دشن الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي الجزيرة المكلف امس السبت حفل إفتتاح المقرين الرئيسين للجنة الإعمار والإسناد بولاية الجزيرة والمقاومة الشعبية بمدينة المناقل ..وذلك بحضور اللواء ركن عوض الكريم علي سعيد قائد الفرقة الأولى مشاة واللواء أمن ابو عبيدة ميرغني مشرف متحرك هيئة العمليات الولاية واللواء شرطة عبدالاله محمد علي مدير شرطة الولاية واللواء أمن عماد الدين سيد أحمد جهاز المخابرات العامة واللجنة الأمنية محلية المناقل وقيادات الأجهزة الأمنية والشرطية والقوات العسكرية والمقاومة الشعبية بمحليات الولاية والجهات ذات الصلة..
وأكد والي الجزيرة المكلف أن هذا العمل يؤكد أن الجميع على قلب رجل واحد شاكرا جلائل الأعمال التي يقدمها الشيخ أبو ضريرة في وطنية صادقه كما اشاد بالعمل الذي قامت به كل المحاور في كل الاتجاهات قبل تكوين المقاومة الشعبية في تثبيت أركان الولاية بالعاصمة الادارية ، مؤكدا ان ثمرة تعاون الحكومة والمقاومة الشعبية والإسناد وإعادة التعمير ستنعكس خيرا على كل الولاية، وأن الإنطلاقة ستكون وفق خطة تطهر كامل خريطة الولاية من أي رجس لنحتفل في ود مدني إبتهاجا بالنصر الذي أصبحت معالمه تطل واضحة في أفق الولاية ، محييا القوات المسلحة وكل شركاء وشهداء الكرامة.
..في هذا السياق أكد الأستاذ حسن أبو شوك مقرر لجنة الإسناد واعادة الاعمار أكد أن اللجنتين تكملان بعضهما وتتفقان في وحدة الهدف ، مضيفا أن الإفتتاح يؤسس لمرحلة ملؤها الجدية لتخليص الولاية من المليشيا وإعادة إعمارها ، متوجها بالشكر للسيد الوالي والقوات المسلحة وجميع تشكيلاتها وشركائها الذين تجمعهم وحدة المصير والهدف … وأكد الشيخ أبو ضريرة أن المبني وكل الامكانيات مسخرة لتنظيم وإدارة المعركة ، مؤكدا أن الواقع يقول أن المليشيات تنحدر في هاوية السقوط بسرعة السهم . معلنا ان دارا مماثلة تم إفتتاحها في بورتسودان الذي استطاع قيادة سفينة تحت العواصف بكل إقتدار
مشاركة الخبر علي :
وأكد والي الجزيرة المكلف أن هذا العمل يؤكد أن الجميع على قلب رجل واحد شاكرا جلائل الأعمال التي يقدمها الشيخ أبو ضريرة في وطنية صادقه كما اشاد بالعمل الذي قامت به كل المحاور في كل الاتجاهات قبل تكوين المقاومة الشعبية في تثبيت أركان الولاية بالعاصمة الادارية ، مؤكدا ان ثمرة تعاون الحكومة والمقاومة الشعبية والإسناد وإعادة التعمير ستنعكس خيرا على كل الولاية، وأن الإنطلاقة ستكون وفق خطة تطهر كامل خريطة الولاية من أي رجس لنحتفل في ود مدني إبتهاجا بالنصر الذي أصبحت معالمه تطل واضحة في أفق الولاية ، محييا القوات المسلحة وكل شركاء وشهداء الكرامة.
..في هذا السياق أكد الأستاذ حسن أبو شوك مقرر لجنة الإسناد واعادة الاعمار أكد أن اللجنتين تكملان بعضهما وتتفقان في وحدة الهدف ، مضيفا أن الإفتتاح يؤسس لمرحلة ملؤها الجدية لتخليص الولاية من المليشيا وإعادة إعمارها ، متوجها بالشكر للسيد الوالي والقوات المسلحة وجميع تشكيلاتها وشركائها الذين تجمعهم وحدة المصير والهدف … وأكد الشيخ أبو ضريرة أن المبني وكل الامكانيات مسخرة لتنظيم وإدارة المعركة ، مؤكدا أن الواقع يقول أن المليشيات تنحدر في هاوية السقوط بسرعة السهم . معلنا ان دارا مماثلة تم إفتتاحها في بورتسودان الذي استطاع قيادة سفينة تحت العواصف بكل إقتدار
مشاركة الخبر علي :