حركة العذل والمساواة تجدد نفيها بإنسلاخ مجموعة منها وانضمامها للدعم السريع
جددت حركة العدل والمساواة السودانية تأكيدها بعدم انسلاخ أي مجموعة مسلحة منها. وظهر مقطع مصور في وسائل التواصل الاجتماعي المدعو موسى عمر بعبش يدعي فيه انضمامه لقوات الدعم السريع مع آخرين بعد انسلاخهم عن حركة العدل والمساواة. وردت الحركة ببيان قالت فيه إن موسى عمر بعبش الذي تحدث في الفديو هو نفس الشخص الذي ادعى كذبا قبل أسبوعين تقريبا أنه انسلخ مع آخرين في قطاع غرب دارفور عن الحركة و انضموا إلى الدعم السريع بعدد (٢٥) عربة مسلحة في الوقت الذي لا توجد للحركة أية عربة مسلحة في تلك المنطقة، وفيما يلي نص بيان حركة العدل والمساواة السودانية:- تداول نشطاء في وسائط التواصل الاجتماعي لمقطع فيديو يظهر فيه أشخاص يحملون شعارات و أعلام الحركة، ادعوا فيه انهم قوات تتبع لحركة العدل والمساواة السودانية قطاع جنوب دار فور وأنها قد انضمت لمليشيات الدعم السريع.. وازاء هذا الادعاء تود الحركة توضيح الآتي : الأشخاص الذين ظهروا بالفيديو لا يمتون لحركةالعدل و المساواة السودانية بصلة بإستثناء شخص يدعى موسى عمر بعبش انضم للحركة حديثا في ولاية غرب دارفور، كما لا توجد للحركة مواقع داخل او في تخوم مدينة نيالا، و كل القوة التي كانت موجودة في تلك المنطقة قد أعيدت انتشارها الى مواقع أخرى، و معظم الوجوه التي ظهرت في الفديو تتبع للدعم السريع جاءت من غرب دارفور للمشاركة في فعالية خاصة بالدعم السريع و لما لم يحقق الحشد أغراضه تم فبركته على أنه حشد لقوات تتبع للحركة و أنها انضمت للدعم السريع. إن موسى عمر بعبش الذي تحدث في الفديو هو نفس الشخص الذي ادعى كذبا قبل أسبوعين تقريبا أنه انسلخ مع آخرين في قطاع غرب دارفور عن الحركة و انضموا إلى الدعم السريع بعدد (٢٥) عربة مسلحة في الوقت الذي لا توجد للحركة أية عربة مسلحة في تلك المنطقة، ليكرر نفس السيناريو أمس في نيالا بأنه على رأس قوة قوامها الفي جندي في قطاع جنوب دارفور قد انضموا للدعم السريع ما يؤكد كذب ادعاءاته. تجدد حركة العدل والمساواة السودانية أنها مع الشعب السوداني، و أنها لا و لن تثنيها عن حماية المواطنين العزل و الوطن من التشظي أية محاولات بائسة بصنع اجسام وهمية بإسمها لتغبيش الواقع و تشويه مواقف الحركة الثابتة التي تنطلق من أن حقوق ودماء شعبنا دونها المهج . و هذا ما لزم توضحيه معتصم أحمد صالح أمين الإعلام، الناطق الرسمي ٥ ديسمبر ٢٠٢٣
مشاركة الخبر علي :