*شكراً جواسر جهاز المخابرات العامة حصن السودان الحصين*...
++ إنها فاشر السلطان أعظم بقاع السودان تاريخا وملاحم وبطولة فمنذ عرف الناس الفاشر كانت أرض نبل وشجاعة ونجدة و إقدام وكرم ومروءة...
++ قبل أهلها منذ قديم الزمان التحدي فكان خيارهم الأول والآخر الصدارة في كل شيء شموخًا وسخاءً وسؤدداً وملاحم وبطولات...
++ قبلت التحدي يوم اختارت أن تكسو الكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا عبر ((محمل)) تضرب إليه أكباد الإبل فلا يفوز بهذا الشرف الباذخ غيرها...
++ كما فازت أيضًا بشرف سقاية حجاج بيت الله الحرام فكانت آبار ((علي)) سلطانها وزعيمها الذي منها يبدأ الحاج إحرامه وحجه و عمرته منزلة من بين المنازل القليلة التي نسب إليها الفضل...
++ واختارته عنواناً أبرز لها طعمة لكل الشعوب على مدار أيام الحج ينتظرون عند باب شريف قدوم الباخرة السودانية وقد حملت الفاشر أطيب الطعام الجاهز بقدور كبيرة ملئت و أترعت بأشهى المأكولات الشعبية التي تميزت بها هذه المدينة عن سائر مدن السودان...
++ كان ذلك فصلًا من فصول الإكبار والحضور الباذخ لإنسان تلك المدينة الطاهرة المتوضئة التي أراد الله لها دوماً الرفعة والمنعة والعزة والكرامة...
++ صفحات التاريخ تنبيء إذن عن إنسان هذا المنطقة الذي خلق ليقود لا لينقاد ،، لأجل ذلك ما ذكرت إلا وقد تفردت ذكراً وجهاداً ومجاهدة؛ فكانت أسرع بقاع السودان استجابة للنفرة ونداء الجهاد لم يتثاقل شبابها ألبتة إلى الأرض خورًا أو جُبنًا يجودون بأنفسهم رخيصة لأجل وطن عزيز كريم وشرف محمي و عرض مصون ...
++ قدر هذه البقعة أن تتربص دويلة الإمارات بأهلها وبنيتها التحتية فتختار أن تحشد كل أبالسة الجن والسحر والمس وهوانات قحط وعربان الشتات من أجل الاستيلاء عليها...
++ لكنها في صمود مهيب تختار الانحياز إلى خيار الانحياز للبطولة والجسارة والصلابة والتماسك لمدة تزيد الآن عن سنة كاملة لم تمر عليها لحظة إلا واستقبلت راجمة ولم تفت عليها دقيقة من غير أن تقصف بصاروخ من مليشيا الجنجويد عربان الشتات...
++ سنة كاملة تحشد المليشيا يومياً كل هوانات الشتات من تشاد وليبيا و إفريقيا الوسطى والنيجر ومالي والسنغال للاستيلاء عليها عبر غزو كامل العدة والعتاد اللوجستي من دويلة الإمارات لكن يقدر الله أن يتم تدميرهم والقضاء عليهم قبل المغيب وهكذا يهاجمون من اتجاه آخر والنتيجة في محصلتها النهائية السحق والخيبة للجنجويد والفرحة والانتصار لقواتنا النظامية والحركات المسلحة وأبطال المقاومة الشعبية الفرسان العظماء...
++ لتكون النتيجة النهائية آخر اليوم من جزئين: الأول تدمير القوة وغنم الأسلحة والعربات القتالية لصالح قواتنا المسلحة...
والثاني : هلاك قائد أي قوة هجمت أو حاولت الهجوم عليها حتى أضحى تكليف أي هوان من الهوانات يعني نعيه من قبلهم لكونه صائرًا إلى الهلاك المحقق لا محالة على أبشع ميتة تشمئز الناس منها و هم يرون جثته المحترقة المتفحمة التي ضاعت معالمها بصورة يتعذر معها على أقرب ذويه منه أن يتعرف عليه أو يتحقق من هويته..
++ هذا الأمر أدخل الرعب في قلوب قادة الجنجويد وبدأوا يستشعرون خطورة الإقدام علي الخطوة بقبول القيادة الذي بات في حكم المؤكد ((إرساله في ساعات إلى جهنم وبئس المصير))٠٠٠
++ ليس عن هذا أكتب إنما أكتب عن شئ آخر وهو التفكير الخاطيء الذي ظلت تنتهجه أمريكا صاحبة المؤامرة الدنيئة على الشعب السوداني والتي استخدمت فيها حليفتها دويلة الإمارات الصهيونية لتقسيم السودان...
++ حيث أنها ظلت تجرب المجرب رغم النتائج العكسية التي أضحت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء باستحالة سقوط الفاشر رغم العدة والعتاد الذي توفر لدى المليشيا الوضيعة هذه...
++ مكمن الغباء ليس في هذا وانما بافتراض أنه لا قدر الله انتصرت دويلة الشر وسقطت الفاشر في أيدي الجنجويد وأعلنت قيام دولة ((آل دقلو)) وسارعت دول العالم كله إلى الاعتراف بها على نسق التجربة الليبية؛ فهل يا ترى تستطيع دويلة الشر خلق استقرار في فاشر السلطان يمكنهم من أن يحكموها يوماً واحداً ؟؟؟!!!
++ ما أعلمه وما أدركه من معلومات دقيقة هو استحالة تكرار النموذج الليبي في دارفور كلها والفاشر على وجه الخصوص لسبب واحد هو أنه ما من أسرة في الفاشر إلا وقد لدغت لدغة موجعة من قبل هذه المليشيا الفاجرة الغادرة التي نهبت أموالهم و أجبرتهم على مبارحة ديارهم و اغتصبت حرائرهم و أسرت شبابهم و باعت نساءهم بيع السلع كحال الرقيق في العصور الغابرة و هذه الأسباب مجتمعة جعلت قلوبهم تغلي غلي المراجل و تضطرم حقدًا و كراهية وبغضًا وسخطًا على هؤلاء الهمج الطغام اللئام ؛فلا يمكن و الحال هذه أن يقبلوا مجرد معايشتهم و وجودهم بينهم ناهيك أن يرضوا بهم حكامًا عليهم ..
++ ملاك الأمر ومنتهاه أنه في كلا الحالين إن سقطت الفاشر —لا قدر الله — أو لم تسقط فإنه عسير على الجنجويد أن يستمروا فيها شهراً واحداً بعد أن تصاعدت وتيرة الغضب الشعبي بها خلال الأسبوع الماضي و بلغ حد أن اصطف كل الشباب داخلها يحدثون أنفسهم بضرورة إطلاق مشروع المقاومة الشعبية للجميع فكل من له قدرة على حمل السلاح الآن يتأهب لخوض معركة العزة والكرامة...
++ تواصلت مع شبابها فأكدوا لي أن الأسبوع المقبل سيكون آخر أسبوع لأي هجوم غادر عليها من هوانات الجنجويد الذين ستجبرهم المقاومة الشعبية على ((التعريد)) مخلفين أسوأ ذكرى في مدينة لا تستحق إلا كل خير ،،مدينة من بركة وبشرى ورضوان...
++ شباب الفاشر الأبطال يمثلني..
++ تحية خاصة لقواتنا المسلحة والحركات المسلحة و((البراؤون)) الذين أثبتوا صمودًا تخلده كتب التاريخ...
++ وتحية أخص لجواسر جهاز المخابرات العامة وكواسر قواته الخاصة وبواسل قوات مكافحة الإرهاب وهم يقدمون فاصلاً رائعاً في فنون التضحية والفداء والرجولة اقتحاماً لمرتكزات وتجمعات المليشيا آخرها القبض على ((١٦٠)) من هواناتها في محلية كرري في عملية مثيرة ملخصها أنهم أبطال لا يهابون الموت ويقبلون عليه بشهية مفتوحة ابتغاء إحدى الحسنيين نصر من الله أو شهادة في سبيله ...
*++جيش يا مكنة*
*++أمن يا جن*
*++براؤون يا رسول الله*
*عمر كابو*
مشاركة الخبر علي :
++ إنها فاشر السلطان أعظم بقاع السودان تاريخا وملاحم وبطولة فمنذ عرف الناس الفاشر كانت أرض نبل وشجاعة ونجدة و إقدام وكرم ومروءة...
والثاني : هلاك قائد أي قوة هجمت أو حاولت الهجوم عليها حتى أضحى تكليف أي هوان من الهوانات يعني نعيه من قبلهم لكونه صائرًا إلى الهلاك المحقق لا محالة على أبشع ميتة تشمئز الناس منها و هم يرون جثته المحترقة المتفحمة التي ضاعت معالمها بصورة يتعذر معها على أقرب ذويه منه أن يتعرف عليه أو يتحقق من هويته..
*++أمن يا جن*
*++براؤون يا رسول الله*
مشاركة الخبر علي :