Author Image
أضواء البيان

29 Sep, 2024

 

 

 

*منذ اندلاع الحرب وانا اكتب باستمرار ليس بتوجيه أو دعم من أحد بل من دافع وطنى وواجب اخلاقى ودينى اتجاه الوطن والشعب فبتالى كل كتاباتى تنبع من رؤيتى الشخصية عبر سلسلة دكينيات التى تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين واتحدى من قدم لى مالا.
*بالأمس كتبت مقالين عن البرهان رئيس مجلس السيادة والاستاذ احمد عثمان حمزة والى ولاية الخرطوم كرموز من رموز الوطن الحاضرين وليس لدى مصلحة شخصية فى ذلك فنشر لى الحاقدين صورة مفبركة بانى اتناول وجبات كنتاكي فى مطاعم قطر ويقول الشعب السوداني يقف فى صفوف التكايا من أجل كمشة فول أو عدس يبدوا كتاباتى اوجعتهم كما توجع ضربات الرصاص ولم يشاهدنى من ضمن رواد تلك التكايا انا مجرد استاذ كان يحمل الطباشير واكل الفول والبوش من اكشاك المدارس والكليات وما. زلت مرابط فى ارض الجدود ولكنه الحقد الاعمى..
* لا أحد يدرك ما امر به من صعاب ومثلى ومثل ابناء الشعب السوداني الصامد الصابر المحتسب وفى هذا قال القران الكريم ( يحسبهم الجاهل من التعفف) ونسعى فى حل مشاكل المظلومين والمكلومين والمحاويج والحمد لله. 
* الجميع  أعطى لنفسه الحق في الحكم علينا من خلال انتمائنا التاريخى ويعنى اننى غنى.فيسالك بعض الحمقاء لماذا انت متواجد فى السودان؟ وان امثالك فى تركيا وماليزيا وقطر أو حتى فى مدينة داخلية أمنه تستأجر شقة بمبلغ وقدرة مليار ومئتان الف جنية بعيد عن سقوط الدانات. 
* اصبحت في مرحلةٍ لن ارحب بمن ينتقص من قدرى ومن مجهوداتى أو يأتى بفيديو مفبرك يقول فيه أن هذا الفلنقاى يأكل من مطاعم كنتاكي فى قطر أو تركيا والناس فى السودان يقفون على صفوف التكايا من أجل كمشة فول أو عدس.
*لن استحمل من يستغلنى ولن اجامل أحدا فى وطنى وموقفى من معركة الكرامة. 
* ابتعد فورا عندما احس بالتعب لم يبقى فى الجسد أو القلب أو العقل التحمل خصوصا التبرير للاغبياء أو الذين يتغابون ويرفضون الحقيقة الماثلة.
* اعرف متى اضع خط الرجعة اذا الموقف يتطلب منى الرجعة
ولن اترك مساحة للذين يريدوننى الوقوع في فخ استمرار الحرب أو التفاوض ولن اتوقف عن مساهمتى فى الاثنين معا.
* انا من يسيسر علاقاتى وسأختار من استمر معه ومن أنهى علاقاتى معه.
لن اسمح أن يؤذينى أحد بحرف. 
فزمن التحمّل عندى ولّى للمتعمدين والمتعمدين.
----------------------------------
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين دكتور عصام دكين.

   

مشاركة الخبر علي :