بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
أن تنصروا الله ينصركم ويُثبت اقدامكم النصر والفتح العزيز من عند الله اكرم به عباده المستضعفين ببسالة وصمود جنودهم الاوفياء الذين ثبتوا وجاهدو وثابروا ، مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) عملية الاكتساح الكبري التي قام بها الجيش السوداني منذ ساعات والتي كانت الاقوي والاعنف سددت ضربات مُوجعة للعدو حيث حققت انتصارات عديدة في كافة المحاور نصرُ شهده كل العالم الذي يُراغب الوضع عن كثب في السودان كان الانتصار ليلة البارحة حدث محلي و دولي عالمي خرج كل مواطن سوداني داخل السودان و المنتشرين في ارض المِهجر في كافة الدول التي يُقيمون فيها خرجوا في شوارع العواصم المختلفة محتفلين بنصر جيشهم العظيم في سابقة لم يسبق لها مثيل من قبل رأيناهم فُرادا وجماعات يلوحون بالاعلام ويبتهجون بالزغاريد ويضربون الدفوف كأنما أُذيع بيان رسمي من حكومة السودان بالتحرير الكامل من دنس التمرد ولكن نعتبرها بروفات لأعلان النصر الكبير وتدفق مشاعر جياشة مكبوتة وقلوبُ خيم عليها الحزن منذ زمن لم تري او تحسُ بطعم الفرح وها قد اتتها الفرصة لتفريغ الشحنة السالبة من التينشن الذي يؤرقهم ويقلق مضاجعهم ويفزع منامهم ها هم اليوم يتوسدون الفرآش لاول مرة منذ ثمانية عشر شهرآ اليوم يستمتعون بنومةً هنيئة وصدرٍ منشرح وبال هادئ رافعين اكفهم بالدعاء والتضرع لله رب العالمين ان يثبت اقدام جنودهم في الميدان ويمنّ عليهم بالنصر المؤزر الذي بات وشيكاً قاب قوسين او أدني نصرُ من عند الله وفتحُ قريب الله اكبر بنصر الله الله اكبر علي أعداء الله الله اكبر ذلك الفضلُ من الله أن هنالك سهام تسبق تقدم الجنود في الارض وهي سهام الدعاء كما قال النبي ﷺ ونحن في أيام مباركات من شهر ربيع شهر ميلاد الحبيب المصطفي الذي هو شهر الخير والنصرِ والفتوحات وأجابة الدعاء سدد الله رمي جنودنا في القوات المسلحة وثبت اقدامهم ومدهم بجنود من ملائكة السماء والارض انه هو القادر علي كل شئ
مشاركة الخبر علي :
( وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)
أن تنصروا الله ينصركم ويُثبت اقدامكم النصر والفتح العزيز من عند الله اكرم به عباده المستضعفين ببسالة وصمود جنودهم الاوفياء الذين ثبتوا وجاهدو وثابروا ، مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) عملية الاكتساح الكبري التي قام بها الجيش السوداني منذ ساعات والتي كانت الاقوي والاعنف سددت ضربات مُوجعة للعدو حيث حققت انتصارات عديدة في كافة المحاور نصرُ شهده كل العالم الذي يُراغب الوضع عن كثب في السودان كان الانتصار ليلة البارحة حدث محلي و دولي عالمي خرج كل مواطن سوداني داخل السودان و المنتشرين في ارض المِهجر في كافة الدول التي يُقيمون فيها خرجوا في شوارع العواصم المختلفة محتفلين بنصر جيشهم العظيم في سابقة لم يسبق لها مثيل من قبل رأيناهم فُرادا وجماعات يلوحون بالاعلام ويبتهجون بالزغاريد ويضربون الدفوف كأنما أُذيع بيان رسمي من حكومة السودان بالتحرير الكامل من دنس التمرد ولكن نعتبرها بروفات لأعلان النصر الكبير وتدفق مشاعر جياشة مكبوتة وقلوبُ خيم عليها الحزن منذ زمن لم تري او تحسُ بطعم الفرح وها قد اتتها الفرصة لتفريغ الشحنة السالبة من التينشن الذي يؤرقهم ويقلق مضاجعهم ويفزع منامهم ها هم اليوم يتوسدون الفرآش لاول مرة منذ ثمانية عشر شهرآ اليوم يستمتعون بنومةً هنيئة وصدرٍ منشرح وبال هادئ رافعين اكفهم بالدعاء والتضرع لله رب العالمين ان يثبت اقدام جنودهم في الميدان ويمنّ عليهم بالنصر المؤزر الذي بات وشيكاً قاب قوسين او أدني نصرُ من عند الله وفتحُ قريب الله اكبر بنصر الله الله اكبر علي أعداء الله الله اكبر ذلك الفضلُ من الله أن هنالك سهام تسبق تقدم الجنود في الارض وهي سهام الدعاء كما قال النبي ﷺ ونحن في أيام مباركات من شهر ربيع شهر ميلاد الحبيب المصطفي الذي هو شهر الخير والنصرِ والفتوحات وأجابة الدعاء سدد الله رمي جنودنا في القوات المسلحة وثبت اقدامهم ومدهم بجنود من ملائكة السماء والارض انه هو القادر علي كل شئ
مشاركة الخبر علي :