وصل أمس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الى الصين ليس بالزى العسكري بل بالبدلة وربطة العنق الانيقه كرئيس لجمهورية السودان الديمقراطية معترفا به في العالم ومن دولة عظمى كالصين واصبح البرهان تقدم له الدعوات من نظراته الاحرار فى العالم ويستقبلونه بالبروتوكولات الرسمية الفخيمه فى القاهرة او فى رواندا للمشاركة في حفل تنصيب رئيسها لدورة رئاسية جديدة، أو زيارته الحالية الى الصين لحضور قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي ٢٠٢٤م (فوكاك) الذي تستضيفه العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من ٤-٦ من الشهر الجاري، كما قدمت للبرهان الدعوة لحضور جلسات الأمم المتحدة والتحدث باسم السودان فى سبتمبر الحالى، فهذه الدعوات تؤكد شرعية البرهان التى تغيظ قحط/تقدم.أن قحط/تقدم تعيش الأن فى أزمة نفسية كبيرة وايضا زراعها العسكرى مليشيا آل دقلو الارهابية ان البرهان حيث وجد البرهان الشرعية الدولية ولحكومته الحالية وقحط/تقدم طبعا لا يعترفون بها ويتعللون ويقولون أن الإتحاد الافريقي المرتشى الذي علَّق عضوية السودان في كافة هيئاته واعماله وانشطته حسب قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي التابع للإتحاد بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م على الحكومة المدنية وكأنها منتخبه ورفضَه لتغيير الحكومة اعتبره أمراً غير مقبولا وإهانة للقيم المشتركة والمعايير الديموقراطية للاتحاد الإفريقي المرتشى الذى يخرج ويصدر قرارات حسب الطلب والمال المدفوع لذلك قحط/تقدم تتمسك بهذا الاتحاد الإفريقي الكاذب المنافق المرتشى.
الان الاتحاد الإفريقي اصبح مهمشا من السودان ويتودد للسودان لكى يقدم طلبه لاعادة عضويته فى الاتحاد الإفريقي ليكون للاتحاد الإفريقي دور فى السودان حتى لا يصف من قبل المنظمـات الدولية ان الاتحاد الإفريقي قد تخلى عن دوره فى السودان لان التاريخ لا يرحم وسيكتب ان الاتحاد الإفريقي لم يساند ويدعم امن واستقرار السودان فى ازمتة التى نشأت فى ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.
* الاتحاد الإفريقي المرتشى علق عضوية السودان واصبح مقعد السودان شاغرا فى الاتحاد الإفريقي وأصبح الاتحاد الإفريقي ليس له دور فى السودان او ايجاد فرصة لكى يقوم بواجباته اذا اصلا هو اتحاد فعال وغير مرتشى وفاسد لقد خرج الاتحاد الإفريقي من اى دور سياسي له فى السودان وكان خروج السودان من الاتحاد الإفريقي بسسب عدم حياديته كانت وصمة عار فى جبين الاتحاد الإفريقي واصبح تابع وضيف شرف للمؤسسات الدولية او المبادرات التى تقودها امريكا والسعوديه فى شان الازمة السودانية حضورا لا قيمة له (لا بجدع ولا بجيب الحجار) وهو صاحب البيت والقضية لم يستطيع الاتحاد الإفريقي التدخل لحماية السودانيين من مليشيا آل دقلو الارهابية ولم يدعم الاتحاد الإفريقي الاستقرار فى السودان لذلك أصبح الاتحاد الإفريقي فى نظر الافارقه الاحرار والعالم مجرد مؤسسة فاشلة مرتشية وخير دليل الازمة السودانية التى لم يكن محايدا فيها ولم يقف مع الجيش السودانى المؤسسة العسكرية الشرعية بل وقفه مع مليشيا آل دقلو الارهابية بعد رشوته بأموال آل دقلو الارهابية والدول الراعية لها.
* ان تجميد الهيئات الدولية تعاملها وانشطتها مع السودان مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولى وحرمان السودان من فوائده هذه مؤسسات تأتمر بامر امريكا اذا رضت عنك امريكا ست العالم تمنح القليل ام اذا لم ترضى عنك امريكا لا تمنح وليس من اجل الديمقراطية والحكم المدنى.
* يعتقد القحاطه وتقدم أن تجميد البنك الدولي مساعداته للسودان جعل من الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يتسول المساعدات لدى ايران وروسيا والصين وتركيا وبعض الدول الاخرى مقابل التفريط في السيادة السودانية ايها القحاطه/تقدم هولاء هم احرار العالم ويقولون طز فى امريكا.ان *الصين قد منحت الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة المنصور شرعية دولية من دولة لها حق الفيتو فى الأمم المتحدة وعززت موقفه ورئاسته لجمهزرية السودان الديمقراطية وسيوقع البرهان عقود فى مجال التعدين المعدنى وتعدين البترول والزراعة وعقود ضخمه لاعمار الخرطوم بعد ايقاف الحرب وأشياء اخرى.
* ان المؤتمر الذى سيحضره الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان سيُعقد تحت عنوان التكاتف من أجل تعزيز التحديث وبناء المجتمع والمصير المشترك رفيع المستوى بين الصين وإفريقيا بالاضافة للحوكمة والتصنيع والتحديث الزراعي والسلام والامن.
* ان سفر البرهان الى الصين كرئيس لدولة أفريقية مهمه ويستقبل استقبالا فخيما كرئيس جمهورية السودان سبب جلطات دماغيه وارتفاع سكرى وضغط لدى قحط/تقدم.
* عند وصول البرهان المنصور بالسلامة من الصين الى السودان سوف يغادر بعد أيام قلائل الى امريكا لحضور جلسات الأمم المتحدة والحديث باسم السودان حسب ما افادنى المصدر رغم فقدانى للتلفون فاصر على كتابة مقالا عن استقبال البرهان الى الصين.
* ارجو من الاخوة توزيع المقال على المجموعات والاسماء لانى فقدت الجوال لأسباب شخصية واكتب من تلفون احد الاصدقاء. كما ارجو من الاخوة والاخوات بعد التحية إرسال الاسم لكى نقوم بالحفظ..شكرا جزيلا.
_________________________
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين دكتور عصام دكين.
مشاركة الخبر علي :