Author Image
إبراهيم مليك

03 -09- 2024

 

*رئيس القضاء في مستوى الشبهات تماماً ياهذا*!!!

++ حين تم تعيين رئيس القضاء الحالي سارعنا إلى الكتابة عنه ووصفناه حينها بالزهد والنزاهة والشفافية انطلاقاً من تجربته السابقة رئيساً للجهاز القضائي في القضارف ونهر النيل فبحق ومن باب الإنصاف لم تحم حوله أدنى شبهة...

++ بل حين كتبت عنه ذاك المقال اتصلت على قضاة عملوا معه ويعرفونه عن كثب ومن هؤلاء القاضي  الورع التقي مولانا ياسر علي محمد نور الذي تزاملنا معاً لأكثر من ثلاث سنوات في مكتب مولانا الفقيه والعالم الجليل كمال الدين عباس العركي يرحمه الله رحمة واسعة حين كان محامياً بمدينة القضارف...

++ جاءت شهادة مولانا ياسر الذي أثق بورعه وأمانته عن سعادة رئيس القضاء كلها تؤكد ورعه وزهده وتقشفه ومن هنا كانت شهادتنا عنه شهادة حق وصدق قصدنا دعمه ومساندته لكن أكبر من ذلك أردنا الفصل  بين فترة من سبقته التي قدمت أسوأ وأبشع تجربة وهي تفتح مكتبها للأحزاب السياسية تجتمع إليهم وتلتقط الصور التذكارية معهم بل و تأتمر بأمرهم حتى جاءت الكارثة الكبرى يوم وقعت على قرار فصلت فيه ((٣٣١)) قاضياً هم خيرة قضاة السودان خبرة وعلمًا وتجربة ونزاهة فصلاً تعسفياً جانبه الصواب والرشاد والسداد..

++ ولأن قلب المؤمن بين أصبعين من أصابع الرحمن كما في الأثر فإن رئيس القضاء استهواه الكرسي فغير من طبعه وسلوكه تماماً وتبدل به الحال لاهثاً يطمح في البقاء فيه حتى ولو كان ذلك على حساب تنفيذ قرارات محاكمه العليا ضارباً بها وجه الحائط...

++ فأضحى محل شبهات نعد منها ولا نعددها ((يا هذا)) الذي تريد أن تدافع بالباطل و عن الباطل دون أن تتقي الله فيما تكتب..

++ أولاً من قال لك إن رئيس القضاء له الحق في الاستعانة بمن يراه مناسباً على وجه الإطلاق؟! إن الممارسة العملية تؤكد أن كل من جلسوا علي هذا الكرسي قبله كانوا يرفضون الانفراد بسلطة التعيين فيبسطون مواعين الشورى لكبار القضاة يطلبون منهم الرأي والمشورة والإعانة والتحري ومن بعد ذلك يحزب أمره ويتوكل على الله تعييناً...

++ من قال لك يا ((هذا)) إن قضية إعادة النقابات المهنية الشرعية عمل سياسي محض حين تكون خصماً أمام القضاء ؟؟!!
إن عزلها وسحب الثقة عنها رسم القانون طريقًا واحدًا له فإن حادت السلطة التنفيذية وقامت بمنعهم من حق مواصلة دورتهم فإنه لن يكون أمامهم طريق يسلكونه سوى اللجوء إلى القضاء الإداري ذات ما فعلته تلك النقابات ،،السؤال الذي يجب أن تجيب عليه إن لم تكن للقضاء ولاية للفصل في مثل هذه القضايا فمن برأيك صاحب السلطة والولاية والاختصاص في فض النزاع ؟؟؟!!!


++ نعلم ((جهلك)) بالقانون هو ما جعلك تكتب كتابة ساذجة  تريد مجرد الدفاع عنه ربما لمصلحة وعلاقة شخصية أو ((سياسية)) ربما ،،ربما... لكن من أسف فتحت عليه باباً من انتقاد فقط لأن الرأي العام به من الفطنة والمعرفة ما يجعله يميز طيب القول من خبيثه وهل هناك خبث أكبر من أن تجرد القضاء من سلطة الفصل بين النزاعات بين الخصوم مهما كان تصنيف ذاك النزاع ؟؟؟!!!!

++ رئيس القضاء ياهذا تحوم حوله شبهة كبيرة هي التواطؤ على نقابات شرعية كنقابة المحامين التي كانت قد أصدرت المحكمة العليا قراراً ببطلان حلها وحاز هذا القرار على حجية الأمر المقضي به بل وتم تصريح تنفيذ من قاضيه الذي انضمت إليه  لجنة التسيير الفاسدة مستشكلة فقام بشطب طلبها وحدد القاضي جلسة لتنفيذ القرار بتسليم الدور والسلطات إلى نقابة مولانا عثمان الشريف فإذا برئاسة القضاء تتدخل وتسحب الأوراق من أمام قاضيها فهل هناك شبهة وفساد أعظم من الدعس على القانون؟؟ هل هناك فساد وشبهة أعظم من انتهاك قرارات المحاكم ؟؟!!

++ نترك ذلك كله لنأتي للشبهات الشخصية وأول شبهة هو أنه قام بشراء عربة فارهة له حتى إذا انتقدناه سارع لتسليمها إلى إدارة المحاكم...

++ شبهة ثانية قام باستئجار منزل لقاضي محكمة استئناف بمروي لعلاقة شخصية تربطه به في وقت يعاني قضاة محاكم عليا أشد المعاناة مما يهدر تقاليد راسخة سارت عليها الهيئة القضائية...

++ شبهة إنشاء مبان في زمن الحرب وفي وقت تعجز ادارته عن سداد مخصصات زملائه السادة القضاة الموقرين أسألك بالله العظيم يا هذا ما أهمية إنشاء إستراحة ضخمة في مدينة مروي في هذا الظرف الضاغط الطاحن وسادتنا القضاة يعانون ما يعانون ؟؟؟!!!!

++ شبهة أخرى أنه قام بإعادة قضاة غير مؤهلين للخدمة من بعد المعاش في وجود قضاة مؤهلين توفروا على خبرات عملية ودراسات عليا ليس هناك أدنى وجه مقارنة بينهم وبين أولئك الذين طالعت بعض كتاباتهم فأحصيت ما أحصيت من الأخطاء التي لا تفوت على طلاب المراحل إن اضطررت لنقلت للرأي العام تلك الأخطاء الجسيمة التي تكشف عن عن ضعف قدراتهم وتأهيلهم الضعيف..

++  نعلم السبب الحقيقي غير الموضوعي الذي يجعل البرهان يتمسك به رغم أن الجميع على قناعة بضعفه الذي لا يخفى على أحد،،فإن رئاسة القضاء التى ترفض تنفيذ قرارات محاكمها العليا وتعطلها ارضاءًا للسلطة التنفيذية هي من الضعف والخور بمكان...

++ لي مقال قادم يا هذا سأفصل فيه أم الشبهات وهو تردد القحاطي ((التويم))  على مكتبه والتويم هذا أحد ألد خصوم نقابة المحاميين التي ما زالت تنتظر من ((مولاك)) الإفراج عن محضر التنفيذ وتسليمه لقاضيه من بعد حبس لا سند له ولامسوغ من قانون فإن تواجده الدائم في مكتبه  يثير دخاناً كثيفاً حيث شبهة عدم الحياد فهل تستطيع أن تقنع ((ديكاً)) بأنه فوق الشبهات؟؟؟!!!

++ العذر الوحيد الذي يخفف غلواء الرد القاسي عليك هو جهلك بالقاعدة القانونية الذهبية : (( أن قرارات المحاكم واجبة التنفيذ حال صدورها)) فما بالك بأن قرار بطلان حل نقابة المحامين قرار كما بينا سابقاً قد حاز على حجية الأمر المقضي به ولم تعد هناك أي سلطة في الأرض تحول دون تنفيذه فإن تدخلت رئاسة القضاء ومنعت تنفيذه فإن ذلك يعد فساداً أعمق من كل الشبهات...

++ لن نمل الحديث عن ظلم رئيس القضاء لنقابة المحامين ورفضه تنفيذ قرار بطلان حلها الصادر عن محاكمه ،، وتماديه الواضح في دعم لجنة التسيير الفاسدة رغم قرار حلها بقرار وزاري حيث سارع لتكليفها بمهمة التجديد للمحامين وبعد هذا كله ياهذا تدعي بأنه فوق الشبهات ناسياً أنك ستقف أمام عزيز جبار لن تفيدك سلفية متبعة أو علاقة خاصة أو ولاء !!!

++ هذا القلم يثبت للسادة قضاة السودان تجردهم واخلاصهم وأمانتهم وورعهم وعلمهم ومعرفتهم ولذا سيظل يناشد دوماً وتكراراً بأن يتولى أمرهم رئيساً في مثل قاماتهم السامقة المديدة التى تنزلهم منزلتهم وتسعى سعياً حثيثاً لانتزاع حقوقهم وتسليمهم مخصصاتهم كاملة دون نقصان بالطريقة المحترمة لا تجعل أحدهم يقف في الصف يستجدي موظفاً تسليمه راتبه كما الحال...

++ شغلتنا ياهذا عن قضيتنا الوطنية الأصيلة وهي  بشارتنا لأهل السودان بتقدم قواتنا المسلحة في كل الجبهات دفاعاً عن تراب الوطن فما تم بالأمس في حطاب وكرري وسنار ومدني يشرح الصدر ويزيد من قناعتنا بأن فجر القضاء على الجنجويد قد لاحت أنواره وبشائره بإذن الله تعالى ...

++ فيما تبذل قوات مكافحة الإرهاب وقواتنا الخاصة فصلاً جديداً في اختراقات العدو تؤكد تدريبها وإعدادها واستعدادها الميداني العالي علي اقتحام ومفاجأة العدو مما يستدعي اثبات الفضل لمدير جهاز المخابرات العامة ونائبه على هذا المجهود الرائع الكبير الوصول لقمة الاستعداد لمواجهة المتمردين الخونة...

++ شغلتنا عن ذلك ياهذا وإني لأرجو صادقاً أن يكون ما كتبته لوجه الله لا لعلاقة شخصية تجمع بينكما،، قطعاً سننقب ونبحث عن ذلك فإن وجدناها فإننا لن نتورع في العودة إليك وما أقساها من عود...

*جيشنا يا مكنة* 
*أمن يا جن*
*مقاومة يا صلابة*

*عمر كابو*

   

مشاركة الخبر علي :