Author Image
أضواء البيان

15 Sep, 2024

 

*ليس في قواتنا النظامية من يخون أو يبيع تاريخه وشرفه ووطنه إنما هي الحرب والخدعة أيها البلهاء*...


++ ما من شك في أن مليشيا الجنجويد تعيش أسوأ الأحوال وأقسى الظروف لأسباب ومبررات منطقية وموضوعية...

++ فهي بعد أن فقدت زعيمها الهالك حميدتي الذي أطلق شقيقه الأحمق عبدالرحيم دقلو النار عليه تنفيذاً لتوجيهات دويلة الإمارات بعد إصابته اصابات بالغة أضحى يهذي ويصرخ ساخطاً على شيطان العرب محمد بن زايد يلعنه صباحًا و مساءً ما جعل المخابرات الإماراتية تقرر التخلص منه،،لتجد نفسها في مواجهة ثلاثة تحديات مهلكة..

++ التحدي الأول : فقدت تعاطف حاضنتها الاجتماعية بعد أن استجابت القبائل الكبيرة لنبض الأمة فقررت سحب أبنائها مما أثر تأثيراً كبيراً في الاستنفار والفزع الذي قل بصورة كبيرة وما عادت هناك استجابة كبيرة لنداء قادتها الهوانات...

++ التحدي الثاني : هو التشكيك والريبة التي أصبحت الصفة المميزة و الطابع العام السائد لدى كل منسوبي المليشيا حيث لم يعد بعضهم يثق بالبعض الآخر سيما بعد تفشي ظاهرة العصبية القبلية كل يعمل لمصلحة قبيلته دون مراعاة لمصلحة المليشيا المتمردة المجرمة وما زاد من حدة ذلك هو انتشار ظاهرة الاغتيالات من داخل صفوف المليشيا المتمردة أثناء المعارك أو هجمات قواتنا النظامية المتتالية الكثيفة فيما أضحت الخيانة معلمًا بارزًا قضى على عاملي الثقة والطمأنينة بين منسوبيها وحل محلها الخوف والهلع والذعر واليأس كانت نتيجته ارتفاع حالات الجنون والعته والاضطرابات النفسية بين هواناتها...

++ التحدي الثالث : قلة المؤن والعتاد العسكري بعد أن أضحى تمويل دويلة الإمارات الصهيونية المستمر لها محل استهداف سلاح الجو الذي أباد معظم ما يصلهم من تموين وتشوين وعدة وعتاد وسلاح ومسيرات أحدث ذلك تذمرًا وخلق حالة من القلق والتوتر كانت نتيجته تعريد البعض أو تسليمهم واستسلامهم لقواتنا النظامية فيما تقاتل بقية الهوانات دون أي حماس أو استبسال أو مصابرة تذكر...

++ نتيجة ذلك بدت واضحة في التحركات الدبلوماسية المتسارعة والمتلاحقة لدويلة الإمارات الصهيونية وسيدتها الأولى المتآمرة أمريكا وأذنابها إنجلترا وفرنسا وألمانيا والنرويج وكندا الذين يبذلون جهودًا حثيثة لأجل إخضاع قيادة الجيش و إجبارها على تنفيذ مشروع اتفاقية يعيد مليشيا الجنجويد إلى دائرة السلطة و الحكم مرة أخرى...

++ ليس هذا فحسب إنما يبريء ساحة دويلة الإمارات الصهيونية من خطر الملاحقة والادانة الدولية التي مهما طال الزمان أو قصر فإنه عسير عليها الإفلات منها ذاك وحده يدخل الرهبة والتوجس داخل نفوس حكامها ويقلق مضاجعهم ويضعهم في وضع نفسي وعصبي رهيب...

++ أمام ذلك تلوح في الأفق القريب ملامح فجر الانتصار حيث تستعد قواتنا المسلحة لهجوم شرس على مدني متزامناً مع ضربات ساحقة تستهدف كل المناطق الاستراتيجية دون استثناء مهما كانت كلفتها ما دامت بعيدة خالية من المدنيين...

++ تابعوا تصريحات هوانات الجنجويد ستجدونها احتشدت إحباطًا و صراخًا وشكاوى ضد جيشنا الوطني العظيم...

++ هنا يجب أن نسجل بأن خطة قواتنا المسلحة في إطالة زمان الحرب استراتيجياً قد نجحت في استنزاف و إضعاف وشل حركة المليشيا العدو وتحويلها من قوة منظمة إلى عصابات همها الأول والآخر البحث عن موضع آمن أو غذاء سريع أو وقود منهوب...

++ نجحت قواتنا المسلحة في تحقيق خطتها الاستراتيجية رغم أن ذلك كان كلفته عالية على المواطنين الأبرياء الذين قابلوا ذلك برضا تام ما دامت ثمرته هو تطهير البلاد من عفن وقاذورات الجنجويد...

++ الذي يجب أن تعلمه المليشيا المجرمة المتمردة أن الدولارات التي أنفقت على بعض منسوبي الجيش لكي يبيعوا تاريخهم ومواقفهم معلومة لقواتنا النظامية فقد تم ذلك باتفاق مسبق فليس هناك ضابط عظيم في الجيش السوداني أو المخابرات العامة أو الشرطة يبيع دينه وشرفه ووطنه وأهله وشعبه مهما كان ثمن ذلك...

++ من باع الوطن هم ثلة من معروفة قوامها خونة قحط/تقزم ((الله يكرم السامعين)) ومن يظن أنه بريء من هذه التهمة فليخرج لمواجهة الشعب الذي ينتظره على أحر من الجمر...

++ من الآخر ستكتشف المليشيا إن منسوبي قواتنا النظامية أشرف من أن يتاجروا بشرف جنديتهم وأعتى من أن يرهنوا ولاءهم لعدو غافل مغفل وأكبر من أن يضعوا أيديهم في يد الخيانة والعمالة والقذارة والارتزاق...

++ فكل خطوة تمت فإنما هي جزء من خطة ممنهجة مدروسة بعناية فائقة كانت سبباً مباشراً في اختراق المليشيا وزرع الفتنة فيها فهل علمت ذلك أيها الجاهل المغفل؟؟؟!!!!

++ عليه ننوه بأن أي تقارير صحفية تشير إلى الطعن في ذمة منسوبي قواتنا النظامية تأتي ضمن سياقات الحرب النفسية على قواتنا النظامية وشعبنا العظيم لا نعيرها أدنى إهتمام...

*++جيشنا يا مكنة* 
*++أمن يا جن* 
*++مقاومة يا صمود* 
*عمر كابو*

   

مشاركة الخبر علي :