الشعراني الكباشي المحامي يكتب،، الجنرال( خلاء) توم (دقيللو) الخيبة والخسران
مبعو(...) البطة العرجاء لبلادنا تو..م ال دقلو وان شئتها اعجمية فقل ال دقيلو هذا الخائب الخاسر هو الآن جنرال خلاء بكدمول عليه نجوم راعي البقر الخمسين وهو قائد الفعلي لتمرد جنجاقحط المتقزمة الإرهابية لكن هذا الجنرال المتقزم بدأ خاسراً مثلما سينتهي إن شاءالله ولأنه ليس أقل غباءاً ممن سبقوه في قيادة المؤامرة الخبيثة علي السودان وأهله فهو الشقي الذي لا يتعظ إلا بنفسه فلم يري ما حاق بالخنزير الأممي المأفون سئ السيرة والسريرة فولكر وكأن الجنرال التعيس لم يسمع من إبن جلدته النتن قو..د ايفري الذي قصم الله ظهره باكراً
الجنرال الخلوي الدقلاوي المتقزم وقد حباه الله بعمي البصر والبصيرة فلم يري آلاف الجرذان من بني جلدته ومعهم العملاء الخونة الانذال من قحط المتقزمة وهم يسابقون الريح لحاقاً لطائرات الاجلاء المنتظرة في مطار بورتسودان في أول ايام الحرب التي اشعلوها علي وطننا وأهلنا وكان منظرهم باعدادهم بمئات الاَف هو أول إشارة بهزيمة المؤامرة وانكسارها
ماكنا نظن أن كل ذلك العدد من كلاب المخابرات الغربية كانوا موجودين بين ظهرانينا يقاسمونا اللقمة يحيكون علينا الدسايس وينسجون خيوطها لم يرهم الجنرال الدقلاوي فيتعظ وينجو بجلده فهو الآن يقود ارهابييهم في الهجوم المندحر علي فاشر السلطان فاشر الصمود والكرامة ووحدة السودان هذا الوطن النبيل الشامخ ظل الجنرال المنكسر يظهر عكس ما يفعل في الفاشر وصولاً لأهداف المؤامرة علي بلادنا فهو يدعو ارهابييه ومرتزقته من كل عواصم الدنيا التي يزورها بالتوقف عن مهاجمة الفاشر ويستمر ليلاً في مدهم بالسلاح والعتاد الفتاك في أكبر مؤامرة تفتقر للأخلاق فهم يدخلون السلاح في ثياب الإغاثة الكذوب وهي تحمل شعار منظمة الأمم المنخذلة هذه المنظمة المختطفة من دولة الجنرال والتي تسير علي خطي المأفونة عصبة الأمم
الجنرال الدقلاوي لم يقرأ تأريخ الشعوب وبالذات تأريخ السودان فالجنرال من غبائه لم يعرف أن السودان ليس بلداً لقيط مثل بلاده
السودان بلد ووطن عمره من عمر البشرية السودان كان موطن الإنسان الأول شعب السودان هو الشعب الوحيد في الكون كله الذي اتخذ حداءه ونشيده الوطني بكلمات خالدة، نحن جند الله جند الوطن
فلن ولم يهزم جند الله قط وذلك وعد غير مكذوب لقد دحرنا المؤامرة
وانتصر السودان وأهله فما بالك بشعب الله ناصره بقوته وبجنود لم يرؤها وبجنود وقوات يحسونها ويهرب المرتزقه والجنجا كالجرذان من زحفها وهي تأتيهم من فوقهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم وتغتالهم من تحت ارجلهم ولا تتركهم حتي يروا العذاب الأليم فلتخسأ المؤامرة ولتخسأ البطة العرجاء ولتخسأ دويلة الشر المتصيهنة وجمالها الجرباء وليخسأ التنظيم الإرهابي الدقلاوي الجنجاقحطاوي المتقزم وليذهب إلي الجحيم كل من ساند المؤامرة ولو بخاطرة ولو بطرفة عين أو شق كلمة سواءاً في الداخل والخارج
النصر والظفر والتأييد للسودان وأهله الشرفاء ولجيشهم وامنهم وشرطتهم ومجاهديهم ومجاهداتهم ومقاومتهم الشعبية الباسلة
فهذا نصر الله الموعود وبذلك فليفرحوا ولا غمضت لجبان عين
نحن قلوبنا ما نزل الخفيف في ديارن
بمشن دوغري بالدرب المشوبوا كبارن
راسيات الجبال كيفن رحيل حجارن
البِلدَ المحن مجبور يلولي صغارن
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
مشاركة الخبر علي :