الموقف الدولي كله اصطف حول ضرورة إنهاء الحرب في السودان وحماية المدنيين وإغاثة ٢٥ مليون مواطن سوداني يعانون الجوع ويفتقدون الماوي. اهم وأكبر اربعً جهات دولية أعلنت موقفها بوضوح يتقدمها الرئيس الأمريكي بايدن ونائبته المرشحة الرئاسية الأوفر حظا كاميلا هاريس ووزير خارجيته بلينكن انضم اليهم الاتحاد الأوربي ومجموعة السبعة والأمين العام للأمم المتحدة، اهتمام دولي غير مسبوق بالوضع الإنساني في السودان وضرورة إنهاء الحرب. يتزامن هذا الموقف الدولي مع انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وتوافد عدد كبير من قادة الدول. أتوقع ان تصدر الجمعية العامة قرار بوقف الحرب يدعو الي حماية المدنيين في السودان والي عودة الأطراف المتقاتلة لطاولة التفاوض لإنفاذ اتفاق جدة، ثم تحول توصية الجمعية العامة الي مجلس الامن ليتبناها ويصدر قرار في ذات المعني. يتطلع الشعب السوداني المكلوم ان يتجاوب الفريق البرهان في خطابه في الجمعية العامة مع هذه المساعي الدولية ويعلن موافقته علي وقف الحرب لإغاثة المدنيين ويعلن استعداده التعاون مع مجموعة الألب الدولية ويرسل وفده العسكري للتفاوض علي آليات تنفيذ اتفاق جدة ، كذلك نتطلع ان يتجاوب الفريق البرهان مع دعوات وقف القتال في الفاشر ويعلن موافقته علي وقف إطلاق نار في الفاشر برقابة دولية.
انتهت الحرب في نسختها الأولي وتحولت المليشيا الي عصابات وتمددت واعتدت علي المواطنين في القري والمدن، سرقتهم وقتلتهم وهجرتهم. فقدت المليشيا اي احترام دولي وتم كشف انتهاكاتها ونشرها علي نطاق العالم ولم يعد لها مستقبل.
ليس هناك حل عسكري وعلي القيادة العسكرية التي تتولي زمام الحكم في السودان ان تتجاوب مع الموقف الدولي حتي تنقذ الشعب السوداني من التشرد والمجاعة والاوبئة وتحافظ علي كيان الدولة السودانية الذي تتهدده الحرب
مشاركة الخبر علي :
الموقف الدولي كله اصطف حول ضرورة إنهاء الحرب في السودان وحماية المدنيين وإغاثة ٢٥ مليون مواطن سوداني يعانون الجوع ويفتقدون الماوي. اهم وأكبر اربعً جهات دولية أعلنت موقفها بوضوح يتقدمها الرئيس الأمريكي بايدن ونائبته المرشحة الرئاسية الأوفر حظا كاميلا هاريس ووزير خارجيته بلينكن انضم اليهم الاتحاد الأوربي ومجموعة السبعة والأمين العام للأمم المتحدة، اهتمام دولي غير مسبوق بالوضع الإنساني في السودان وضرورة إنهاء الحرب. يتزامن هذا الموقف الدولي مع انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وتوافد عدد كبير من قادة الدول. أتوقع ان تصدر الجمعية العامة قرار بوقف الحرب يدعو الي حماية المدنيين في السودان والي عودة الأطراف المتقاتلة لطاولة التفاوض لإنفاذ اتفاق جدة، ثم تحول توصية الجمعية العامة الي مجلس الامن ليتبناها ويصدر قرار في ذات المعني. يتطلع الشعب السوداني المكلوم ان يتجاوب الفريق البرهان في خطابه في الجمعية العامة مع هذه المساعي الدولية ويعلن موافقته علي وقف الحرب لإغاثة المدنيين ويعلن استعداده التعاون مع مجموعة الألب الدولية ويرسل وفده العسكري للتفاوض علي آليات تنفيذ اتفاق جدة ، كذلك نتطلع ان يتجاوب الفريق البرهان مع دعوات وقف القتال في الفاشر ويعلن موافقته علي وقف إطلاق نار في الفاشر برقابة دولية.
انتهت الحرب في نسختها الأولي وتحولت المليشيا الي عصابات وتمددت واعتدت علي المواطنين في القري والمدن، سرقتهم وقتلتهم وهجرتهم. فقدت المليشيا اي احترام دولي وتم كشف انتهاكاتها ونشرها علي نطاق العالم ولم يعد لها مستقبل.
ليس هناك حل عسكري وعلي القيادة العسكرية التي تتولي زمام الحكم في السودان ان تتجاوب مع الموقف الدولي حتي تنقذ الشعب السوداني من التشرد والمجاعة والاوبئة وتحافظ علي كيان الدولة السودانية الذي تتهدده الحرب
مشاركة الخبر علي :