Author Image
أضواء البيان

28 Sep, 2024

 

++ انتصارات قواتنا المسلحة يوم الخميس أمس الأول والجمعة واليوم السبت أشاعت روحًا من السعادة والبهجة والسرور داخل كل مواطن سوداني غيور يرى في قواتنا المسلحة مصدر أمنه وأمانه وحصنه ضد التآمر والتسلط والطغيان والصلف الدولي الذي يعمل بكل ما أوتي من قوة لتفتيت وحدتنا وتقسيم بلادنا إلى دويلات ضعيفة مفككة الأوصال...

++وكما غنى الامبراطور ((فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي)) جاءت مسببة لها ما يبررها ويسندها ويدعمها ويعزز شيوعها،، بالعكس كانت ستكون ملفتة للانتباه مثيرة للجدل إن لم يحتف المواطنون بانتصارات جيشنا العظيم ولم تحرك ساكنًا فيهم...

++ فقد رأينا كيف اصطف الجميع يبشرون يصفقون،، يهللون ويكبرون لمتحركات قواتنا كلما مروا على منطقة محررة داخل الخرطوم وفي الولايات ،،رأينا امراة صالحة تسقي جندياً في فمه أنهكه العطش،، ورأينا سيارات تحمل خرافًا هدية من مواطني الدامر بقعة العلم والمعرفة والأدب فرحة بالانتصار قدمتها لجيشنا العظيم ،، ورأينا زغاريد حرائر السودان خرجن يشددن من أزر الجيش ويثرن الحماسة في قواتنا النظامية..ورأينا اندفاعًا من المواطنين وتسابقا عجيباً نحو ميادين القتال الكل يمني نفسه بالمشاركة دفاعاً عن حياض الوطن بدرجة شاهدنا الأب والابن في موقع واحد بذات العزيمة والإصرار والشكيمة...

++ كل ذلك هو في حكم المعتاد لشعب يشهد التاريخ له بأنه شعب الجهاد والتضحية والفداء والرجولة والاستشهاد يأبى القهر والذل ويقاوم الاستبداد والاستعمار...

++ الغريب في انتصارات قواتنا المسلحة المدوية هي هذه الفرحة الكبرى لدى الشعوب العربية فقد رأينا الفرحة تسيطر على الشعب المصري كله  والذي توزع ما بين الدعاء والقنوت لقواتنا المسلحة أن ينصرها الله نصرًا عزيزًا مؤزرًا على هذه المليشيا المجرمة المتمردة الإرهابية وما بين الازدراء والاستهزاء بطريقة ساخرة على نحو ماشاهدنا وتابعنا ..
وكذلك الشعب السعودي الذي علت فرحتهم كل طريق وهم يوزعون الابتسامات في وجوه السودانيين ويسخرون من حميدتي...
فيما سجلت فنانة سورية مقطعًا أخذ حظه من الانتشار الواسع سخرت من حميدتي وضحكت عليه وتوعدته قائلة له ((البل يا مبلول))٠٠

++ موقف هذه الشعوب العربية الكبيرة من الجيش السوداني تعاطفاً ومؤازرة يعكس نبل وأخلاق هذه الشعوب التي تؤكد أصالتها ومشاعرها الأخوية الصادقة للسودان ولأهله الطبيين...

++ فيما احتشد الرأي العالمي واصطف ضد مليشيا الجنجويد ساخطاً عليها غاضبًا مشتطًّا في غضبه ضد دويلة الإمارات بالدرجة التي وصفت بأنها تسعى في زرع الفتن والدسائس والمؤامرات ضد الشعوب العربية تنفيذا لمؤامرة صهيونية قديمة تعمل على إضعاف الدول العربية و إنهاكها بحروب فتاكة تجعلها دوماً بعيدة كل البعد عن مشروعات التنمية والتقدم والازدهار...

++راجعوا الرأي العام العالمي كله اتخذ موقفًا واضحًا من الاحتفاء بانتصارات قواتنا المسلحة في الوقت الذي أبدت فيه تبرما واضحاً من هذه المليشيا التافهة...

++ أكثر ما أدهشني الهجوم الكاسح في مواقع التواصل الاجتماعي على ((حنان أم نخرة )) والتي ظنت أن الشعب السوداني سيتعاطف معها في قضية رفض تجديد الجواز بإحدى سفاراتنا في دول الجوار فإذا بها تجد نفسها في محنة وآلاف الرسائل تنال منها وتطعنها في شرفها وعزتها وعفتها وتحولها إلى ساقطة تعيش على ((حل شعرها)) بطريقة ((شاذة)) ذاك ما قالته الأسافير...

++ انتصارات الجيش عززت ثقة الشعب السوداني في جيشه وعظمت من نصر كبير وفرج قريب خلال الفترة القليلة المقبلة بعد أن غالب قسوة الحياة وجورها وصبر على ماهو أشد من المر....

++ شكراً لتلك الشعوب التي وقفت وساندت ودعمت و شدت من أزر السودان وفرحت لفرحه و قاسمتهم شعور الراحة و الرضا الذين ارتسمت علائمهما على وجوه أهله السمر الميامين الذين باتوا أكثر قناعة بأن الحل في ((البل))...

*جيشنا يا مكنة*
*أمن يا جن* 
*براؤون يارسول الله* 
*عمر كابو*

   

مشاركة الخبر علي :