لعل الشاهد في هذا العنوان أن هنالك مراحل صاحبت تطور قوات الدعم السريع علي المستوي الأوربي والعربي أما علي المستوي الاوربي كان مشروع (مكافحة الهجرة الغير شرعية)
وعلي المستوي العربي كان مشروع ( المشاركة في حرب اليمن) وفي تاريخ سابق سردنا تحليل متواضع بعنوان المحاور الاستخبارية وصناعة الأزمة السودانية بتاريخ ١٩/١٢/٢٠٢٣م وذكرت أن الأزمة السودانية صناعة أجهزة مخابرات عالمية، والهدف هو إبعاد بعض الانظمة السياسية من المشهد السياسي السوداني بذرائع عدة ، والاستئثار بثرواته بعد تقسيه كل ذلك بعد أن عجزت الدول ذات المصالح من تطويع الإرادة الوطنية للشعب السوداني عبر انظمة سياسية سابقة فأصبحت تبحث عن مداخل تساعدها في إحكام قبضتها للسودان، وبدأت تتربص به وأبنائه شر مستطير الي أن وجدت في تقديري سانحة طيبة ولم تتكرر لها الا وهي وجود قوات الدعم السريع هذه القوة كانت تراهن عليها بعض الدول الاوربية في تنفيذ أجندتها وأهدافها داخل السودان ، وبدأ إستقطاب هذه القوات (قوات الدعم السريع) حتى تم تجنيدها لخدمة مصالحها عبر مشاريع أمنية وهمية عالية المستوي كانت عبارة غطاء لإدارة أعمال إستخبارية.
المشروع الاول: كان مشروع مكافحة الإتجار بالبشر وفي ظل هذا المشروع تم تدريب وتأهيل لهذه القوات ودعمها فنيا وتقنيا، وتعريف المجتمع الدولي بها وبأدوارها بل وقدرتها علي تنفيذ المهام التي توكل لها.
المشروع الثاني : هو المشروع العربي كان هو حرب اليمن وكان الإشراف الإستخباراتي واضح جدا بوكالة دولة الإمارات العربية، ودولة عربية أخري حجبنا إسمها لأنها حجبت دعمها بل كان دعما مستترا وكان هذا المشروع إستطاعت فيه قوات الدعم السريع مضاعفة عدد قواتها ، وتوسعت في فرص تدريبها الخارجي ، وإمتلاك الأسلحة النوعية والتقنيات الحديثة والمشروع الأخير كان هو مرحلة امتلاك كل شئ لدرجة أصبحت استعدادت قوات الدعم السريع تضاهي القوات المسلحة في كل تدريب عسكري وامتلاك سلاح القتال البري.
بالمقابل كانت هنالك قوي سياسية مدنية تمت إعادة صياغتها أوربيا باسم (بإسم قوي الحرية والتغيير) التي أيضا تم تجنيدها لتكون الذراع السياسي وكل هذا تم في اطار تشكيل المشهد السياسي السوداني ، كانت مهمة هذه القوي السياسية تأجيج الصراع السياسي في البلاد بعد سقوط نظام عمر البشير وخاصة الصراع بين العسكريين والمدنيين ، وتجريم كثير من المؤسسات أنذاك وعلي راسها مؤسسة قوات الشعب المسلحة حيث كانت تستغل هذه القوي السياسية المظاهرات السلمية والمواكب الثورية، لإساءة القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى والنيل منها.
مثال ( معليش ،معليس ماعندنا جيش) (كنداكة جا بوليس جري) وغيرها من المعاني والاغاني الهابطة في ذاتها ،ومهبطة للروح المعنوية لهذه القوات ، والشتم والسباب بدون أسباب لم يكن كل ذلك من فراغ ولا من إنتاج ذلكم الشباب المغرر به بل كان ترتيب دقيق وقصد ممنهج من أجهزة مخابرات لبداية صناعة الخراب في البلاد ، حتي وصل الأمر منتهي الفوضي لدرجة التحرش بالقوات النظامية وإظهارها بمظهر الضعف وعدم القدرة للقيام بمهامها، عندها تجرأت قيادتها ممثلة في رئيس وزرائها أنذاك بالمطالبة بالقوات الدولية لهيكلة القوات المسلحة .
كان الهدف واضح لايخفي علي كل وطني غيور وهو خلخلت جسم القوات المسلحة ، وكسر عظمها، لأن القوات المسلحة هي صمام امان السودان من كل عدوان وهم يعلمون ذلك علم اليقين.
بالتأكيد كانت مشاريع عمل قوات الدعم السريع في ظل أجهزة الاتحاد الأوربية ،والحرب اليمنية بإشراف بعض الدول العربية ماهي إلا محطات استخبارية.
مشاركة الخبر علي :
وعلي المستوي العربي كان مشروع ( المشاركة في حرب اليمن) وفي تاريخ سابق سردنا تحليل متواضع بعنوان المحاور الاستخبارية وصناعة الأزمة السودانية بتاريخ ١٩/١٢/٢٠٢٣م وذكرت أن الأزمة السودانية صناعة أجهزة مخابرات عالمية، والهدف هو إبعاد بعض الانظمة السياسية من المشهد السياسي السوداني بذرائع عدة ، والاستئثار بثرواته بعد تقسيه كل ذلك بعد أن عجزت الدول ذات المصالح من تطويع الإرادة الوطنية للشعب السوداني عبر انظمة سياسية سابقة فأصبحت تبحث عن مداخل تساعدها في إحكام قبضتها للسودان، وبدأت تتربص به وأبنائه شر مستطير الي أن وجدت في تقديري سانحة طيبة ولم تتكرر لها الا وهي وجود قوات الدعم السريع هذه القوة كانت تراهن عليها بعض الدول الاوربية في تنفيذ أجندتها وأهدافها داخل السودان ، وبدأ إستقطاب هذه القوات (قوات الدعم السريع) حتى تم تجنيدها لخدمة مصالحها عبر مشاريع أمنية وهمية عالية المستوي كانت عبارة غطاء لإدارة أعمال إستخبارية.
المشروع الاول: كان مشروع مكافحة الإتجار بالبشر وفي ظل هذا المشروع تم تدريب وتأهيل لهذه القوات ودعمها فنيا وتقنيا، وتعريف المجتمع الدولي بها وبأدوارها بل وقدرتها علي تنفيذ المهام التي توكل لها.
المشروع الثاني : هو المشروع العربي كان هو حرب اليمن وكان الإشراف الإستخباراتي واضح جدا بوكالة دولة الإمارات العربية، ودولة عربية أخري حجبنا إسمها لأنها حجبت دعمها بل كان دعما مستترا وكان هذا المشروع إستطاعت فيه قوات الدعم السريع مضاعفة عدد قواتها ، وتوسعت في فرص تدريبها الخارجي ، وإمتلاك الأسلحة النوعية والتقنيات الحديثة والمشروع الأخير كان هو مرحلة امتلاك كل شئ لدرجة أصبحت استعدادت قوات الدعم السريع تضاهي القوات المسلحة في كل تدريب عسكري وامتلاك سلاح القتال البري.
بالمقابل كانت هنالك قوي سياسية مدنية تمت إعادة صياغتها أوربيا باسم (بإسم قوي الحرية والتغيير) التي أيضا تم تجنيدها لتكون الذراع السياسي وكل هذا تم في اطار تشكيل المشهد السياسي السوداني ، كانت مهمة هذه القوي السياسية تأجيج الصراع السياسي في البلاد بعد سقوط نظام عمر البشير وخاصة الصراع بين العسكريين والمدنيين ، وتجريم كثير من المؤسسات أنذاك وعلي راسها مؤسسة قوات الشعب المسلحة حيث كانت تستغل هذه القوي السياسية المظاهرات السلمية والمواكب الثورية، لإساءة القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى والنيل منها.
مثال ( معليش ،معليس ماعندنا جيش) (كنداكة جا بوليس جري) وغيرها من المعاني والاغاني الهابطة في ذاتها ،ومهبطة للروح المعنوية لهذه القوات ، والشتم والسباب بدون أسباب لم يكن كل ذلك من فراغ ولا من إنتاج ذلكم الشباب المغرر به بل كان ترتيب دقيق وقصد ممنهج من أجهزة مخابرات لبداية صناعة الخراب في البلاد ، حتي وصل الأمر منتهي الفوضي لدرجة التحرش بالقوات النظامية وإظهارها بمظهر الضعف وعدم القدرة للقيام بمهامها، عندها تجرأت قيادتها ممثلة في رئيس وزرائها أنذاك بالمطالبة بالقوات الدولية لهيكلة القوات المسلحة .
كان الهدف واضح لايخفي علي كل وطني غيور وهو خلخلت جسم القوات المسلحة ، وكسر عظمها، لأن القوات المسلحة هي صمام امان السودان من كل عدوان وهم يعلمون ذلك علم اليقين.
بالتأكيد كانت مشاريع عمل قوات الدعم السريع في ظل أجهزة الاتحاد الأوربية ،والحرب اليمنية بإشراف بعض الدول العربية ماهي إلا محطات استخبارية.
مشاركة الخبر علي :