قبل انتظام العالم مابعد الحربين الكونيتين وتاسيس ماكان عصبة الامم ثم هيئة الامم ووضع النظم والقوانين واللواىح والبنود والفصول التي تنظم عمل هذا الجسم الكوني اولا ليعمل هو في تنظيم شئون الدول كانت الدنيا قبل ذلك تقوم على مايقوم عليه اهل الغاب وسكان الغابة من حيوانات تصطرع فيما بينها بحيث ياكل أو يطرد القوي الضعيف...
هذا الحال كانت تطبقه المجموعات السكانية وملوك وامراء المناطق والقبائل المختلفة قبل انتظام وتنظيم العالم بشكله الجديد حيث تغير القبيلة والجماعة القوية على القبائل الاضعف لتستولي على الارض والاموال وتسبي النساء وتأسر الرجال دون ان يكون هناك رادع أو راد في ذلك الزمن إلا الاستقواء بجماعة أو قبيلة اخرى أو تحالف قبلي..
هذا الواقع يعود الان ويتجسد فيما يشهده ويمر به السودان حيث تتوالى الاخبار ومنذ بداية هذه الحرب عن قدوم جماعات مسلحة من مناطق خارج حدود السودان وبدعم من قبائل معينة ودول منها القريب ومنها البعيد والقصد المعلن هو الاستيلاء على اراض وموارد وتهجير السكان الاصليين واسر الرجال وسبي النساء!!!
كل الاخبار وكل التقارير المحلية والاجنبية تحدثت عن قدوم أو استقدام هذه المجموعات لاحتلال ارض دولة عضو فيما يسمى بالامم المتحدة والتي تتابع وتعلم بكل هذا عبر اجهز تها واذرعها المزروعة في كل مكان ولكنها ولاسباب معلومة تتجاهل ان لها دورا ينبغي ان تقوم به في هذا الحال وإن تعمل على حماية هذه الدولة كاملة العضوية وفقا للنظام الاساسي..
هذه المنظمة التي عجزت وتؤكد كل يوم عجزها عن حماية الدول الاعضاء هي ذات المنظمة التي تدرس الان اصدار قرار بحظر الطيران فوق سماء السودان بادعاءات كاذبة حملها وطار بها الى مباني تلك المؤسسة عملاء سودانيين قالوا ان الطيران الحربي يقصف المدنيين!!!
هذه المؤسسة التي تستمع الى جهلاء حتى داخل تنظيماتهم ومكوناتهم المجتمعية تسعى لفرض حظر الطيران الحربي السوداني وتتجاهل تماما مايفعله الطيران الاسرائيلي بالفلسطينيين !!
ألم تسمع هذه المنظمة بان الطيران الحربي الاسرائيلي يقصف القرى والبلدات الامنة في فلسطين متعمدا بقصد التهجير القسري ؟؟
ألم تعلم بان الطيران الحربي الاسرائيلي يقصف مخيمات اللاجئين والمستشفيات وحتى من يتكالبون على الاغاثة من ابناء الشعب الفلسطيني ؟؟
هل تستطيع هذه المنظمة وهؤلاء العملاء من ابناء السودان ابراز صورة واحدة ثابتة أو متحركة لما قام به الطيران السوداني تماثل أو تشابه أو حتى تقارب مايقوم به الطيران الاسرائيلي كل يوم بل كل ساعة وتعرضه الشاشات لحظة بلحظة؟؟؟
لم يعد لهذه المنظومة داع ولم تعد ذات اهمية أو قيمة في حفظ الامن والسلم الدوليين ولا قيمة لها في الحفاظ على حقوق الانسان التي اسست لها المجالس واللجان وتصرف عليها من اموال هذه الدول ولكنها لجان ومجالس معطوبة الموازين...
استمرار هذه المنظمة في التغاضي عن الانتهاكات والتعديات من بعض الدول والجماعات عابرة الحدود على حدود واراضي السودان دون وقفة جادة وايقاف هذه التعديات سيغري جماعات آخرى وبمعاونة دول أو ممالك وقبائل لاجتياح اراض وبلدان وتجاوز حدود دولية معلومة ومعروفة بهدف الاستيلاء والاستيطان وبالتالي تغيير الخارطة العالمية كل يوم وبعلم هذه المنظمة الكسيحة ...
مايشهده العالم الان من حروب وكوارث وانتهاكات لم يكن ليقع أو يحدث كله لو ان هذه المنظمة تعمل وفقا لميثاقها وتنفذ كل المطلوب منها بحياد وشفافية وفقا لرؤية المؤسسين ولاجل هذا الخلل وهذا الخطل في ادارة هذه المنظمة التي باتت على وشك الانهيار فان على العالم كله وعلى راسه العالم العربي والدول الاسلامية ودول القارة الافريقية البحث عن تجمع دولي جديد يكون همه بسط العدالة وانصاف الضعيف ورد كل معتد والحفاظ على امن وسلام واستقرار الدول والشعوب...
وكان الله في عون الجميع
مشاركة الخبر علي :
قبل انتظام العالم مابعد الحربين الكونيتين وتاسيس ماكان عصبة الامم ثم هيئة الامم ووضع النظم والقوانين واللواىح والبنود والفصول التي تنظم عمل هذا الجسم الكوني اولا ليعمل هو في تنظيم شئون الدول كانت الدنيا قبل ذلك تقوم على مايقوم عليه اهل الغاب وسكان الغابة من حيوانات تصطرع فيما بينها بحيث ياكل أو يطرد القوي الضعيف...
هذا الحال كانت تطبقه المجموعات السكانية وملوك وامراء المناطق والقبائل المختلفة قبل انتظام وتنظيم العالم بشكله الجديد حيث تغير القبيلة والجماعة القوية على القبائل الاضعف لتستولي على الارض والاموال وتسبي النساء وتأسر الرجال دون ان يكون هناك رادع أو راد في ذلك الزمن إلا الاستقواء بجماعة أو قبيلة اخرى أو تحالف قبلي..
هذا الواقع يعود الان ويتجسد فيما يشهده ويمر به السودان حيث تتوالى الاخبار ومنذ بداية هذه الحرب عن قدوم جماعات مسلحة من مناطق خارج حدود السودان وبدعم من قبائل معينة ودول منها القريب ومنها البعيد والقصد المعلن هو الاستيلاء على اراض وموارد وتهجير السكان الاصليين واسر الرجال وسبي النساء!!!
كل الاخبار وكل التقارير المحلية والاجنبية تحدثت عن قدوم أو استقدام هذه المجموعات لاحتلال ارض دولة عضو فيما يسمى بالامم المتحدة والتي تتابع وتعلم بكل هذا عبر اجهز تها واذرعها المزروعة في كل مكان ولكنها ولاسباب معلومة تتجاهل ان لها دورا ينبغي ان تقوم به في هذا الحال وإن تعمل على حماية هذه الدولة كاملة العضوية وفقا للنظام الاساسي..
هذه المنظمة التي عجزت وتؤكد كل يوم عجزها عن حماية الدول الاعضاء هي ذات المنظمة التي تدرس الان اصدار قرار بحظر الطيران فوق سماء السودان بادعاءات كاذبة حملها وطار بها الى مباني تلك المؤسسة عملاء سودانيين قالوا ان الطيران الحربي يقصف المدنيين!!!
هذه المؤسسة التي تستمع الى جهلاء حتى داخل تنظيماتهم ومكوناتهم المجتمعية تسعى لفرض حظر الطيران الحربي السوداني وتتجاهل تماما مايفعله الطيران الاسرائيلي بالفلسطينيين !!
ألم تسمع هذه المنظمة بان الطيران الحربي الاسرائيلي يقصف القرى والبلدات الامنة في فلسطين متعمدا بقصد التهجير القسري ؟؟
هل تستطيع هذه المنظمة وهؤلاء العملاء من ابناء السودان ابراز صورة واحدة ثابتة أو متحركة لما قام به الطيران السوداني تماثل أو تشابه أو حتى تقارب مايقوم به الطيران الاسرائيلي كل يوم بل كل ساعة وتعرضه الشاشات لحظة بلحظة؟؟؟
لم يعد لهذه المنظومة داع ولم تعد ذات اهمية أو قيمة في حفظ الامن والسلم الدوليين ولا قيمة لها في الحفاظ على حقوق الانسان التي اسست لها المجالس واللجان وتصرف عليها من اموال هذه الدول ولكنها لجان ومجالس معطوبة الموازين...
استمرار هذه المنظمة في التغاضي عن الانتهاكات والتعديات من بعض الدول والجماعات عابرة الحدود على حدود واراضي السودان دون وقفة جادة وايقاف هذه التعديات سيغري جماعات آخرى وبمعاونة دول أو ممالك وقبائل لاجتياح اراض وبلدان وتجاوز حدود دولية معلومة ومعروفة بهدف الاستيلاء والاستيطان وبالتالي تغيير الخارطة العالمية كل يوم وبعلم هذه المنظمة الكسيحة ...
مايشهده العالم الان من حروب وكوارث وانتهاكات لم يكن ليقع أو يحدث كله لو ان هذه المنظمة تعمل وفقا لميثاقها وتنفذ كل المطلوب منها بحياد وشفافية وفقا لرؤية المؤسسين ولاجل هذا الخلل وهذا الخطل في ادارة هذه المنظمة التي باتت على وشك الانهيار فان على العالم كله وعلى راسه العالم العربي والدول الاسلامية ودول القارة الافريقية البحث عن تجمع دولي جديد يكون همه بسط العدالة وانصاف الضعيف ورد كل معتد والحفاظ على امن وسلام واستقرار الدول والشعوب...
مشاركة الخبر علي :