Author Image
أضواء البيان

14 Sep, 2024

 

++ وُفِّقَ السفير القوي الشجاع الحارث إدريس أيما توفيق بأن يقدم صحيفة إدانة مكتملة الأركان من حيث سلامة اللغة ودقة التعبير وروعة البيان وبراعة الاستدلال وتماسك البينة والأدلة الجنائية المادية ضد دويلة الإمارات التي استخدمتها الصهيونية العالمية أداة طيعة لتنفيذ مؤامرتها ضد الشعب السوداني...

++ كلمة الحارث إدريس أمس أمام مجلس الأمن أشارت بجلاء إلى السبب المباشر الذي حمل دويلة الإمارات على ارتكاب جريمتها النكراء الحمقاء في حق الشعب السوداني تهجيرًا قسريًّا ونهبًا مروعًا وقتلًا وحشيًّا وأسرًا مهينًا واغتصابًا فاحشًا وبيعًا للنساء في الأسواق بصورة مذلة وسط سكوت مريب مطبق من المجتمع الغربي الحقير الذي يسره أن يرى شعبًا من الشعوب المسلمة يعيش مر الأسى والذل والهوان...

++ فقد بيَّن الحارث إدريس بأن دويلة الإمارات الصهيونية إنما فعلت ذلك لأن الحرب تمنحها فرصة نهب الذهب بكميات كبيرة من السودان تفعل ذلك دون أدنى رأفة أو رحمة بالشعب السوداني الذي يعيش الآن حياة التقتيل والتشريد والتجويع والظلم والعدوان...

++ نجح السفير الحارث إدريس في فضح مجلس الأمن الذي وقف يتفرج على دويلة الإمارات الصهيونية وهي لا تفتأ تحرض عربان الشتات وتحشدهم لمزيد تهجير وفظاظة وفظاعة ضد شعب مسالم بريء مغلوب على أمره...

++ فضح مجلس الأمن وهو يؤكد أن دويلة الإمارات الصهيونية استغلت معابر المساعدات الإنسانية التسعة التي كانت قد أذنت حكومة السودان بها لهذا الغرض استغلتها هذه الدويلة المستبدة لدعم مليشيا الجنجويد بالسلاح والعتاد والمسيرات لمزيد حصار على الشعب السوداني العظيم...

++ يدرك الشعب السوداني تماماً بأن مجلس الأمن ما هو إلا أحد وسائل البطش والتنكيل وقهر الشعوب الحرة الأبية تركيعًا و إذلالًا وتخويفًا لحكامها ومواطنيها...

++ ولأجل ذلك لم يكن يتوقع في أي يوم من الأيام  أن ينتصر هذا المجلس لإرادته كشعب حر عزيز وحمايته من عسف التسلط والطغيان والبغي الإماراتي الذي ما زال مستمرًّا ومتصلًا بغية الحصول على مصالحها الخاصة...

++ من هنا فإنه لا سبيل أمام الشعب السوداني سوى أن يعد عدة التصميم و يتسلح بسلاح العزيمة والإصرار على المضي إلى آخر الشوط في حربه ضد الغزاة الطامعين...

++ من ينتظر من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وكندا إدانة دويلة الإمارات أبله ساذج غبي لم يؤتَ شيئًا من الحصافة وبعد النظر،، هؤلاء كلهم ينطلقون من رؤية واحدة هو ضرورة القضاء على الشعب السوداني فقط لأنه شعب أبي عزيز له رصيد وافر من البطولة والتضحية والنضال ضد المستعمر...

++ من حسن الحظ أن قيادة قواتنا النظامية جيشًا ومخابرات عامة وشرطة كلهم على قلب رجل واحد إيماناً بضرورة تطهير البلاد من مليشيا الجنجويد يظاهرهم شعب واعٍ عاش المؤامرة بجميع تفاصيلها الدقيقة وحدد خصمه بوضوح داخليًّا وخارجيًّا....

++ فعلى الصعيد الداخلي فإن الشعب السوداني قد اتفقت كلمته على أن عدوه اللدود هما : مليشيا الجنجويد وهوانات قحط/ تقزم ((الله يكرم السامعين))٠٠

++ و أما خارجياً فإنه موقن بأن المجتمع الدولي لم يقف في هذه الحرب إلى جانبه ولذا ستظل الولايات المتحدة الأمريكية العدو الأول أكثر من دويلة الإمارات التي لا تعدو أن تكون خادمة مطيعة لا حول لها ولا قوة تعمل لصالح أجندة سيدتها إسرائيل..

++ الشعب السوداني الآن أمام مفترق طرق إما أن يكون أو لايكون وبهذا فإنه يحتاج إلى أن تتحد كلمته وتتضافر جهوده نصرة لقواتنا النظامية وهي تدافع ببسالة متناهية عن هذا الوطن؛؛ تقدم كل ما عندها من أجل سلامة أراضيه وشعبه وعزته وسيادة ترابه...

++ كلمة الحارث إدريس مثلت إرادة الشعب السوداني وضميره ووجدانه السليم الذي يتقد ساخطًا ويغلي واجدًا غاضبًا على دويلة الإمارات و يدعو الله جاهدًا مخلصًا أن يريه يوماً أسود في شيطان العرب فرعون عصره و طاغوت زمانه...

++ صحيفة الحارث إدريس السفير البطل الشجاع تمثلني وأجد فيها نفسي...

++ *جيشنا يا مكنة*..
++ *أمن يا جن*.. 
++ *مقاومة يا صمود*..

*عمر كابو*

   

مشاركة الخبر علي :