسئ فاقد للشرف والقيم 
نحن قلوبنا ما نزل الخفيف في ديارن 
وبمشن دوغري بالدرب المشوبو كبارن 
راسيات الجبال كيفن رحيل حجارن 
البلدا المحن مجبور يلولي صغارن 
تحالف الشر والعمالة والارتزاق ولد المحن فليشيل شيلته فهذا هو السودان وشعب السودان فلا نامت أعين الجبناء والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

   

مشاركة الخبر علي :