المعركة التى تدور فى السودان تعتبر الأعنف فى تاريخ الدول لأنها معركة ذات أبعاد تآمرية ...
معركة جُنِد لها العملاء والجهلاء والحمقى من أولى القربى من أبناء الوطن ضد الشعب السودانى ...
معركة تواطئت فيها حكومات دول ومنظمات أممية على رأسها الأمم المتحدة التى أثبتت للعالم أنها أداة طيّعة فى أيدى حكومات الغرب على رأسها أمريكا...
معركة السودان التى تُرِك فيها الشعب السودانى بلا دعم ولا سند ولا إدانة لجرائم لم يسبق وقوعها قريباً فى التاريخ الحديث...
فى ظل هذه الظروف بالغة التعقيد اختفت أقلام سودانية مؤثرة من المشاركة فى توعية ومناصرة الشعب السودانى فى محنته...
اختفت أقلام لكُتاب مؤثرين فى الساحة الإعلامية يجب أن يكون لهم دوراً كبيراً فى مناصرته ...
الوفود الإعلامية التى زارت البرهان قبل أيام لم نرى ولم نسمع لها حس ولا خبر !!
من إيجابيات هذه الحرب رغم بشاعتها إلا أنها كشفت حقيقة بعض الأفراد والمؤسسات الإعلامية أنها عبارة عن سلعة معروضة قابلة للبيع والشراء والإختفاء...!!
غياب إعلاميون وكتاب رأى لهم حضور فى الساحة قبل الحرب يطرح عدة استفهامات ....
* هل الحديث عن هذه الحرب وكشف الفظائع يعتبر جريمة ؟!
* لماذا غابت المؤسسات الإعلامية من إتحاد الصحفيين ونقابة القحاتة من معركة الكرامة ولم يُرى لهم دور إعلامى مسؤول ومحايد فى كشف أبعاد المؤامرة ؟!
* أين الحوارات والتقصى واستنطاق المسؤولين من كل الأطراف فى الساحة السودانية لأخذ آرائهم مما يجرى فى السودان ؟!
* أكثر الأجهزة الإعلامية غياباً من المشهد هو الإعلام الرسمى للدولة الذى يفتقد للخطة ولم يرتقى لحجم المعركة التى تواجه الشعب السودانى .
هذه المعركة المصيرية لا تحتمل الوقوف فى الحياد لأنها مصيرية وعاقبتها خيارين لا ثالث لهما ...
الأول هو انتفاضة الشعب السودانى ووقوفه مع قواته المسلحة فى وجه المؤامرة وهزيمة مشروع الامبريالية العالمية التى تسعى للتدمير الممنهج للدولة السودانية ...
والخيار الثانى :_
هو التماهى مع عصابة القحاتة العملاء ومليشياتهم الإجرامية وهذه ستقود لتلاشى الدولة السودانية وقد رأينا عجز واضح للمليشيا فى إدارة المناطق التى سيطرت عليها وفشل ما يسمى بالإدارات المدنية فى الجزيرة ونيالا وغيرها ...
لابد أن تتضافر الجهود من العقلاء والمفكرين من الشعب السودانى فى مواجهة هذه الكارثة وأن الصمت فى زمن وجوب الكلام يعتبر تخاذل وتواطؤ ...
لن ينسى الشعب السودانى كل من تآمر ضده وخذله ووقف مع عصابة شردته ونكلت به تحت ذرائع وحجج واهية.
مشاركة الخبر علي :
معركة جُنِد لها العملاء والجهلاء والحمقى من أولى القربى من أبناء الوطن ضد الشعب السودانى ...
معركة تواطئت فيها حكومات دول ومنظمات أممية على رأسها الأمم المتحدة التى أثبتت للعالم أنها أداة طيّعة فى أيدى حكومات الغرب على رأسها أمريكا...
معركة السودان التى تُرِك فيها الشعب السودانى بلا دعم ولا سند ولا إدانة لجرائم لم يسبق وقوعها قريباً فى التاريخ الحديث...
اختفت أقلام لكُتاب مؤثرين فى الساحة الإعلامية يجب أن يكون لهم دوراً كبيراً فى مناصرته ...
الوفود الإعلامية التى زارت البرهان قبل أيام لم نرى ولم نسمع لها حس ولا خبر !!
من إيجابيات هذه الحرب رغم بشاعتها إلا أنها كشفت حقيقة بعض الأفراد والمؤسسات الإعلامية أنها عبارة عن سلعة معروضة قابلة للبيع والشراء والإختفاء...!!
غياب إعلاميون وكتاب رأى لهم حضور فى الساحة قبل الحرب يطرح عدة استفهامات ....
* هل الحديث عن هذه الحرب وكشف الفظائع يعتبر جريمة ؟!
* لماذا غابت المؤسسات الإعلامية من إتحاد الصحفيين ونقابة القحاتة من معركة الكرامة ولم يُرى لهم دور إعلامى مسؤول ومحايد فى كشف أبعاد المؤامرة ؟!
* أين الحوارات والتقصى واستنطاق المسؤولين من كل الأطراف فى الساحة السودانية لأخذ آرائهم مما يجرى فى السودان ؟!
* أكثر الأجهزة الإعلامية غياباً من المشهد هو الإعلام الرسمى للدولة الذى يفتقد للخطة ولم يرتقى لحجم المعركة التى تواجه الشعب السودانى .
هذه المعركة المصيرية لا تحتمل الوقوف فى الحياد لأنها مصيرية وعاقبتها خيارين لا ثالث لهما ...
الأول هو انتفاضة الشعب السودانى ووقوفه مع قواته المسلحة فى وجه المؤامرة وهزيمة مشروع الامبريالية العالمية التى تسعى للتدمير الممنهج للدولة السودانية ...
والخيار الثانى :_
هو التماهى مع عصابة القحاتة العملاء ومليشياتهم الإجرامية وهذه ستقود لتلاشى الدولة السودانية وقد رأينا عجز واضح للمليشيا فى إدارة المناطق التى سيطرت عليها وفشل ما يسمى بالإدارات المدنية فى الجزيرة ونيالا وغيرها ...
لابد أن تتضافر الجهود من العقلاء والمفكرين من الشعب السودانى فى مواجهة هذه الكارثة وأن الصمت فى زمن وجوب الكلام يعتبر تخاذل وتواطؤ ...
لن ينسى الشعب السودانى كل من تآمر ضده وخذله ووقف مع عصابة شردته ونكلت به تحت ذرائع وحجج واهية.
مشاركة الخبر علي :