
الأستاذ الشعراني الكباشي المحامي يكتب،، هزمنا البند 700 فمرحبا بالبند السابع
هذه الأيام يرتفع نقيق ضفادع جنجا قحط المتقزمة وهي تهزئ في الآفاق وفي كل البرك الاَسنة التي تنطلق منها بتخويف شعب السودان بهمبول البند السابع من مراتع الخيانة والخيابة والعهر نقول لهذه الجيف والعظام الرميم أن شعب السودان يرد علي اسيادكم في الميدان وبياناً بالعمل ولسان الحال يقول لسنا نحن من يخاف ولسنا نحن من يجبن فالدنيا كلها تعرفنا وتعرف عزيمتنا وتعرف معدن قلوبنا من بولاد حديد ما بلين اليست هذه الحرب هي حرب الشيطان الصهيوني الأكبر ؟ اليست دويلة الشر سوبرماركت الدعارة بجملها الأجرب وكلاب ال دقلو وأنتم جنجاقحط المتقزمة الستم جميعاً الحشرات الحقيرة المستخدمة في تنفيذ مخطط الشيطان الأكبر في ابادتنا والاستيلاء علي أرضنا ومحونا من الوجود هذا الحرب الآن قد اسقطنا ورقة التوت التي ظن راعي البقر أنه يختبئ وراءها فهذه الحرب حربه فهو الذي جلب ٧٠٠ الف أو يزيدون من شذاذ الآفاق من كل الدنيا وسلحهم بأحدث ما انتجته مصانعه الخبيثة من سلاح لم يستخدمه حتي جيشه وجربه علي إنسان السودان وارضه لكن خاب فاله ومسعاه فكانت يد الله تعالي مع جيش السودان وقواته ومجاهديه ومقاومته الشعبية المسلحة فأصبح الشعب كله جيش والجيش كله شعب لقد شن الشيطان الأكبر حربه علينا وهاجمنا من الآخِر بالبند رقم ٧٠٠ ألف وقد ظنّ راعي البقر وكل ظنونه إثم واجرام ظن أنه سيكون في نزهة مدتها ساعتان لكنه كان ولم يزل راعياً غبياً ومغروراً أين بنوده السبعمائة الف وقيادتهم؟ المحظوظ فيهم من وجد قبراً واكثرهم كان وليمة شهية للكلاب لكن لأن الذئب لا يشتهي لحم إبن جلدته فقد عافت الكلاب لحوم آخرهم وتأففت منها ومن نتن روائحها ويبدو أنها اشدّ نتانةً من( النتن....ياهو) والا لما عافتها.
شعب السودان لم ولن يخفه ولم يكسره راعي البقر وهو في كامل قواه وجبروته اتُري هذا الشعب الجسور يخشي الراعي وبقره الآن وهو مجرد بطة عرجاء؟ فلتصلح البطة نفسها من العرج ولتأتي من بعد ذلك بالبند السابع وبالأسطول السابع وبكل بنود الدنيا ان استطاع الي سبيلاًوستري البطة وكلابها التوابع من العالم ومن الاقليم و من الداخل وستري وسيرون وستجد ويجدون ما يسرهم ويفرحهم
شعب السودان كله رجالاً وحرائراً في الإنتظار وهو يتلو اهزوجته الخالدة : هذه الأرض لنا ولنا الصدر دون العالمين أو القبر
نحن جند الله جند الوطن
ونحن جيش واحد شعب واحد يربطنا حبل ويقطعنا سيف ولا غمض لجبان جفن
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :